شرح وتفسير سورة غافر surah Ghafir (من الآية 41 إلى الآية 49 )
![]() |
شرح وتفسير سورة غافر surah Ghafir (من الآية 41 إلى الآية 49 ) |
شرح وتفسير سورة غافر surah Ghafir
(من الآية 41 إلى الآية 49 )
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* أدعوكم إلى النجاة: أي من *الخسران في الدنيا *والآخرة، وذلك *بالإِيمان والعمل *الصالح.
* وتدعونني إلى النار: أي إلى *عذاب النار وذلك *بالكفر والشرك بالله *تعالى.
* ما ليس لي به علم: أي لا *علم لي بصحة *إشراكه في *عبادة الله *تعالى.
* وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار: أي *وأنا أدعوكم إلى *الإيمان وعبادة الله* العزيز أي *الغالب على أمره *الغفار لذنوب التائبين *من عبادة المؤمنين *به.
* لا جرم أن ما تدعونني إليه: أي حقا أن ما تدعونني إلى الإيمان به وبعبادته.
* لي له دعوة في الدنيا والآخرة: أي *ليس له دعوة *حق إلى عبادته، *ولا دعوة *استجابة بأن يستجيب *لمن دعاه لا في *الدنيا ولا في *الآخرة.
* وأن المسرفين هم أصحاب النار: أي وأن *المسرفين في الكفر *والشرك *والمعاصي هم أهل *النار الواجبة لهم.
* فوقاه الله سيئات ما مكروا: أي *فحفظه الله من *مكرهم به ليقتلوه.
![]() |
شرح وتفسير سورة غافر surah Ghafir (من الآية 41 إلى الآية 49 ) |
* وحاق بآل فرعون سوء العذاب: أي *عذاب الغرق إذ *غرق فرعون وجنده *أجمعون.
* النار يعرضون عليها غدوا وعشيا: أي أن *سوء العذاب هو *النار يعرضون عليها *صباحا ومساء وذلك أن* أرواحهم في أجواف *طير سود تعرض *على النار كل يوم *مرتين.
* ويوم القيامة أدخلوا آل فرعون: أي *ويوم القيامة يقال *أدخلوا آل فرعون *أشد العذاب.
* النار يعرضون عليها غدوا وعشيا: أي أن *سوء العذاب هو *النار يعرضون عليها *صباحا ومساء وذلك أن* أرواحهم في أجواف *طير سود تعرض *على النار كل يوم *مرتين.
* ويوم القيامة أدخلوا آل فرعون: أي *ويوم القيامة يقال *أدخلوا آل فرعون *أشد العذاب.
* وإذ يتحاجون في النار: أي *وأنذرهم يوم الآزفة *وإذ يتحاجون *في النار أي *يتخاصمون.
* فيقول الضعفاء: أي الاتباع *الضعفاء الذين اتبعوا *الأغنياء والأقوياء *في الشرك.
* إنا كنا لكم تبعا: أي تابعين *لكم فيما كنتم *تعتقدونه *وتفعلونه.
* فهل أنتم مغنون عنا نصيباً من النار؟: أي *فهل تدفعون *عنا شيئا من النار.
* إن الله قد حكم بين العباد: فلا *مراجعة أبدا فقد حكم *لأهل الإِيمان *والتقوى *بالجنة فهم في الجنة *ولأهل الشرك *والمعاصي بالنار *فهم في النار.
* لخزنة جهنم: أي جمع خازن وهو الموكل بالنار وأهلها.
* يخفف عنا يوما من العذاب: أي *قدر يوم من أيام *الدنيا إذ الآخرة *يوم واحد لا *ليل له.
* فيقول الضعفاء: أي الاتباع *الضعفاء الذين اتبعوا *الأغنياء والأقوياء *في الشرك.
* إنا كنا لكم تبعا: أي تابعين *لكم فيما كنتم *تعتقدونه *وتفعلونه.
* فهل أنتم مغنون عنا نصيباً من النار؟: أي *فهل تدفعون *عنا شيئا من النار.
* إن الله قد حكم بين العباد: فلا *مراجعة أبدا فقد حكم *لأهل الإِيمان *والتقوى *بالجنة فهم في الجنة *ولأهل الشرك *والمعاصي بالنار *فهم في النار.
* لخزنة جهنم: أي جمع خازن وهو الموكل بالنار وأهلها.
* يخفف عنا يوما من العذاب: أي *قدر يوم من أيام *الدنيا إذ الآخرة *يوم واحد لا *ليل له.
![]() |
شرح وتفسير سورة غافر surah Ghafir (من الآية 41 إلى الآية 49 ) |
* إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا: أي *بأن نظهر *دينهم، أو نهلك *قومهم وننجيهم *من الهلاك.
* ويوم يقوم الأشهاد: أي *وتنصرهم يوم يقوم *الأشهاد وهم الملائكة *يشهدون *للرسل بالبلاغ.
* ولهم اللعنة ولهم سوء الدار: أي *ولهم اللعنة أي البعد *من الرحمة *ولهم سوء *الدار أي الآخرة أي *شدة عذابها.
* ولقد آتينا موسى الهدى: أي *أعطينا موسى *بني إسرائيل *المعجزات والتوراة.
* وأورثنا بني إسرائيل: أي *أبقينا فيهم التوراة *كتاب الهداية الإِلهية *يهتدون به في *ظلمات الحياة ويذكرون به*الله في تراكم *النسيان.
* فاصبر إن وعد الله حق: أي واصبر يا *محمد على ما تلاقي من *قومك إن وعد *الله *بنصرك حق.
* وأورثنا بني إسرائيل: أي *أبقينا فيهم التوراة *كتاب الهداية الإِلهية *يهتدون به في *ظلمات الحياة ويذكرون به*الله في تراكم *النسيان.
* فاصبر إن وعد الله حق: أي واصبر يا *محمد على ما تلاقي من *قومك إن وعد *الله *بنصرك حق.
_________________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* بيان *الفرق الكبير بين *من يدعو إلى *النجاة وبين من *يدعو إلى النار، *بين من *يدعو إلى العزيز *الغفار ليؤمن به *ويُعبد وبين من *يدعو إلى أوثان لا *تسمع ولا *تبصر وهي أحقر *شيء وأذله في *الحياة، وبين من *يدعو من لا *يستجيب له في *الدنيا والآخرة وبين من *يدعو من يستجيب له *في الدنيا *والآخرة.
* التنديد *بالإِسراف وفي *كل شيء.
* نعم ما *ختم به مؤمن آل *فرعون وعظه *ونصحه لقومه *وهي *فستذكرون ما *أقول لكم وأفوض *أمري إلى الله إن *الله بصير *بالعباد.
* إثبات *عذاب القبر ونعيمه إذ آل *فرعون تعرض *أرواحهم على النار *صباح مساء.
* بيان *تخاصم أهل النار *وهو ما يتم من *خصومة بين الأتباع *والمتبوعين.
* التنديد *بالكبر والاستكبار إذ *الكبر عائق عن *الطاعة والاستقامة.
* عدم *استجابة دعاء *الكافر في الدنيا *والآخرة إلا ما *شاء الله.
* عدم قبول*المعذرة يوم *القيامة.
* عدم *استجابة الدعاء *في النار.
* بيان *وعد الله لرسله والمؤمنين *وهو أنه ينصرهم *بأحد أمرين الأول أن *ينصر *دينهم ويظهره ويقرره *وإن طال الزمن، *والثاني أن يهلك *عدوهم وينجيهم.
* التنديد *بالكبر والاستكبار إذ *الكبر عائق عن *الطاعة والاستقامة.
* عدم *استجابة دعاء *الكافر في الدنيا *والآخرة إلا ما *شاء الله.
* عدم قبول*المعذرة يوم *القيامة.
* عدم *استجابة الدعاء *في النار.
* بيان *وعد الله لرسله والمؤمنين *وهو أنه ينصرهم *بأحد أمرين الأول أن *ينصر *دينهم ويظهره ويقرره *وإن طال الزمن، *والثاني أن يهلك *عدوهم وينجيهم.
* بيان *منة الله تعالى على *موسى وبني إسرائيل *تتكرر لمحمد *صلى الله عليه *وسلم وأمته بإنزال *الكتاب وتوريثه فيهم *هدى وذكرى *لأولي الألباب.
* وجوب *الصبر والتحمل في ذات *الله، والاستعانة على *ذلك بالاستغفار *والذكر *والصلاة.
* أكثر من *يجادل بالباطل ليزيل به *الحق إنما يجادل *من كبر يريد *الوصول إليه *وهو التعالي والغلبة *والقهر للآخرين.
* تقرير *عقيدة البعث بالبرهان *العقلي، وهو أن *البدء أصعب من* الإِعادة ومن أبدأ *أعاد، ولا نصب *ولا تعب!!
* وجوب *الصبر والتحمل في ذات *الله، والاستعانة على *ذلك بالاستغفار *والذكر *والصلاة.
* أكثر من *يجادل بالباطل ليزيل به *الحق إنما يجادل *من كبر يريد *الوصول إليه *وهو التعالي والغلبة *والقهر للآخرين.
* تقرير *عقيدة البعث بالبرهان *العقلي، وهو أن *البدء أصعب من* الإِعادة ومن أبدأ *أعاد، ولا نصب *ولا تعب!!
_________________________________________________________________________________
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات