شرح وتفسير سورة الزمر Surah Az-zumar (من الآية 41 إلى الآية 52 )
![]() |
شرح وتفسير سورة الزمر Surah Az-zumar (من الآية 41 إلى الآية 52 ) |
شرح وتفسير سورة الزمر Surah Az-zumar
(من الآية 41 إلى الآية 52 )
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* إنا أنزلنا عليك الكتاب بالحق: أي *أنزلنا عليك يا *رسولنا القرآن *بالحق أي ملتبساً به.
* وما أنت عليهم بوكيل: أي ليس *عليك أمر هدايتهم *فتجبرهم على *الإِيمان.
* الله يتوفى الأنفس حين موتها: أي *ينهى حياة العباد بقبض *أرواحهم عند نهاية آجالهم.
* والتي لم تمت في منامها: أي *يتوفاها وقت النوم يحبسها *عن التصرف كأنها شيء مقبوض.
* فيمسك التي قضى عليها الموت: أي يقبضها لحكمة بالموت عليها حال *النوم.
* ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى: أي *التي لم يحكم بموتها *يرسلها فيعيش صاحبها إلى نهاية *أجله المعدود له.
* إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون: أي في *قبض الأرواح وإرسالها، *والقدرة على ذلك دلائل وبراهين *على قدرة الله تعالى *على البعث الذي *أنكره المشركون.
* أم اتخذوا من دون الله شفعاء: أي أن *كفار مكة لا يتفكرون *ولو كانوا يتفكرون لما أنكروا البعث، ولا ما *اتخذوا من دون الله *شفعاء لوضوح *بطلان ذلك.
* قل أولو كانوا لا يملكون شيئا: أي قل *لهم أيشفع لكم شركاؤكم ولو كانوا لا يملكون شيئاً ينكر *عليهم دعواهم الشفاعة *لهم وهي أصنام لا *تملك ولا تعقل.

شرح وتفسير سورة الزمر Surah Az-zumar (من الآية 41 إلى الآية 52 )
* قل لله الشفاعة جميعا: أي *أخبرهم أن جميع الشفاعات *لله وحده فشفاعة الأنبياء والشهداء *والعلماء والأطفال مملوكة *لله فلا يشفع *أحد إلا بإذنه.
* وإذا ذكر الله وحده اشمأزت: أي وإذا *ذكر الله وحده كقول *الرسول صلى الله عليه وسلم لا إله إلا الله نفرت *نفوس المشركين وانقبضت *وظهر الغضب والسخط في *وجوههم.
* وإذا ذكر الذين من دونه: أي الأصنام *والأوثان التي يعبدونها *من دون الله *تعالى.
* إذا هم يستبشرون: أي فرحون *جذلون وذلك لافتتانهم *بها ونسيانهم لحق *الله تعالى وهو *عبادته وحده مقابل *خلقه ورزقه لهم.
* قل اللهم فاطر السماوات والأرض: قل يا نبينا: يا الله *يا خالق السماوات* والأرض.
* عالم الغيب والشهادة: أي يا عالم *الغيب وهو كل ما غاب *عن الأبصار *والحواس والشهادة خلاف الغيب.
* فيما كانوا فيه يختلفون: أي من *أمور الدين *عقائد وعبادات.
* ولو أن للذين ظلموا: أي *ظلموا أنفسهم *بالشرك والمعاصي.

شرح وتفسير سورة الزمر Surah Az-zumar (من الآية 41 إلى الآية 52 )
* وبدا لهم ما لم يكونوا يحتسبون: أي *وظهر لهم من عذاب *الله ما لم *يكونوا يظنونه.
* وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون: وأحاط *بهم العذاب الذي *كانوا في الدنيا يستهزئون *به.
* فإذا مس الإِنسان ضر دعانا: أي *أصاب الإِنسان الكافر *ضُر أي مرض *وغيره مما يضره دعانا أي *سأل كشف *ضره.
* ثم إذا خولناه نعمة منا: ثم إذا *خولناه أي أعطيناه نعمة *منا من صحة أو *مال وغيرهما.
* قال إنما أوتيته على علم: قال *أي ذلك الكافر إنما *أوتيت ذلك العطاء *على علم من الله بأني *استحقه.
* بل هي فتنة: أي تلك *النعمة لم يعطها لأهليته *لها، وإنما أعطيها *فتنة واختبارا له.
* ولكن أكثرهم لا يعلمون: أي أن *ما أعطوه من مال *وصحة وعافية *هو فتنة لهم وليس لرضا *الله تعالى عنهم.
* قد قالها الذين من قبلهم: أي قال *قولتهم من كان *قبلهم كقارون فلم *يلبثوا أن أخذوا فما أغنى *عنهم ما كانوا *يكسبون.
* والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم: أي *والذين ظلموا *بالشرك من هؤلاء *أي من كفار قريش.
* سيئات ما كسبوا: أي *كما أصاب من قبلهم *وقد أصابهم قحط *سبع سنين وقتلوا في بدر.
* وما هم بمعجزين: أي *فائتين الله تعالى *ولا غالبين له.
* أو لم يعلموا أن الله يبسط الرزق: أي أقالوا *تلك المقالة ولم *يعلموا أن الله يبسط *الرزق.
* لمن يشاء ويقدر: أي يوسعه لمن *شاء امتحانا، ويضيقه *ابتلاء.
* إن في ذلك لايات لقوم يؤمنون: أي إن *في ذلك المذكور من *التوسعة امتحانا والتضييق ابتلاء لآيات أي *علامات على قدرة الله *وكمال تدبيره لأمور *خلقه.
_________________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* تسلية الرسول *صلى الله عليه وسلم وحمله *على الصبر والثبات في *أصعب الظروف.
* مظاهر *قدرة الله في الموت *والحياة مما يقتضي الإِيمان* به وبلقائه *وتوحيده.
* إبطال *حجة المشركين في *عبادة الأوثان من أجل *الشفاعة لهم إذ *الشفاعة كلها لله.
* بيان *خطأ من يطلب الشفاعة *من غير الله، إذْ لا يملك الشفاعة *إلا هو.
* بيان سفه *المشركين وضلالهم *في غضبهم عند *سماع التوحيد،*وفرحهم عند سماع الشرك.
* مشروعية اللجوء *إلى الله تعالى عند اشتداد *الكرب وعظم الخلاف *والدعاء بهذا الدعاء *وهو " اللهم رب جبريل *وميكائيل وإسرافيل فاطر *السماوات والأرض عالم *الغيب والشهادة أنت *تحكم بين عبادك فيما *كانوا فيه يختلفون اهدني لما *اختلف فيه من الحق بإِذنك إنك تهدي *من تشاء إلى صراط مستقيم " إذ ثبتت السنة به.
والآية ذكرت أصله.
* بيان عظم *العذاب وشدته يوم القيامة *وأن المرء لو يقبل *منه فداء لافتدى *منه بما في الأرض من أموال ومثله معه.
* التحذير من *الاستهزاء بأخبار الله *تعالى ووعده *ووعيده.
* بيان تناقض *أهل الكفر والجهل *والضلال في كل *حياتهم لأنهم يعيشون *على ظلمة الجهل والكفر.
* تقرير ما *من مصيبة إلا بذنب *جلي أو خفي* كبير أو صغير.
* بيان أن *بسط الرزق وتضييقه على *الأفراد أو الجماعات لا *يعود إلى حُب الله للعبد أو كرهه له، وإنما *يعود لسنن التربية *الإِلهية وحكم التدبير *لشؤون الخلق.
* أهل *الإِيمان هم الذين *ينتفعون بالآيات *والدلائل لأنهم أحياء *يبصرون ويعقلون أما أهل الكفر *فهم أموات لا يرون *الآيات ولا يعقلونها.
* تهديد الله *تعالى للظالمين ووعيده الشديد بأنه *سيصيبهم كما أصاب *غيرهم جزاء ظلمهم *وكسبهم الفاسد.
_________________________________________________________________________________
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* إنا أنزلنا عليك الكتاب بالحق: أي *أنزلنا عليك يا *رسولنا القرآن *بالحق أي ملتبساً به.
* وما أنت عليهم بوكيل: أي ليس *عليك أمر هدايتهم *فتجبرهم على *الإِيمان.
* الله يتوفى الأنفس حين موتها: أي *ينهى حياة العباد بقبض *أرواحهم عند نهاية آجالهم.
* والتي لم تمت في منامها: أي *يتوفاها وقت النوم يحبسها *عن التصرف كأنها شيء مقبوض.
* فيمسك التي قضى عليها الموت: أي يقبضها لحكمة بالموت عليها حال *النوم.
* ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى: أي *التي لم يحكم بموتها *يرسلها فيعيش صاحبها إلى نهاية *أجله المعدود له.
* إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون: أي في *قبض الأرواح وإرسالها، *والقدرة على ذلك دلائل وبراهين *على قدرة الله تعالى *على البعث الذي *أنكره المشركون.
* أم اتخذوا من دون الله شفعاء: أي أن *كفار مكة لا يتفكرون *ولو كانوا يتفكرون لما أنكروا البعث، ولا ما *اتخذوا من دون الله *شفعاء لوضوح *بطلان ذلك.
* قل أولو كانوا لا يملكون شيئا: أي قل *لهم أيشفع لكم شركاؤكم ولو كانوا لا يملكون شيئاً ينكر *عليهم دعواهم الشفاعة *لهم وهي أصنام لا *تملك ولا تعقل.
* وما أنت عليهم بوكيل: أي ليس *عليك أمر هدايتهم *فتجبرهم على *الإِيمان.
* الله يتوفى الأنفس حين موتها: أي *ينهى حياة العباد بقبض *أرواحهم عند نهاية آجالهم.
* والتي لم تمت في منامها: أي *يتوفاها وقت النوم يحبسها *عن التصرف كأنها شيء مقبوض.
* فيمسك التي قضى عليها الموت: أي يقبضها لحكمة بالموت عليها حال *النوم.
* ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى: أي *التي لم يحكم بموتها *يرسلها فيعيش صاحبها إلى نهاية *أجله المعدود له.
* إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون: أي في *قبض الأرواح وإرسالها، *والقدرة على ذلك دلائل وبراهين *على قدرة الله تعالى *على البعث الذي *أنكره المشركون.
* أم اتخذوا من دون الله شفعاء: أي أن *كفار مكة لا يتفكرون *ولو كانوا يتفكرون لما أنكروا البعث، ولا ما *اتخذوا من دون الله *شفعاء لوضوح *بطلان ذلك.
* قل أولو كانوا لا يملكون شيئا: أي قل *لهم أيشفع لكم شركاؤكم ولو كانوا لا يملكون شيئاً ينكر *عليهم دعواهم الشفاعة *لهم وهي أصنام لا *تملك ولا تعقل.
![]() |
شرح وتفسير سورة الزمر Surah Az-zumar (من الآية 41 إلى الآية 52 ) |
* قل لله الشفاعة جميعا: أي *أخبرهم أن جميع الشفاعات *لله وحده فشفاعة الأنبياء والشهداء *والعلماء والأطفال مملوكة *لله فلا يشفع *أحد إلا بإذنه.
* وإذا ذكر الله وحده اشمأزت: أي وإذا *ذكر الله وحده كقول *الرسول صلى الله عليه وسلم لا إله إلا الله نفرت *نفوس المشركين وانقبضت *وظهر الغضب والسخط في *وجوههم.
* وإذا ذكر الذين من دونه: أي الأصنام *والأوثان التي يعبدونها *من دون الله *تعالى.
* إذا هم يستبشرون: أي فرحون *جذلون وذلك لافتتانهم *بها ونسيانهم لحق *الله تعالى وهو *عبادته وحده مقابل *خلقه ورزقه لهم.
* وإذا ذكر الله وحده اشمأزت: أي وإذا *ذكر الله وحده كقول *الرسول صلى الله عليه وسلم لا إله إلا الله نفرت *نفوس المشركين وانقبضت *وظهر الغضب والسخط في *وجوههم.
* وإذا ذكر الذين من دونه: أي الأصنام *والأوثان التي يعبدونها *من دون الله *تعالى.
* إذا هم يستبشرون: أي فرحون *جذلون وذلك لافتتانهم *بها ونسيانهم لحق *الله تعالى وهو *عبادته وحده مقابل *خلقه ورزقه لهم.
* قل اللهم فاطر السماوات والأرض: قل يا نبينا: يا الله *يا خالق السماوات* والأرض.
* عالم الغيب والشهادة: أي يا عالم *الغيب وهو كل ما غاب *عن الأبصار *والحواس والشهادة خلاف الغيب.
* فيما كانوا فيه يختلفون: أي من *أمور الدين *عقائد وعبادات.
* ولو أن للذين ظلموا: أي *ظلموا أنفسهم *بالشرك والمعاصي.
* عالم الغيب والشهادة: أي يا عالم *الغيب وهو كل ما غاب *عن الأبصار *والحواس والشهادة خلاف الغيب.
* فيما كانوا فيه يختلفون: أي من *أمور الدين *عقائد وعبادات.
* ولو أن للذين ظلموا: أي *ظلموا أنفسهم *بالشرك والمعاصي.
![]() |
شرح وتفسير سورة الزمر Surah Az-zumar (من الآية 41 إلى الآية 52 ) |
* وبدا لهم ما لم يكونوا يحتسبون: أي *وظهر لهم من عذاب *الله ما لم *يكونوا يظنونه.
* وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون: وأحاط *بهم العذاب الذي *كانوا في الدنيا يستهزئون *به.
* فإذا مس الإِنسان ضر دعانا: أي *أصاب الإِنسان الكافر *ضُر أي مرض *وغيره مما يضره دعانا أي *سأل كشف *ضره.
* ثم إذا خولناه نعمة منا: ثم إذا *خولناه أي أعطيناه نعمة *منا من صحة أو *مال وغيرهما.
* قال إنما أوتيته على علم: قال *أي ذلك الكافر إنما *أوتيت ذلك العطاء *على علم من الله بأني *استحقه.
* بل هي فتنة: أي تلك *النعمة لم يعطها لأهليته *لها، وإنما أعطيها *فتنة واختبارا له.
* ولكن أكثرهم لا يعلمون: أي أن *ما أعطوه من مال *وصحة وعافية *هو فتنة لهم وليس لرضا *الله تعالى عنهم.
* قد قالها الذين من قبلهم: أي قال *قولتهم من كان *قبلهم كقارون فلم *يلبثوا أن أخذوا فما أغنى *عنهم ما كانوا *يكسبون.
* والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم: أي *والذين ظلموا *بالشرك من هؤلاء *أي من كفار قريش.
* سيئات ما كسبوا: أي *كما أصاب من قبلهم *وقد أصابهم قحط *سبع سنين وقتلوا في بدر.
* وما هم بمعجزين: أي *فائتين الله تعالى *ولا غالبين له.
* أو لم يعلموا أن الله يبسط الرزق: أي أقالوا *تلك المقالة ولم *يعلموا أن الله يبسط *الرزق.
* لمن يشاء ويقدر: أي يوسعه لمن *شاء امتحانا، ويضيقه *ابتلاء.
* إن في ذلك لايات لقوم يؤمنون: أي إن *في ذلك المذكور من *التوسعة امتحانا والتضييق ابتلاء لآيات أي *علامات على قدرة الله *وكمال تدبيره لأمور *خلقه.
* ثم إذا خولناه نعمة منا: ثم إذا *خولناه أي أعطيناه نعمة *منا من صحة أو *مال وغيرهما.
* قال إنما أوتيته على علم: قال *أي ذلك الكافر إنما *أوتيت ذلك العطاء *على علم من الله بأني *استحقه.
* بل هي فتنة: أي تلك *النعمة لم يعطها لأهليته *لها، وإنما أعطيها *فتنة واختبارا له.
* ولكن أكثرهم لا يعلمون: أي أن *ما أعطوه من مال *وصحة وعافية *هو فتنة لهم وليس لرضا *الله تعالى عنهم.
* قد قالها الذين من قبلهم: أي قال *قولتهم من كان *قبلهم كقارون فلم *يلبثوا أن أخذوا فما أغنى *عنهم ما كانوا *يكسبون.
* والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم: أي *والذين ظلموا *بالشرك من هؤلاء *أي من كفار قريش.
* سيئات ما كسبوا: أي *كما أصاب من قبلهم *وقد أصابهم قحط *سبع سنين وقتلوا في بدر.
* وما هم بمعجزين: أي *فائتين الله تعالى *ولا غالبين له.
* أو لم يعلموا أن الله يبسط الرزق: أي أقالوا *تلك المقالة ولم *يعلموا أن الله يبسط *الرزق.
* لمن يشاء ويقدر: أي يوسعه لمن *شاء امتحانا، ويضيقه *ابتلاء.
* إن في ذلك لايات لقوم يؤمنون: أي إن *في ذلك المذكور من *التوسعة امتحانا والتضييق ابتلاء لآيات أي *علامات على قدرة الله *وكمال تدبيره لأمور *خلقه.
_________________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* تسلية الرسول *صلى الله عليه وسلم وحمله *على الصبر والثبات في *أصعب الظروف.
* مظاهر *قدرة الله في الموت *والحياة مما يقتضي الإِيمان* به وبلقائه *وتوحيده.
* إبطال *حجة المشركين في *عبادة الأوثان من أجل *الشفاعة لهم إذ *الشفاعة كلها لله.
* بيان *خطأ من يطلب الشفاعة *من غير الله، إذْ لا يملك الشفاعة *إلا هو.
* بيان سفه *المشركين وضلالهم *في غضبهم عند *سماع التوحيد،*وفرحهم عند سماع الشرك.
* مظاهر *قدرة الله في الموت *والحياة مما يقتضي الإِيمان* به وبلقائه *وتوحيده.
* إبطال *حجة المشركين في *عبادة الأوثان من أجل *الشفاعة لهم إذ *الشفاعة كلها لله.
* بيان *خطأ من يطلب الشفاعة *من غير الله، إذْ لا يملك الشفاعة *إلا هو.
* بيان سفه *المشركين وضلالهم *في غضبهم عند *سماع التوحيد،*وفرحهم عند سماع الشرك.
* مشروعية اللجوء *إلى الله تعالى عند اشتداد *الكرب وعظم الخلاف *والدعاء بهذا الدعاء *وهو " اللهم رب جبريل *وميكائيل وإسرافيل فاطر *السماوات والأرض عالم *الغيب والشهادة أنت *تحكم بين عبادك فيما *كانوا فيه يختلفون اهدني لما *اختلف فيه من الحق بإِذنك إنك تهدي *من تشاء إلى صراط مستقيم " إذ ثبتت السنة به.
والآية ذكرت أصله.
* بيان عظم *العذاب وشدته يوم القيامة *وأن المرء لو يقبل *منه فداء لافتدى *منه بما في الأرض من أموال ومثله معه.
* التحذير من *الاستهزاء بأخبار الله *تعالى ووعده *ووعيده.
والآية ذكرت أصله.
* بيان عظم *العذاب وشدته يوم القيامة *وأن المرء لو يقبل *منه فداء لافتدى *منه بما في الأرض من أموال ومثله معه.
* التحذير من *الاستهزاء بأخبار الله *تعالى ووعده *ووعيده.
* بيان تناقض *أهل الكفر والجهل *والضلال في كل *حياتهم لأنهم يعيشون *على ظلمة الجهل والكفر.
* تقرير ما *من مصيبة إلا بذنب *جلي أو خفي* كبير أو صغير.
* بيان أن *بسط الرزق وتضييقه على *الأفراد أو الجماعات لا *يعود إلى حُب الله للعبد أو كرهه له، وإنما *يعود لسنن التربية *الإِلهية وحكم التدبير *لشؤون الخلق.
* أهل *الإِيمان هم الذين *ينتفعون بالآيات *والدلائل لأنهم أحياء *يبصرون ويعقلون أما أهل الكفر *فهم أموات لا يرون *الآيات ولا يعقلونها.
* تهديد الله *تعالى للظالمين ووعيده الشديد بأنه *سيصيبهم كما أصاب *غيرهم جزاء ظلمهم *وكسبهم الفاسد.
* تقرير ما *من مصيبة إلا بذنب *جلي أو خفي* كبير أو صغير.
* بيان أن *بسط الرزق وتضييقه على *الأفراد أو الجماعات لا *يعود إلى حُب الله للعبد أو كرهه له، وإنما *يعود لسنن التربية *الإِلهية وحكم التدبير *لشؤون الخلق.
* أهل *الإِيمان هم الذين *ينتفعون بالآيات *والدلائل لأنهم أحياء *يبصرون ويعقلون أما أهل الكفر *فهم أموات لا يرون *الآيات ولا يعقلونها.
* تهديد الله *تعالى للظالمين ووعيده الشديد بأنه *سيصيبهم كما أصاب *غيرهم جزاء ظلمهم *وكسبهم الفاسد.
_________________________________________________________________________________
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات