شرح وتفسير سورة الشورى surah Ash-Shura (من الآية 45 إلى الآية 53 )
![]() |
شرح وتفسير سورة الشورى surah Ash-Shura (من الآية 45 إلى الآية 53 ) |
شرح وتفسير سورة الشورى surah Ash-Shura
(من الآية 45 إلى الآية 53 )
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* وتراهم يعرضون عليها: أي على *النار خاشعين خائفين *متواضعين.
* ينظرون من طرف خفي: أي من *عين ضعيفة النظر كما *ينظر المقتول إلى *السيف لا *يملأ عينه منه.
* يوم القيامة: أي *لخلودهم في النار، وعدم *وصولهم إلى الحور *العين في دار *السلام.
* إلا إن الظالمين: أي *المشركين.
* في عذاب مقيم: أي *دائم لا يخرجون منه *وهو عذاب *الجحيم.
* ومن يضلل الله فما له من سبيل: أي *طريق إلى *الهداية في الدنيا، وإلى *الجنة يوم *القيامة.
* ينظرون من طرف خفي: أي من *عين ضعيفة النظر كما *ينظر المقتول إلى *السيف لا *يملأ عينه منه.
* يوم القيامة: أي *لخلودهم في النار، وعدم *وصولهم إلى الحور *العين في دار *السلام.
* إلا إن الظالمين: أي *المشركين.
* في عذاب مقيم: أي *دائم لا يخرجون منه *وهو عذاب *الجحيم.
* ومن يضلل الله فما له من سبيل: أي *طريق إلى *الهداية في الدنيا، وإلى *الجنة يوم *القيامة.
* استجيبوا لربكم: أي* أجيبوه لما دعاكم إليه من *التوحيد والعبادة.
* من قبل أن يأتي يوم: أي يوم *القيامة.
* لا مردّ له من الله: أي إذا *أتى لا يرد *بحال.
* ما لكم من ملجأ يومئذ: أي *تلجأون إليه *وتتحصنون فيه.
* وما لكم من نكير: أي وليس *لكم ما تنكرون به *ذنوبكم لأنها في *كتاب لا يغادر *صغيرة *ولا كبيرة إلا أحصاها.
* فإن أعرضوا: أي لم *يجيبوا ربهم لما *دعاهم إليه من *التوحيد والعبادة.
* إن عليك إلا البلاغ: وقد *بلغت فلا مسئولية *تخشاها بعد *البلاغ.
* من قبل أن يأتي يوم: أي يوم *القيامة.
* لا مردّ له من الله: أي إذا *أتى لا يرد *بحال.
* ما لكم من ملجأ يومئذ: أي *تلجأون إليه *وتتحصنون فيه.
* وما لكم من نكير: أي وليس *لكم ما تنكرون به *ذنوبكم لأنها في *كتاب لا يغادر *صغيرة *ولا كبيرة إلا أحصاها.
* فإن أعرضوا: أي لم *يجيبوا ربهم لما *دعاهم إليه من *التوحيد والعبادة.
* إن عليك إلا البلاغ: وقد *بلغت فلا مسئولية *تخشاها بعد *البلاغ.
![]() |
شرح وتفسير سورة الشورى surah Ash-Shura (من الآية 45 إلى الآية 53 ) |
* وإنا إذا أذقنا الإِنسان منا رحمة: أي *نعمة كالغنى *والصحة *والعافية.
* وإن تصبهم سيئة: أي *بلاء كالمرض *والفقر وغير *ذلك.
* بما قدمت أيديهم: أي من *الذنوب *والخطايا.
* فإن الإنسان كفور: أي* للنعمة والنعم *والإِنسان هو غير *المؤمن التقي.
* لله ملك السماوات والأرض: أي *خلقا وملكا *وتصرفا.
* يهب لمن يشاء إناثا: أي *يرزق من يشاء من *الناس بنات.
* ويهب لمن يشاء الذكور: أي *ويعطي من يشاء *الأولاد الذكور.
* أو يزوجهم ذكرانا وإناثا: أي *يجعلهم ذكورا *وإناثا.
* ويجعل من يشاء عقيما: أي لا *يلد ولا *يولد له.
* إلا وحياً أو من وراء حجاب: أي *إعلاما خفيا *سريعا في *يقظة أو منام، أو *يكلمه من وراء *حجاب فيسمع الكلام *ولا يرى *الذات.
* أو يرسلوا رسولا: أي أو *يرسل ملكا في صورة *إنسان فيكلمه *مبلغا عن الله *تعالى.
* إنه علي حكيم: أي *الله تعالى ذو *علو على سائر *خلقه حكيم في *تدبير خلقه.
![]() |
شرح وتفسير سورة الشورى surah Ash-Shura (من الآية 45 إلى الآية 53 ) |
* وكذلك أوحينا إليك: أي *كما كنا نوحي إلى *سائر رسلنا أوحينا *إليك يا محمد هذا *القرآن.
* روحاً من أمرنا: أي وحيا *ورحمة من أمرنا *الذي نوحيه *إليك.
* ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإِيمان: أي لم *تكن قبل تدري أي *شيء هو الكتاب، ولا *الإِيمان الذي هو *قول وعمل *واعتقاد.
* ولكن جعلناه نوراً نهدي به: أي *جعلنا القرآن نورا *نهدي به من نشاء من *عبادنا إلى *صراطنا.
* وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم: أي *الإِسلام.
* ألا إلى الله تصير الأمور: أي *ترجع أمور جميع *العباد في يوم *القيامة إلى الله *تعالى.
* روحاً من أمرنا: أي وحيا *ورحمة من أمرنا *الذي نوحيه *إليك.
* ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإِيمان: أي لم *تكن قبل تدري أي *شيء هو الكتاب، ولا *الإِيمان الذي هو *قول وعمل *واعتقاد.
* ولكن جعلناه نوراً نهدي به: أي *جعلنا القرآن نورا *نهدي به من نشاء من *عبادنا إلى *صراطنا.
* وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم: أي *الإِسلام.
* ألا إلى الله تصير الأمور: أي *ترجع أمور جميع *العباد في يوم *القيامة إلى الله *تعالى.
_________________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* لا سبيل إلى *معاقبة من انتصر *لنفسه بعد *ظلمه.
* وجوب *معاقبة الظالم *والضرب على *يديه.
* فضيلة *الصبر والتجاوز عن *المسلم إذا أساء *بقول أو *عمل.
* لا أعظم *خسرانا ممن يخلد في *النار ويحرم *الجنة وما فيها من *نعيم مقيم.
* وجوب *معاقبة الظالم *والضرب على *يديه.
* فضيلة *الصبر والتجاوز عن *المسلم إذا أساء *بقول أو *عمل.
* لا أعظم *خسرانا ممن يخلد في *النار ويحرم *الجنة وما فيها من *نعيم مقيم.
* وجوب *الاستجابة لله *تعالى في كل ما *دعا العبد إليه، وذلك *قبل أن يطلب *الاستجابة ولا يمكن منها.
* على *الدعاة إلى الله تعالى إبلاغ *مطلوب الله تعالى من *عباده، ولا يضرهم *بعد ذلك شيء.
* بيان *طبع الإنسان وحاله *قبل أن يهذب بالإِيمان *واليقين والطاعات.
* لله *مطلق التصرف في الملكوت *كله فلا يصح الاعتراض *عليه في شيء *فهو يهب *ويمنع لحكم عالية لا *تدركها عقول *العباد.
* وجود *عقم في الرجال *وعقم في النساء، ولا بأس *بالعلاج الجائز المشروع *عند الشعور بالعقم أو *العقر. اما ما ظهر الآن من *بنوك المني، والإِنجاب *بطريق صبّ ماء *فحل في فرج *امرأة عاقر وما إلى ذلك فهذه من *أعمال الملاحدة الذين لا *يدينون لله بالطاعة له *والتسليم لقضائه، وإن *صاموا وصلوا وادعوا أنهم *مؤمنون إذ لا*حياء لهم ولا إيمان لمن لا *حياء له، وحسبهم *قبحا في سلوكهم هذا *الكشف عن السوءات بدون *انقاذ حياة ولا طلب رضا* الله رب الأرض والسماوات.
* على *الدعاة إلى الله تعالى إبلاغ *مطلوب الله تعالى من *عباده، ولا يضرهم *بعد ذلك شيء.
* بيان *طبع الإنسان وحاله *قبل أن يهذب بالإِيمان *واليقين والطاعات.
* لله *مطلق التصرف في الملكوت *كله فلا يصح الاعتراض *عليه في شيء *فهو يهب *ويمنع لحكم عالية لا *تدركها عقول *العباد.
* وجود *عقم في الرجال *وعقم في النساء، ولا بأس *بالعلاج الجائز المشروع *عند الشعور بالعقم أو *العقر. اما ما ظهر الآن من *بنوك المني، والإِنجاب *بطريق صبّ ماء *فحل في فرج *امرأة عاقر وما إلى ذلك فهذه من *أعمال الملاحدة الذين لا *يدينون لله بالطاعة له *والتسليم لقضائه، وإن *صاموا وصلوا وادعوا أنهم *مؤمنون إذ لا*حياء لهم ولا إيمان لمن لا *حياء له، وحسبهم *قبحا في سلوكهم هذا *الكشف عن السوءات بدون *انقاذ حياة ولا طلب رضا* الله رب الأرض والسماوات.
* بيان *طرق الوحي وهي ثلاثة *الأولى الإِلقاء في الروع* يقظة أو مناما *والثانية أن يكلم الله *النبي بدون أن يرى *ذاته عز وجل كما كلم *موسى في *الطور وكلم *محمداً صلى الله عليه وسلم في *الملكوت الأعلى *والثالث أن يرسل إليه *الملك إما في *صورته الملائكية أو في *صورة رجل من *بني آدم *فيوحي إليه ما شاء *الله أن يوحيه من *أمره.
* القرآن الكريم *روح تحيا به القلوب *الميتة كما تحيا *الأجسام بالأرواح.
* القرآن *نور يستضاء به في *الحياة فتعرف به *طرق السعادة وسبل *النجاة.
* القرآن الكريم *روح تحيا به القلوب *الميتة كما تحيا *الأجسام بالأرواح.
* القرآن *نور يستضاء به في *الحياة فتعرف به *طرق السعادة وسبل *النجاة.
_________________________________________________________________________________
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات