شرح وتفسير سورة الإنسان surah Al-Insan
![]() |
شرح وتفسير سورة الإنسان surah Al-Insan |
شرح وتفسير سورة الإنسان surah Al-Insan
سورة الإنسان وهي من السور المدنية ، ومن المفصل ، وعد آياتها واحد وثلاثون31 ، ترتيبها في المصحف الشريف ستة وسبعون 76 ، من الجزء التاسع والعشرين 29 ، وقد بدأت بأسلوب الاستفهام ¤ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ¤ ، وتُسمى أيضًا سورة الدهر، وقد نزلت بعد سورة الرحمن ، .
شرح الكلمات:
* هل أتى: أي قد أتى*.* على الإِنسان: أي آدم عليه* السلام.
* حين من الدهر: أي أربعون سنة*.
* لم يكن شيئا مذكورا: أي لا نباهة* ولا رفعة له لأنه طين* لازب وحمأ مسنون وذلك قبل أن ينفخ الله* تعالى فيه الروح*.
* أمشاج: أي أخلاط من ماء المرأة* وماء الرجل*.
* نبتليه: أي نختبره بالتكاليف* بالأمر والنهي عند تأهله* لذلك بالبلوغ والعقل*.
* إنا هديناه السبيل: أي بينا له* طريق الهدى ببعثة* الرسل وإنزال الكتب*.
* إنا أعتدنا: أي هيأنا*.
* سلاسل: أي يسحبون* بها في نار جهنم*.
* وأغلالا: أي في أعناقهم*.
* وسعيرا: أي ناراً مسعرة* مهيجة*.
* إن الأبرار: أي المطيعين لله* ورسوله الصادقين في إيمانهم* وأقوالهم وأحوالهم*.
* مزاجها: أي ما تمزج* به وتخلط*.
* يفجرونها: أي يجرونها* ويُسيلونها حيث شاءوا*.
* شره مستطيرا: أي ممتدا طويلا* فاشيا منتشرا*.
* عبوسا: أي تكلح الوجوه* من طوله وشدته*.
* نضرة وسرورا: أي حسنا ووضاءة* في وجوههم وفرحاً في قلوبهم*.
* شره مستطيرا: أي ممتدا طويلا* فاشيا منتشرا*.
* عبوسا: أي تكلح الوجوه* من طوله وشدته*.
* نضرة وسرورا: أي حسنا ووضاءة* في وجوههم وفرحاً في قلوبهم*.
* على الأرائك: أي على الأسرة* بالحجلة واحد الأرائك أريكة*.
* ولا زمهريرا: أي ولا بردا* شديدا ولا قمرا إذ هي تضاء* من نفسها*.
* ودانية: أي قريبة* منهم ظلال أشجار الجنة*.
* وذللت قطوفها تذليلا: أي بحيث* ينالها المؤمن* قائما وقاعدا ومضطجعا*.
* ولا زمهريرا: أي ولا بردا* شديدا ولا قمرا إذ هي تضاء* من نفسها*.
* ودانية: أي قريبة* منهم ظلال أشجار الجنة*.
* وذللت قطوفها تذليلا: أي بحيث* ينالها المؤمن* قائما وقاعدا ومضطجعا*.
![]() |
شرح وتفسير سورة الإنسان surah Al-Insan |
* من فضة: أي يرى باطنها* من ظاهرها*.
* قدروها تقديرا: أي على قدر* الشاربين بلا زيادة ولا نقص*.
* ويسقون فيها كأسا: أي خمرا*.
* كان مزاجها زنجبيلا: أي ما تمزج* وتخلط به زنجبيلا*.
* مخلدون: أي بصفة الولدان* لا يشيبون*.
* لؤلؤا منثورا: أي من سلكه* أو من صدفه لحسنهم وجمالهم* وانتشارهم في الخدمة*.
* وإذا رأيت ثم: أي في الجنة رأيت* نعيما لا يوصف* وملكا واسعا لا يقدر*.
* ثياب سندس: أي حرير*.
* واستبرق: أي ما غلظ* من الديباج*.
* وحلّوا: أي تحليهم* الملائكة بها*.
* شرابا طهورا: أي فائقا على النوعين السابقين* ولذا أُسند سقيه إلى الله* عز وجل*.
* إن هذا: أي النعيم*.
* مشكورا: أي مرضيا مقبولا*.
* نزلنا عليك القرآن تنزيلا: أي شيئا فشيئا ولم ننزله* جملة واحدة لحكمة بالغة*.
* فاصبر لحكم ربك: أي عليك بحمل* رسالتك وإبلاغها إلى الناس*.
* ولا تطع منهم آثما أو كفورا: الآثم هنا عتبة بن ربيعة* والكفور الوليد بن المغيرة*.
* واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا: أي صل الصبح* والظهر والعصر*.
* فاصبر لحكم ربك: أي عليك بحمل* رسالتك وإبلاغها إلى الناس*.
* ولا تطع منهم آثما أو كفورا: الآثم هنا عتبة بن ربيعة* والكفور الوليد بن المغيرة*.
* واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا: أي صل الصبح* والظهر والعصر*.
![]() |
شرح وتفسير سورة الإنسان surah Al-Insan |
* وسبحه ليلا طويلا: أي تهجد* بالليل نافلة لك*.
* يحبون العاجلة: أي الدنيا*.
* ويذرون وراءهم يوما ثقيلا: أي يوم القيامة*.
* وشددنا أسرهم: أي قوينا أعضاءهم* ومفاصلهم*.
* وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا: أي جعلنا أمثالهم* في الخلقة بدلا منهم بعد أن نهلكهم*.
* إن هذه تذكرة: أي عظة للناس*.
* اتخذ إلى ربه سبيلا: أي طريقا إلى مرضاته* وجواره بالإِيمان والعمل الصالح* وترك الشرك والمعاصي*.
* في رحمته: أي الجنة*.
* أعد لهم عذابا أليما: أي في النار* والأليم ذو الألم الموجع*.
من هداية الآيات:
*- بيان نشأة الإِنسان* الأب والإِنسان الأبن* وما تدل عليه من إفضال الله* وإكرامه لعباده*.
*- حاستا السمع والبصر* وجودهما معاً أو وجود إحداهما* ضروري للتكليف مع ضميمة العقل*.
*- بيان أن الإِنسان* أمامه طريقان فليسلك* أيهما شاء وكل طريق ينتهي به* إلى غاية فطريق الرشد يوصل* إلى الجنة دار النعيم*، وطريق الغي يوصل إلى دار الشقاء الجحيم*.
*- وجوب الوفاء بالنذر فمن نذر شيئا لله* وجب أن يفي بنذره إلا أن ينذر معصية فلا يجوز له الوفاء* بنذره فيها فمن قال لله* على أن أصوم يوم أو شهر كذا وجب عليه أن يصوم ومن قال لله* علي أن لا أصل رحمي*، أو أن لا أصلي ركعة* مثلا فلا يجوز له الوفاء بنذره* وليصل رحمه وليصل صلاته* ولا كفارة عليه.
*- حاستا السمع والبصر* وجودهما معاً أو وجود إحداهما* ضروري للتكليف مع ضميمة العقل*.
*- بيان أن الإِنسان* أمامه طريقان فليسلك* أيهما شاء وكل طريق ينتهي به* إلى غاية فطريق الرشد يوصل* إلى الجنة دار النعيم*، وطريق الغي يوصل إلى دار الشقاء الجحيم*.
*- وجوب الوفاء بالنذر فمن نذر شيئا لله* وجب أن يفي بنذره إلا أن ينذر معصية فلا يجوز له الوفاء* بنذره فيها فمن قال لله* على أن أصوم يوم أو شهر كذا وجب عليه أن يصوم ومن قال لله* علي أن لا أصل رحمي*، أو أن لا أصلي ركعة* مثلا فلا يجوز له الوفاء بنذره* وليصل رحمه وليصل صلاته* ولا كفارة عليه.
*- الترغيب في إطعام الطعام* للمحتاجين إليه من فقير ويتيم وأسير*.
*- تقرير عقيدة البعث* والجزاء بذكر صور من الجزاء الأخروي*.
*- حرمة استعمال أواني الذهب* والفضة لقول الرسول صلى الله* عليه وسلم " هي لهم في الدنيا ولنا في الآخرة ".
*- حرمة الخمر لحديث* " من شرب الخمر في الدنيا* لا يشربها في الآخرة إن مات مستحلا لها* ".
*- مشروعية اتخاذ خدم صالحين* يخدمون المرء ويحسن إليهم*.
*- حرمة استعمال أواني الذهب* والفضة لقول الرسول صلى الله* عليه وسلم " هي لهم في الدنيا ولنا في الآخرة ".
*- حرمة الخمر لحديث* " من شرب الخمر في الدنيا* لا يشربها في الآخرة إن مات مستحلا لها* ".
*- مشروعية اتخاذ خدم صالحين* يخدمون المرء ويحسن إليهم*.
*- حرمة لبس الحرير* على الرجال وإباحته* للنساء، وكالحرير الذهب أيضا*.
*- حرمة طاعة* ذوي الإِثم وأهل الكفر* في حال الاختيار*.
*- على المؤمن أن يستعين* بالصلاة والذكر والدعاء* فإِنها نعم العون*.
*- استحباب* نافلة الليل*.
*- مشيئة الله عز وجل قبل فوق كل مشيئة.
*- القرآن تذكرة للمؤمنين*.
*- على المؤمن أن يستعين* بالصلاة والذكر والدعاء* فإِنها نعم العون*.
*- استحباب* نافلة الليل*.
*- مشيئة الله عز وجل قبل فوق كل مشيئة.
*- القرآن تذكرة للمؤمنين*.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات