شرح وتفسير سورة فصلت surah fussilat (من الآية 44 إلى الآية 54)
![]() |
شرح وتفسير سورة فصلت surah fussilat (من الآية 44 إلى الآية 54) |
شرح وتفسير سورة فصلت surah Fussilat
(من الآية 44 إلى الآية 54 )
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* ولو جعلناه قرءانا أعجميا: أي *القرآن كما *اقترحوا إذ قالوا: هلا *أنزل القرآن *بلغة *العجم.
* لقالوا: لولا فصلت آياته: أي *بينت *حتى *نفهمها.
* أأعجمي وعربي: أي أقرآن* أعجمي والمنزل *عليه وهو النبي *عربي يستنكرون *ذلك تعنتا منهم وعنادا *ومجاحدة.
* هدى وشفاء: أي *هدى من الضلالة، *وشفاء من داء *الجهل وما يسببه من *أمراض.
* والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر: أي ثقل *فهم لا يسمعونه هو *عليهم عمى فلا *يفهمونه.
* أولئك ينادون من مكان بعيد: والمنادي من *مكان بعيد لا *يسمع ولا *يفهم ما *ينادي له.
* ولقد آتينا موسى الكتاب: أي *التوراة.
* فاختلف فيه: أي* بالتصديق والتكذيب *وفي العمل ببعض *ما فيه وترك البعض *الآخر كما هي الحال *في القرآن *الكريم.
* ولولا كلمة سبقت من ربك: أي *ولولا الوعد بجمع *الناس ليوم القيامة *وحسابهم *ومجازاتهم هناك.
* لقضي بينهم: أي* لحكم بين المختلفين* اليوم وأُكرم الصادقون *وأُهين *الكاذبون.
* وما ربك بظلام للعبيد: أي *وليس ربك يا *رسولنا بذي ظلم *للعبيد.
* لقالوا: لولا فصلت آياته: أي *بينت *حتى *نفهمها.
* أأعجمي وعربي: أي أقرآن* أعجمي والمنزل *عليه وهو النبي *عربي يستنكرون *ذلك تعنتا منهم وعنادا *ومجاحدة.
* هدى وشفاء: أي *هدى من الضلالة، *وشفاء من داء *الجهل وما يسببه من *أمراض.
* والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر: أي ثقل *فهم لا يسمعونه هو *عليهم عمى فلا *يفهمونه.
* أولئك ينادون من مكان بعيد: والمنادي من *مكان بعيد لا *يسمع ولا *يفهم ما *ينادي له.
* ولقد آتينا موسى الكتاب: أي *التوراة.
* فاختلف فيه: أي* بالتصديق والتكذيب *وفي العمل ببعض *ما فيه وترك البعض *الآخر كما هي الحال *في القرآن *الكريم.
* ولولا كلمة سبقت من ربك: أي *ولولا الوعد بجمع *الناس ليوم القيامة *وحسابهم *ومجازاتهم هناك.
* لقضي بينهم: أي* لحكم بين المختلفين* اليوم وأُكرم الصادقون *وأُهين *الكاذبون.
* وما ربك بظلام للعبيد: أي *وليس ربك يا *رسولنا بذي ظلم *للعبيد.
![]() |
شرح وتفسير سورة فصلت surah fussilat (من الآية 44 إلى الآية 54) |
* إليه يرد علم الساعة: أي إلى *الله يرد علم الساعة* أي متى تقوم إذ لا *يعلمها *إلا هو.
* وما تخرج من ثمرات من أكمامها: أي من *أوعيتها واحد الإِكمام *كِمّ وكم *الثوب *مخرج اليد.
* وما تحمل من أنثى: أي *من أي جنس *كان إنسانا أو *حيوانا.
* ولا تضع إلا بعلمه: أي ولا *تضع حملها إلا *ملابسا *بعلم الله تعالى *المحيط بكل شيء.
* قالوا آذنَّاك: أي *أعلمناك *الآن.
* مامنا من شهيد: أي ليس *منا من يشهد بان *لك شريكا أبدا.
* وظنوا مالهم من محيص: أي* أيقنوا أنه مالهم من *مهرب من *العذاب.
* لا يسأم الإِنسان من دعاء الخير: أي لا *يمل ولا يكل من *سؤال طلب *المال *والصحة والعافية.
* وإن مسه الشر فيئوس قنوط: أي *المرض والفقر *وغيرهما فيئوس *من رحمة *الله قنوط ظاهر *عليه اليأس.
* من بعد ضراء مسته: أي من* بعد شدة أصابته *وبلاء نزل* به.
* ليقولن هذا لي: أي *استحققته *بعملي ومما *لي من *مكانة.
* وما أظن الساعة قائمة: أي *ينكر البعث ويقول: ما *أظن الساعة *قائمة.
* إن لي عنده للحسنى: أي *وعلى فرض صحة *ما قالت الرسل *من البعث إن لي *عند الله الجنة.
* وإن مسه الشر فيئوس قنوط: أي *المرض والفقر *وغيرهما فيئوس *من رحمة *الله قنوط ظاهر *عليه اليأس.
* من بعد ضراء مسته: أي من* بعد شدة أصابته *وبلاء نزل* به.
* ليقولن هذا لي: أي *استحققته *بعملي ومما *لي من *مكانة.
* وما أظن الساعة قائمة: أي *ينكر البعث ويقول: ما *أظن الساعة *قائمة.
* إن لي عنده للحسنى: أي *وعلى فرض صحة *ما قالت الرسل *من البعث إن لي *عند الله الجنة.
![]() |
شرح وتفسير سورة فصلت surah fussilat (من الآية 44 إلى الآية 54) |
* أعرض ونأى بجانبه: أي أَعرض عن *الشكر ونأى *بجانبه متبخترا *مختالا في *مشيته.
* فذو دعاء عريض: أي فهو *ذو دعاء لربه *طويل عريض *يارباه *يارباه.
* فذو دعاء عريض: أي فهو *ذو دعاء لربه *طويل عريض *يارباه *يارباه.
* قل أرأيتم إن كان من عند الله: أي *أخبروني إن كان *القرآن من عند *الله كما قال *النبي صلى الله *عليه وسلم.
* ثم كفرتم به: أي ثم *كفرتم به بعد *العلم أنه من *عند الله.
* من أضل ممن هو في شقاق بعيد: أي من *يكون أضل منكم* وأنتم في *شقاق *بعيد؟ لا أحد.
* في الآفاق وفي أنفسهم: أي في* أقطار السماوات *والأرض من المخلوقات *وأسرار خلقها وفي *أنفسهم من *لطائف الصنعة *وعجائب وبدائع *الحكمة.
* حتى يتبين لهم أنه الحق: أي أن *القرآن كلام الله *ووحيه إلى *رسوله حقا، *وأن *الإِسلام حق.
* ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم: أي في *شك من البعث *الآخر حيث يعرضون *على الله *تعالى.
* ألا إنه بكل شيء محيط: أي *علما وقدرة *وعزة وسلطانا.
* ثم كفرتم به: أي ثم *كفرتم به بعد *العلم أنه من *عند الله.
* من أضل ممن هو في شقاق بعيد: أي من *يكون أضل منكم* وأنتم في *شقاق *بعيد؟ لا أحد.
* في الآفاق وفي أنفسهم: أي في* أقطار السماوات *والأرض من المخلوقات *وأسرار خلقها وفي *أنفسهم من *لطائف الصنعة *وعجائب وبدائع *الحكمة.
* حتى يتبين لهم أنه الحق: أي أن *القرآن كلام الله *ووحيه إلى *رسوله حقا، *وأن *الإِسلام حق.
* ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم: أي في *شك من البعث *الآخر حيث يعرضون *على الله *تعالى.
* ألا إنه بكل شيء محيط: أي *علما وقدرة *وعزة وسلطانا.
_________________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* بيان *سنة الله في الأمم* السابقة في اختلافها *على أنبيائها وما *جاءتها به من *الهدى والنور.
* قوله *تعالى { مَّنْ عَمِلَ صَـٰلِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَآءَ فَعَلَيْهَا } أجرى *مجرى المثل *عند العالمين.
* نفي *الظلم عن الله *مطلقا.
* قوله *تعالى { مَّنْ عَمِلَ صَـٰلِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَآءَ فَعَلَيْهَا } أجرى *مجرى المثل *عند العالمين.
* نفي *الظلم عن الله *مطلقا.
* استئثار الله *تعالى بِعِلْم الغيب* وخاصة علم* متى تقوم* الساعة.
* إحاطة *علم الله تعالى بكل *شيء فما تخرج من* ثمرة من أوعيتها *ولا تحمل من *أُنثى ولا تضع *حملها إلا بعلم الله* تعالى وإذنه.
* براءة *المشركين يوم *القيامة من شركهم، *وغياب شركائهم *عنهم.
* إحاطة *علم الله تعالى بكل *شيء فما تخرج من* ثمرة من أوعيتها *ولا تحمل من *أُنثى ولا تضع *حملها إلا بعلم الله* تعالى وإذنه.
* براءة *المشركين يوم *القيامة من شركهم، *وغياب شركائهم *عنهم.
* بيان حال *الإِنسان قبل الإِيمان *والاستقامة فإنه *يكون أحط *المخلوقات قدرا *وأضعفها شأنا.
* تقرير عقيدة *البعث والجزاء *بذكر بعض الأحداث *فيها.
* ذم اليأس *والقنوط والكبر *والاختيال، والكفر *للنعم ونسيان *المنعم وعدم شكره.
* تقرير عقيدة *البعث والجزاء *بذكر بعض الأحداث *فيها.
* ذم اليأس *والقنوط والكبر *والاختيال، والكفر *للنعم ونسيان *المنعم وعدم شكره.
* التنديد *بالكفر بالقرآن *والتكذيب *بما جاء فيه من *الهدى *والنور.
* لا أضل *ممن يكذب بالقرآن* لأنه يعيش في *خلاف وشقاق* لا أبعد *منه.
* صدق *وعد الله تعالى حيث *أرى المشركين *وغيرهم آياته الدالة *على وحدانيته *وصحة دينه وصدق *أخباره ما آمن عليه* البشر الذين لا *يعدون كثرة.
* ما من *اكتشاف ظهر ويظهر إلا *والقرآن أدخله في *هذه الآية سنريهم *آياتنا في *الآفاق وفي *أنفسهم.
* الإِشارة إلى أن* الإِسلام سيعلم *صحته وسيدين به *البشر أجمعون في *يوم ما *من الأيام.
* تقرير *البعث والجزاء. *ومظاهر قدرة الله* تعالى المقررة *له.
* لا أضل *ممن يكذب بالقرآن* لأنه يعيش في *خلاف وشقاق* لا أبعد *منه.
* صدق *وعد الله تعالى حيث *أرى المشركين *وغيرهم آياته الدالة *على وحدانيته *وصحة دينه وصدق *أخباره ما آمن عليه* البشر الذين لا *يعدون كثرة.
* ما من *اكتشاف ظهر ويظهر إلا *والقرآن أدخله في *هذه الآية سنريهم *آياتنا في *الآفاق وفي *أنفسهم.
* الإِشارة إلى أن* الإِسلام سيعلم *صحته وسيدين به *البشر أجمعون في *يوم ما *من الأيام.
* تقرير *البعث والجزاء. *ومظاهر قدرة الله* تعالى المقررة *له.
_________________________________________________________________________________
{آية 1-15} {آية 16-29} {آية 30-43} {آية 44-54}
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات