شرح وتفسير سورة الزمر Surah Az-zumar (من الآية 1 إلى الآية 10 )
![]() |
شرح وتفسير سورة الزمر Surah Az-zumar |
شرح وتفسير سورة الزمر Surah Az-zumar
(من الآية 1 إلى الآية 10 )
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* تنزيل الكتاب: أي القرآن *من الله.
* العزيز الحكيم: أي العزيز *في مُلكه وانتقامه *الحكيم في صنعه *وتدبير خلقه.
* مخلصا له الدين: أي *مفردا إياه بالعبادة *فلا تشرك *بعبادته أحدا.
* لله الدين الخالص: أي له *وحده خالص العبادة لا *يشاركه في ذلك أحد *سواه.
* أولياء: أي *شركاء وهي *الأصنام.
* ليقربونا إلى الله زلفى: أي *تقريبا وتشفع لنا *عند الله.
* من هو كاذب كفار: أي *كاذب أي على *الله كفار بعبادته غير *الله تعالى.
* سبحانه: أي *تنزيها له عن الولد *والشريك.
* هو الله الواحد القهار: أي *المعبود الحق الواحد *الذي لا شريك له في *ملكه وسلطانه القهار* لخلقه.

شرح وتفسير سورة الزمر Surah Az-zumar
* خلق السماوات والأرض بالحق: أي *من أجل أن يذكر ويشكر* لا من أجل اللهو العبث.
* يكور الليل على النهار: أي *يدخل أحدهما في الآخر فإِذا *جاء الليل ذهب *النهار والعكس كذلك.
* وسخر الشمس والقمر: أي *ذللهما فلا يزالان *يدوران في فلكيهما *إلى نهاية الحياة وبدورتهما تتم مصالح *سكان الأرض.

شرح وتفسير سورة الزمر Surah Az-zumar
* خلقكم من نفس واحدة: هي آدم* عليه السلام.
* ثم جعل منها زوجها: هي *حواء خلقها الله *تعالى من ضلع *آدم الأيسر.
* وأنزل لكم من الأنعام: أي *أنزل المطر فأنبت *العشب فخلق الأنعام *فهذا وجه لإِنزالها.
* ثمانية أزواج: أي من* الإِبل اثنين ومن *البقر اثنين ومن *الضأن اثنين ومن المعز اثنين.
* يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق: أي *أطوارا طورا بعد طور *نطفة فعلقة فمضغة.
* في ظلمات ثلاث: أي *ظلمة البطن وظلمة *الرحم وظلمة *المشيمة.
* ولا تزر وازرة وزر أُخرى: أي لا *تحمل نفس ذات *وزر وزر نفس *أخرى.
* إنه عليم بذات الصدور: أي ما *يخفيه المرء في صدره *وما يسره في *ضميره.

شرح وتفسير سورة الزمر Surah Az-zumar
* وإذا مس الإِنسان: الإِنسان *أي المشرك.
* ضرٌ: أي مرض *أو خوف غرق ونحوه *من كل مكروه لا *يقدر على دفعه.
* دعا ربه منيبا إليه: أي سأل *ربّه كشف ما أصابه من *ضر راجعا إليه معرضا *عمن سواه.
* إذا خوله نعمة منه: أي *أعطاه نعمة منه بأن *كشف ما به من *ضر.
* نسي ما كان يدعو إليه من قبل: أي*ترك ما كان يتضرع *إليه من قبل *وهو الله *سبحانه وتعالى.
* وجعل لله أندادا: أي *شركاء.
* ليضل عن سبيله: أي ليضل *نفسه وغيره *عن الإِسلام.
* قل تمتع بكفرك قليلا: أي قل يا *نبيّنا لهذا الكافر *الضال المضل *تهديدا تمتع بكفرك بقية* أجلك.
* إنك من أصحاب النار: أي *أهلها المتأهلين لها *بخبث نفوسهم وظلمة *أرواحهم.
* قانت آناء الليل: أي *مطيع لله آناء الليل أي *ساعات الليل *ساجدا وقائما في الصلاة.
* إنما يتذكر أولوا الألباب: أي *يتعظ بما يسمع من *الآيات أصحاب *العقول النيِّرة.
* اتقوا ربكم: أي *اجعلوا بينكم وبين *عذابه وقاية بالإِيمان *والتقوى.
* للذين أحسنوا: أي *أحسنوا العبادة.
* حسنة: أي *الجنة.
* أرض الله واسعة: أي *فهاجروا فيها* لتتمكنوا من عبادة *الله إن منعتم *منها في دياركم.
_________________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* تقرير *النبوة المحمدية.
* تقرير *التوحيد.
* بطلان *الشرك والتنديد *بالمشركين.
* تقرير* البعث والجزاء يوم *القيامة.
* بيان آيات *الله في الكون وإيرادها *أدلة على التوحيد.
* بيان *إفضال الله تعالى *على العباد في *خلقهم ورزقهم.
* بيان أن *الكفر أعجب من الإِيمان إِذ *أدلة الإِيمان لا تعد *كثرة وأما الكفر *فلا دليل عليه البتة ومع *هذا أكثر الناس كافرون.
* بيان غنى الله *تعالى عن خلقه *وافتقار الخلق *إليه.
* بيان *عدالة الله تعالى *يوم القيامة *وتقريرها.
* بيان إحاطة *علم الله بالخلق *وعلمه بأفعالهم *وأحوالهم ظاهرا وباطنا.
* تقرير *التوحيد وإبطال *الشرك والتنديد.
* الكشف *عن داخلية الإِنسان *قبل أن يؤمن *ويُسلم وهو أنه إنسان *متناقض لا خير فيه *ولا رشد له، فلا يرشد *ولا يكمل إلا *بالإِيمان والتوحيد.
* بشرى *الضالين عن سبيل *الله المضلين عنه *بالنار.
* مقارنة *بين القانت المطيع، *والعاصي المضل المبين، *وبين العالم *والجاهل، وتقرير أفضلية *المؤمن المطيع على *الكافر العاصي. وأفضلية *العالم بالله وبمحابة ومكارهه *والجاهل بذلك.
* فضل *العالم على الجاهل* لعمله بعلمه ولولا *العمل بالعلم لاستويا *في الخسّة والانحطاط.
_________________________________________________________________________________
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* تنزيل الكتاب: أي القرآن *من الله.
* العزيز الحكيم: أي العزيز *في مُلكه وانتقامه *الحكيم في صنعه *وتدبير خلقه.
* مخلصا له الدين: أي *مفردا إياه بالعبادة *فلا تشرك *بعبادته أحدا.
* لله الدين الخالص: أي له *وحده خالص العبادة لا *يشاركه في ذلك أحد *سواه.
* أولياء: أي *شركاء وهي *الأصنام.
* ليقربونا إلى الله زلفى: أي *تقريبا وتشفع لنا *عند الله.
* من هو كاذب كفار: أي *كاذب أي على *الله كفار بعبادته غير *الله تعالى.
* سبحانه: أي *تنزيها له عن الولد *والشريك.
* هو الله الواحد القهار: أي *المعبود الحق الواحد *الذي لا شريك له في *ملكه وسلطانه القهار* لخلقه.
* العزيز الحكيم: أي العزيز *في مُلكه وانتقامه *الحكيم في صنعه *وتدبير خلقه.
* مخلصا له الدين: أي *مفردا إياه بالعبادة *فلا تشرك *بعبادته أحدا.
* لله الدين الخالص: أي له *وحده خالص العبادة لا *يشاركه في ذلك أحد *سواه.
* أولياء: أي *شركاء وهي *الأصنام.
* ليقربونا إلى الله زلفى: أي *تقريبا وتشفع لنا *عند الله.
* من هو كاذب كفار: أي *كاذب أي على *الله كفار بعبادته غير *الله تعالى.
* سبحانه: أي *تنزيها له عن الولد *والشريك.
* هو الله الواحد القهار: أي *المعبود الحق الواحد *الذي لا شريك له في *ملكه وسلطانه القهار* لخلقه.
![]() |
شرح وتفسير سورة الزمر Surah Az-zumar |
* يكور الليل على النهار: أي *يدخل أحدهما في الآخر فإِذا *جاء الليل ذهب *النهار والعكس كذلك.
* وسخر الشمس والقمر: أي *ذللهما فلا يزالان *يدوران في فلكيهما *إلى نهاية الحياة وبدورتهما تتم مصالح *سكان الأرض.
![]() |
شرح وتفسير سورة الزمر Surah Az-zumar |
* خلقكم من نفس واحدة: هي آدم* عليه السلام.
* ثم جعل منها زوجها: هي *حواء خلقها الله *تعالى من ضلع *آدم الأيسر.
* وأنزل لكم من الأنعام: أي *أنزل المطر فأنبت *العشب فخلق الأنعام *فهذا وجه لإِنزالها.
* ثمانية أزواج: أي من* الإِبل اثنين ومن *البقر اثنين ومن *الضأن اثنين ومن المعز اثنين.
* ثم جعل منها زوجها: هي *حواء خلقها الله *تعالى من ضلع *آدم الأيسر.
* وأنزل لكم من الأنعام: أي *أنزل المطر فأنبت *العشب فخلق الأنعام *فهذا وجه لإِنزالها.
* ثمانية أزواج: أي من* الإِبل اثنين ومن *البقر اثنين ومن *الضأن اثنين ومن المعز اثنين.
* يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق: أي *أطوارا طورا بعد طور *نطفة فعلقة فمضغة.
* في ظلمات ثلاث: أي *ظلمة البطن وظلمة *الرحم وظلمة *المشيمة.
* ولا تزر وازرة وزر أُخرى: أي لا *تحمل نفس ذات *وزر وزر نفس *أخرى.
* إنه عليم بذات الصدور: أي ما *يخفيه المرء في صدره *وما يسره في *ضميره.
![]() |
شرح وتفسير سورة الزمر Surah Az-zumar |
* وإذا مس الإِنسان: الإِنسان *أي المشرك.
* ضرٌ: أي مرض *أو خوف غرق ونحوه *من كل مكروه لا *يقدر على دفعه.
* دعا ربه منيبا إليه: أي سأل *ربّه كشف ما أصابه من *ضر راجعا إليه معرضا *عمن سواه.
* إذا خوله نعمة منه: أي *أعطاه نعمة منه بأن *كشف ما به من *ضر.
* نسي ما كان يدعو إليه من قبل: أي*ترك ما كان يتضرع *إليه من قبل *وهو الله *سبحانه وتعالى.
* وجعل لله أندادا: أي *شركاء.
* ليضل عن سبيله: أي ليضل *نفسه وغيره *عن الإِسلام.
* قل تمتع بكفرك قليلا: أي قل يا *نبيّنا لهذا الكافر *الضال المضل *تهديدا تمتع بكفرك بقية* أجلك.
* إنك من أصحاب النار: أي *أهلها المتأهلين لها *بخبث نفوسهم وظلمة *أرواحهم.
* قانت آناء الليل: أي *مطيع لله آناء الليل أي *ساعات الليل *ساجدا وقائما في الصلاة.
* إنما يتذكر أولوا الألباب: أي *يتعظ بما يسمع من *الآيات أصحاب *العقول النيِّرة.
* ضرٌ: أي مرض *أو خوف غرق ونحوه *من كل مكروه لا *يقدر على دفعه.
* دعا ربه منيبا إليه: أي سأل *ربّه كشف ما أصابه من *ضر راجعا إليه معرضا *عمن سواه.
* إذا خوله نعمة منه: أي *أعطاه نعمة منه بأن *كشف ما به من *ضر.
* نسي ما كان يدعو إليه من قبل: أي*ترك ما كان يتضرع *إليه من قبل *وهو الله *سبحانه وتعالى.
* وجعل لله أندادا: أي *شركاء.
* ليضل عن سبيله: أي ليضل *نفسه وغيره *عن الإِسلام.
* قل تمتع بكفرك قليلا: أي قل يا *نبيّنا لهذا الكافر *الضال المضل *تهديدا تمتع بكفرك بقية* أجلك.
* إنك من أصحاب النار: أي *أهلها المتأهلين لها *بخبث نفوسهم وظلمة *أرواحهم.
* قانت آناء الليل: أي *مطيع لله آناء الليل أي *ساعات الليل *ساجدا وقائما في الصلاة.
* إنما يتذكر أولوا الألباب: أي *يتعظ بما يسمع من *الآيات أصحاب *العقول النيِّرة.
* اتقوا ربكم: أي *اجعلوا بينكم وبين *عذابه وقاية بالإِيمان *والتقوى.
* للذين أحسنوا: أي *أحسنوا العبادة.
* حسنة: أي *الجنة.
* أرض الله واسعة: أي *فهاجروا فيها* لتتمكنوا من عبادة *الله إن منعتم *منها في دياركم.
* للذين أحسنوا: أي *أحسنوا العبادة.
* حسنة: أي *الجنة.
* أرض الله واسعة: أي *فهاجروا فيها* لتتمكنوا من عبادة *الله إن منعتم *منها في دياركم.
_________________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* تقرير *النبوة المحمدية.
* تقرير *التوحيد.
* بطلان *الشرك والتنديد *بالمشركين.
* تقرير* البعث والجزاء يوم *القيامة.
* تقرير *التوحيد.
* بطلان *الشرك والتنديد *بالمشركين.
* تقرير* البعث والجزاء يوم *القيامة.
* بيان آيات *الله في الكون وإيرادها *أدلة على التوحيد.
* بيان *إفضال الله تعالى *على العباد في *خلقهم ورزقهم.
* بيان أن *الكفر أعجب من الإِيمان إِذ *أدلة الإِيمان لا تعد *كثرة وأما الكفر *فلا دليل عليه البتة ومع *هذا أكثر الناس كافرون.
* بيان غنى الله *تعالى عن خلقه *وافتقار الخلق *إليه.
* بيان *عدالة الله تعالى *يوم القيامة *وتقريرها.
* بيان إحاطة *علم الله بالخلق *وعلمه بأفعالهم *وأحوالهم ظاهرا وباطنا.
* بيان *إفضال الله تعالى *على العباد في *خلقهم ورزقهم.
* بيان أن *الكفر أعجب من الإِيمان إِذ *أدلة الإِيمان لا تعد *كثرة وأما الكفر *فلا دليل عليه البتة ومع *هذا أكثر الناس كافرون.
* بيان غنى الله *تعالى عن خلقه *وافتقار الخلق *إليه.
* بيان *عدالة الله تعالى *يوم القيامة *وتقريرها.
* بيان إحاطة *علم الله بالخلق *وعلمه بأفعالهم *وأحوالهم ظاهرا وباطنا.
* تقرير *التوحيد وإبطال *الشرك والتنديد.
* الكشف *عن داخلية الإِنسان *قبل أن يؤمن *ويُسلم وهو أنه إنسان *متناقض لا خير فيه *ولا رشد له، فلا يرشد *ولا يكمل إلا *بالإِيمان والتوحيد.
* بشرى *الضالين عن سبيل *الله المضلين عنه *بالنار.
* مقارنة *بين القانت المطيع، *والعاصي المضل المبين، *وبين العالم *والجاهل، وتقرير أفضلية *المؤمن المطيع على *الكافر العاصي. وأفضلية *العالم بالله وبمحابة ومكارهه *والجاهل بذلك.
* فضل *العالم على الجاهل* لعمله بعلمه ولولا *العمل بالعلم لاستويا *في الخسّة والانحطاط.
* الكشف *عن داخلية الإِنسان *قبل أن يؤمن *ويُسلم وهو أنه إنسان *متناقض لا خير فيه *ولا رشد له، فلا يرشد *ولا يكمل إلا *بالإِيمان والتوحيد.
* بشرى *الضالين عن سبيل *الله المضلين عنه *بالنار.
* مقارنة *بين القانت المطيع، *والعاصي المضل المبين، *وبين العالم *والجاهل، وتقرير أفضلية *المؤمن المطيع على *الكافر العاصي. وأفضلية *العالم بالله وبمحابة ومكارهه *والجاهل بذلك.
* فضل *العالم على الجاهل* لعمله بعلمه ولولا *العمل بالعلم لاستويا *في الخسّة والانحطاط.
_________________________________________________________________________________
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات