شرح وتفسير سورة غافر surah Ghafir (من الآية 17 إلى الآية 27 )
![]() |
شرح وتفسير سورة غافر surah Ghafir (من الآية 17 إلى الآية 28 ) |
شرح وتفسير سورة غافر surah Ghafir
(من الآية 17 إلى الآية 27 )
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* يوم الآزفة: أي *يوم *القيامة.
* إذ القلوب لدى الحناجر: أي من *شدة الخوف *تكون القلوب قد *ارتفعت حتى *وصلت عند *الحناجر.
* كاظمين: أي *لقلوبهم يريدون *ردها فلم *يقدروا.
* ما للظالمين من حميم: أي ليس *للمشركين من *محب قريبا كان أو *بعيدا.
* يعلم خائنة الأعين: أي الله* تعالى يعلم العين إذا *سرقت النظر إلى *محرم.
* والله يقضي بالحق: أي لكمال *قدرته وعلمه *يحكم *بالحق.
* والذين يدعون من دونه: أي *والذين يدعوهم *مشركو قريش من *أصنام لا *يقضون بشيء *عدلا كان أو جورا لأنهم *أصنام لا تسمع *ولا تبصر.
* إذ القلوب لدى الحناجر: أي من *شدة الخوف *تكون القلوب قد *ارتفعت حتى *وصلت عند *الحناجر.
* كاظمين: أي *لقلوبهم يريدون *ردها فلم *يقدروا.
* ما للظالمين من حميم: أي ليس *للمشركين من *محب قريبا كان أو *بعيدا.
* يعلم خائنة الأعين: أي الله* تعالى يعلم العين إذا *سرقت النظر إلى *محرم.
* والله يقضي بالحق: أي لكمال *قدرته وعلمه *يحكم *بالحق.
* والذين يدعون من دونه: أي *والذين يدعوهم *مشركو قريش من *أصنام لا *يقضون بشيء *عدلا كان أو جورا لأنهم *أصنام لا تسمع *ولا تبصر.
* أو لم يسيروا في الأرض: أي *أغفل كفار *قريش ولم *يسيروا في* الأرض.
* فينظروا: أي*بأعينهم*.
* كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم: إنها *كانت دمارا وخسارا* ووبالا* عليهم.
* كانوا هم أشدَّ منهم قوة وآثاراً في الأرض: ولم *يغن ذلك عنهم *من الله شيئا.
* فأخذهم الله بذنوبهم: أي *عاقبهم بذنوبهم *فدمرهم وأهلكهم.
* فينظروا: أي*بأعينهم*.
* كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم: إنها *كانت دمارا وخسارا* ووبالا* عليهم.
* كانوا هم أشدَّ منهم قوة وآثاراً في الأرض: ولم *يغن ذلك عنهم *من الله شيئا.
* فأخذهم الله بذنوبهم: أي *عاقبهم بذنوبهم *فدمرهم وأهلكهم.
![]() |
شرح وتفسير سورة غافر surah Ghafir (من الآية 17 إلى الآية 28 ) |
* وما كان لهم من الله من واق: أي ولم *يوجد لهم من *عقاب الله من *واق يقيهم منه.
* ذلك بأنهم كانت تأتيهم رسلهم بالبينات: أي *بالحجج والبراهين *والأدلة *والمعجزات.
* فكفروا: أي *بتلك الحجج *والآيات.
* فأخذهم الله: أي لما *كفروا أخذهم *بكفرهم.
* إنه قوي شديد العقاب: هذا *تعليل لأخذه*إيّاهم.
* ذلك بأنهم كانت تأتيهم رسلهم بالبينات: أي *بالحجج والبراهين *والأدلة *والمعجزات.
* فكفروا: أي *بتلك الحجج *والآيات.
* فأخذهم الله: أي لما *كفروا أخذهم *بكفرهم.
* إنه قوي شديد العقاب: هذا *تعليل لأخذه*إيّاهم.
* بآياتنا وسلطان مبين: أي *بحججنا، وبرهان *بين ظاهر.
* هامان وقارون: هامان *وزير فرعون، *وقارون رجل* الملايين.
* فقالوا ساحر كذاب: أي لما *رأوا آية العصا *واليد البيضاء قالوا: *ساحر كذاب دفعا *لقومهم حتى لا يؤمنوا به.
* فلما جاءهم بالحق من عندنا: أي *جاءهم موسى *بالصدق فيما *أخبرهم به من *أنه رسول الله *وطالبهم بإرسال *بني إسرائيل معه.
* قالوا اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه: أي *اقتلوا الأولاد *الذكران.
* واستحيوا نساءهم: أي *بناتهم بمعنى *أتركوهن حيات.
* وما كيد الكافرين إلا في ضلال: أي وما *مكرهم إلا في *خسران وضياع.
* هامان وقارون: هامان *وزير فرعون، *وقارون رجل* الملايين.
* فقالوا ساحر كذاب: أي لما *رأوا آية العصا *واليد البيضاء قالوا: *ساحر كذاب دفعا *لقومهم حتى لا يؤمنوا به.
* فلما جاءهم بالحق من عندنا: أي *جاءهم موسى *بالصدق فيما *أخبرهم به من *أنه رسول الله *وطالبهم بإرسال *بني إسرائيل معه.
* قالوا اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه: أي *اقتلوا الأولاد *الذكران.
* واستحيوا نساءهم: أي *بناتهم بمعنى *أتركوهن حيات.
* وما كيد الكافرين إلا في ضلال: أي وما *مكرهم إلا في *خسران وضياع.
![]() |
شرح وتفسير سورة غافر surah Ghafir (من الآية 17 إلى الآية 28 ) |
* ذروني أقتل موسى وليدع ربه: أي *دعوني واتركوني *وليدع ربَّه *ليمنعه مني.
* إني أخاف أن يبدل دينكم: أي يغير *عبادتكم لآلهتكم *لعبادة إلهه.
* أو أن يظهر في الأرض الفساد: *بالقتل والتخريب *ونحوه.
* إني عذت بربي وربكم: أي *استجرت بخالقي *وخالقكم.
* من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب: أي من كل *إنسان متكبر لا *يؤمن بيوم *الحساب والجزاء *على الأعمال.
* إني أخاف أن يبدل دينكم: أي يغير *عبادتكم لآلهتكم *لعبادة إلهه.
* أو أن يظهر في الأرض الفساد: *بالقتل والتخريب *ونحوه.
* إني عذت بربي وربكم: أي *استجرت بخالقي *وخالقكم.
* من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب: أي من كل *إنسان متكبر لا *يؤمن بيوم *الحساب والجزاء *على الأعمال.
* وقال رجل من آل فرعون: هو *شمعان بن عم *فرعون.
* أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله؟: أي لأن *يقول ربي الله؟ والرجل *هو موسى *عليه السلام.
* بالبينات من ربكم: أي *بالمعجزات *الظاهرات.
* فعليه كذبه: أي *ضرر كذبه عليه لا *عليكم.
* يصبكم بعض الذي يعدكم: أي *بعض العذاب الذي *يعدكم به في *الدنيا عاجلا غير *آجل.
* أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله؟: أي لأن *يقول ربي الله؟ والرجل *هو موسى *عليه السلام.
* بالبينات من ربكم: أي *بالمعجزات *الظاهرات.
* فعليه كذبه: أي *ضرر كذبه عليه لا *عليكم.
* يصبكم بعض الذي يعدكم: أي *بعض العذاب الذي *يعدكم به في *الدنيا عاجلا غير *آجل.
_________________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* بيان *هول يوم القيامة *وصعوبة الموقف *فيه.
* إنعدام *الحميم والشفيع *للظالمين يوم *القيامة.
* بيان *سعة علم الله *تعالى حتى إنه *يعلم خائنة *الأعين وما تخفي *الصدور.
* قضاء *الله عدل وحكمه *نافذ وذلك لكمال *علمه وقدرته.
* إنعدام *الحميم والشفيع *للظالمين يوم *القيامة.
* بيان *سعة علم الله *تعالى حتى إنه *يعلم خائنة *الأعين وما تخفي *الصدور.
* قضاء *الله عدل وحكمه *نافذ وذلك لكمال *علمه وقدرته.
* تقرير *الحكمة القائلة: *العاقل من *اعتبر *بغيره.
* الأخذ بالذنوب *سنة من سنن *الله في الأرض *لا تتبدل ولا *تتحول.
* من أراد *الله عقابه لا *يوجد له واق *يقيه، ولا *حَامٍ يحميه، *ومن تاب تاب الله *عليه.
* الأخذ بالذنوب *سنة من سنن *الله في الأرض *لا تتبدل ولا *تتحول.
* من أراد *الله عقابه لا *يوجد له واق *يقيه، ولا *حَامٍ يحميه، *ومن تاب تاب الله *عليه.
* تسلية *الرسول وحمله على *الصبر والتحمل *وهو في أشد *الظروف *صعوبة.
* عدم تورع *الظلمة في كل زمان عن *الكذب وتلفيق *التهم للأبرياء.
* التهديد *بالقتل شنشنة الجبارين *والطغاة في *العالم.
* أحسن *ملاذ للمؤمن من *كل خوف هو *الله تعالى رب *المستضعفين.
* عدم تورع *الظلمة في كل زمان عن *الكذب وتلفيق *التهم للأبرياء.
* التهديد *بالقتل شنشنة الجبارين *والطغاة في *العالم.
* أحسن *ملاذ للمؤمن من *كل خوف هو *الله تعالى رب *المستضعفين.
* فضل *الإِيمان وفضل صاحبه *فقد ورد الثناء على *هذا الرجل في *ثلاثة رجال هم *مؤمن آل فرعون هذا، *وحبيبٌ النجار *مؤمن آل ياسين *وأبو بكر الصديق *رضي الله عنه.
* فصاحة *مؤمن آل فرعون هي *ثمرة إيمانه وبركته *العاجلة فإن *لكلماته وقع *كبير في النفوس.
* التنديد *بالإِسراف في كل شيء *والكذب والافتراء في *كل شيء *وعلى أي شيء.
* من *عجيب أمر فرعون *ادعاؤه أن يهدي إلى *الرشد والسداد* والصواب في *القول والعمل، حتى ضرب به *المثل فقيل: *فرعون يهدي إلى *الرشد.
* فصاحة *مؤمن آل فرعون هي *ثمرة إيمانه وبركته *العاجلة فإن *لكلماته وقع *كبير في النفوس.
* التنديد *بالإِسراف في كل شيء *والكذب والافتراء في *كل شيء *وعلى أي شيء.
* من *عجيب أمر فرعون *ادعاؤه أن يهدي إلى *الرشد والسداد* والصواب في *القول والعمل، حتى ضرب به *المثل فقيل: *فرعون يهدي إلى *الرشد.
_________________________________________________________________________________
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات