شرح وتفسير سورة الجن surah Al-Jinn
🌺🌼🌻🌷🌸🌹
![]() |
شرح وتفسير سورة الجن surah Al-Jinn |
شرح وتفسير سورة الجن surah Al-Jinn
سورة الجن وهي من السور المكية ، ومن المفصل ، وعدد آياتها ثمانية وعشرون 28، وترتيبها في القران الكريم إثنان وسبعون 72 ، من الجزء التاسع والعشرين 29 ، وقد تم نزولها بعد سورة الأعراف . وسميت بهذا الاسم لأنه ذُكر فيها طوائف الجن وأوصافهم وأحوالهم ، وتُسمى أيضا سورة ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ﴾ .
شرح الكلمات:
* أنه استمع:* أي إلى قراءتي*.
* نفر من الجن:* أي عدد من الجن* ما بين الثلاثة والعشرة*.
* قالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا:* أي لبعضهم بعضاً* قرآنا عجبا أي يتعجب منه* لفصاحته وغزارة معانيه*.
* يهدي إلى الرشد:* أي الصواب* في المعتقد* والقول* والعمل*.
* وأنه تعالى جد ربنا:* أي تنزه جلال ربنا* وعظمته* عما نسب إليه*.
* ما اتخذ صاحبة ولا ولدا:* أي لم يتخذ صاحبة* ولم يكن له ول*.
* سفيهنا*: أي جاهلنا*.
* شططا:* أي غلوا في الكذب* بوصفه الله* تعالى بالصاحبة والولد*.
* على الله كذبا:* حتى تبين لنا أنهم يكذبون على الله* بنسبة الزوجة والولد إليه*.
* يعوذون:* أي يستعيذون*.
![]() |
شرح وتفسير سورة الجن surah Al-Jinn |
* فزادوهم رهقا:* أي إثما وطغيانا*.
* أن لن يبعث الله أحدا:* أي لن يبعث رسولا* إلى خلقه*.
* وأنا لمسنا السماء:* أي طلبنا خبرها* كما جرت بذلك عادتنا*.
* حرساً شديداً:* أي حراسا وحفظة* من الملائكة يحفظونها بشدة وقوة*.
* وشهباً:* أي نجوما يرمى بها الشياطين* أو يؤخذ منها شهاب* فيرمى به*.
* مقاعد للسمع:* أي من أجل أن نسمع* ما يحدث وما يكون في الكون*.
* شهابا رصداً:* أي أرصد وأعد لرمي الشياطين* وإبعادهم عن السمع*.
* رشدا:* أي خيراً وصلاحاً*.
* كنا طرائق قددا:* أي مذاهب مختلفة* إذا الطرائق جمع طريقة*، والقدد جمع قدة وهي الضروب* والأجناس المختلفة*.
* ولن نعجزه هربا:* أي لا نفوته* هاربين في الأرض* أو في السماء*.
* لما سمعنا الهدى:* أي القرآن الداعي* إلى الهدى* المخالف للضلال*.
* بخسا ولا رهقا:* أي نقصا من حسناته* ولا إثماً يحال عليه* ويحاسب به*.
* حرساً شديداً:* أي حراسا وحفظة* من الملائكة يحفظونها بشدة وقوة*.
* وشهباً:* أي نجوما يرمى بها الشياطين* أو يؤخذ منها شهاب* فيرمى به*.
* مقاعد للسمع:* أي من أجل أن نسمع* ما يحدث وما يكون في الكون*.
* شهابا رصداً:* أي أرصد وأعد لرمي الشياطين* وإبعادهم عن السمع*.
* رشدا:* أي خيراً وصلاحاً*.
* كنا طرائق قددا:* أي مذاهب مختلفة* إذا الطرائق جمع طريقة*، والقدد جمع قدة وهي الضروب* والأجناس المختلفة*.
* ولن نعجزه هربا:* أي لا نفوته* هاربين في الأرض* أو في السماء*.
* لما سمعنا الهدى:* أي القرآن الداعي* إلى الهدى* المخالف للضلال*.
* بخسا ولا رهقا:* أي نقصا من حسناته* ولا إثماً يحال عليه* ويحاسب به*.
* ومنا القاسطون:* أي الجائرون* عن قصد السبيل* وهو الإِسلام*.
* تحروا رشدا:* أي تعمدوا الرشد* فطلبوه بعناية فحصلوا عليه*.
* فكانوا لجهنم حطبا:* أي وقوداً* تتقد بهم يوم القيامة*.
* تحروا رشدا:* أي تعمدوا الرشد* فطلبوه بعناية فحصلوا عليه*.
* فكانوا لجهنم حطبا:* أي وقوداً* تتقد بهم يوم القيامة*.
* على الطريقة:* أي الإِسلام.*
* ماء غدقا:* أي مالا كثيرا* وخيرات كبيرة*.
* لنفتنهم فيه:* أي نختبرهم* أيشكرون أم يكفرون*.
* عن ذكر ربه:* أي القرآن* وشرائعه* وأحكامه*.
* عذابا صعدا:* أي شاقا*.
* فلا تدعوا:* أي فيها مع الله أحدا*.
* عبد الله يدعوه:* أي محمد صلى الله* عليه وسلم يدعو الله* ببطن نخلة*.
* عليه لبدا:* أي في ركوب بعضهم بعضا* تزاحما لأجل أن يسمعوا قراءته*.
* ضرا ولا رشدا:* أي غيا* ولا خيرا*.
* ماء غدقا:* أي مالا كثيرا* وخيرات كبيرة*.
* لنفتنهم فيه:* أي نختبرهم* أيشكرون أم يكفرون*.
* عن ذكر ربه:* أي القرآن* وشرائعه* وأحكامه*.
* عذابا صعدا:* أي شاقا*.
* فلا تدعوا:* أي فيها مع الله أحدا*.
* عبد الله يدعوه:* أي محمد صلى الله* عليه وسلم يدعو الله* ببطن نخلة*.
* عليه لبدا:* أي في ركوب بعضهم بعضا* تزاحما لأجل أن يسمعوا قراءته*.
* ضرا ولا رشدا:* أي غيا* ولا خيرا*.
![]() |
شرح وتفسير سورة الجن surah Al-Jinn |
* إلا بلاغا:* أي لا أملك* إلا البلاغ إليكم*.
* وأقل عددا:* أي أعوانا* المسلمون* أم الكافرون*.
* قل إن أدري: أي قل ما أدري*.
* ما توعدون: أي من العذاب*.
* أمدا: أي غاية* وأجلا لا يعلمه* إلا هو*.
* فلا يظهر: أي لا يطلع*.
* من ارتضى من رسول: أي فإِنه يطلعه*.
* رصدا: أي ملائكة* يحفظونه حتى يبلغه* مع الوحي الذي يبلغه* لكافة الناس*.
* ليعلم: أي الله* عِلمَ ظهور أن الرسل* قد بلغوا رسالات ربهم*.
* أحصى كل شيء عددا:* أي أحصى* عدد كل شيء*.
* ما توعدون: أي من العذاب*.
* أمدا: أي غاية* وأجلا لا يعلمه* إلا هو*.
* فلا يظهر: أي لا يطلع*.
* من ارتضى من رسول: أي فإِنه يطلعه*.
* رصدا: أي ملائكة* يحفظونه حتى يبلغه* مع الوحي الذي يبلغه* لكافة الناس*.
* ليعلم: أي الله* عِلمَ ظهور أن الرسل* قد بلغوا رسالات ربهم*.
* أحصى كل شيء عددا:* أي أحصى* عدد كل شيء*.
من هداية الآيات:
* تقرير النبوة المحمدية* وأن محمدا رسول للثقلين* الإِنس والجن معاً*.
* بيان علو شأن القرآن وكماله* حيث شهدت الجن له* بأنه عجب فوق مستوى كلام الخلق*.
* تقرير التوحيد* والتنديد بالشرك*.
* تقرير أن الإِنس* كالجن قد يكذبون على الله* وما كان لهم ذلك*.
* حرمة الاستعانة* بالجن والاستعاذة* بهم لأن ذلك كالعبادة لهم*.
* وجود تجانس بين الجن* والملائكة* لقرب مادّتي الخلق* من بعضها إذ الملائكة خلقوا من مادة النور*، والجن من مادة النار*، ولذا يرونهم ويسمعون* كلامهم ويفهمونه*.
* من الجن أدباء* صالحون مؤمنون* مسلمون* أصحاب لرسول الله* صلى الله عليه وسلم*.
* ذم الطرق* والأهواء* والاختلافات*.
* الاشادة بالعدل* وتحري الحق والخير*.
* الاستقامة على منهج الله* تعالى القائم على الإِيمان والطاعة لله* ورسوله يفضي بسالكه* إلى الخير الكثير والسعادة* الكاملة في الدنيا والآخرة*.
* المال فتنة* وقل من ينجح فيها قال عمر رضي الله* عنه أينما يكون الماء* يكون المال* وأينما يكون* المال تكون الفتنة*.
* حرمة دعاء غير الله* في المساجد وفي غيرها* إلا أنها في المساجد* أشد قبحا*.
* المال فتنة* وقل من ينجح فيها قال عمر رضي الله* عنه أينما يكون الماء* يكون المال* وأينما يكون* المال تكون الفتنة*.
* حرمة دعاء غير الله* في المساجد وفي غيرها* إلا أنها في المساجد* أشد قبحا*.
* الخير والغير والهدى* والضلال لا يملكها إلا الله* فليطلب ذلك منه لا من غيره*.
* معصية الله* والرسول موجبة* لعذاب الدنيا والآخرة*.
* استئثار الله* تعالى بعلم الغيب* فلا يعلم الغيب إلا الله*.
* قد يطلع الله* تعالى من ارتضى أن يطلعه* من الرسل على غيب* خاص ويتم ذلك بعد حماية* كاملة من الشياطين* كيلا ينقلوه* إلى أوليائهم فيفتنوا به الناس*.
* بيان إحاطة علم الله* بكل شيء واحصائه* تعالى لكل شيء عدَّا*.
* قد يطلع الله* تعالى من ارتضى أن يطلعه* من الرسل على غيب* خاص ويتم ذلك بعد حماية* كاملة من الشياطين* كيلا ينقلوه* إلى أوليائهم فيفتنوا به الناس*.
* بيان إحاطة علم الله* بكل شيء واحصائه* تعالى لكل شيء عدَّا*.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات