شرح وتفسير سورة غافر surah Ghafir (من الآية 64 إلى الآية 85 )
![]() |
شرح وتفسير سورة غافر surah Ghafir (من الآية 64 إلى الآية 85 ) |
شرح وتفسير سورة غافر surah Ghafir
(من الآية 64 إلى الآية 85 )
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* هو الذي خلقكم من تراب: أي *خلق أبانا آدم من *تراب وخلقنا نحن *ذريته مما *ذكر من نطفة ثم *من علقة.
* ثم لتبلغوا أشدكم: أي كمال *أجسامكم وعقولكم *في سن ما *فوق الثلاثين.
* ومنكم من يتوفى من قبل: أي *ومنكم من يتوفاه ربه *قبل سن الشيخوخة والهرم.
* ولتبلغوا أجلاً مسمى: أي فعل *ذلكم بكم لتعيشوا *ولتبلغوا أجلا *مسمى وهو نهاية *العمر المحددة *لكل إنسان.
* ولعلكم تعقلون: أي *طوركم هذه الأطوار من *نطفة إلى علقة إلى *طفل إلى *شاب إلى كهل إلى *شيخ رجاء أن *تعقلوا دلائل قدرة *الله وعلمه *وحكمته *فتؤمنوا به وتعبدوه *موحدين له فتكملوا *وتسعدوا.
* يحيي ويميت: أي *يخلق الإِنسان وقد كان *عدما، ويميته *عند نهاية أجله.
* فإذا قضى أمرا: أي *حكم *بوجوده.
* فإنما يقول له كن فيكون: أي *فهو لا يحتاج إلى *وسائط وإنما هي* الإرادة فقط *فإذا أراد شيئا *قال له كن فهو يكون.
* يجادلون في آيات الله: أي في *القرآن وما حواه *من حجج وبراهين *دالة على *الحق هادية *إليه.
* أنى يصرفون: أي *كيف يصرفون عن *الحق مع وضوح *الأدلة وقوة *البراهين.
* الذين كذبوا بالكتاب: أي *بالقرآن.
* وبما أرسلنا به رسلنا: من *وجوب الإسلام لله *بعبادته وحده *وطاعته في *أمره ونهيه والإِيمان بلقائه.
* فسوف يعلمون: أي *عقوبة *تكذيبهم.
* إذ الأغلال في أعناقهم: أي *وقت وجود الأغلال *في أعناقهم يعلمون *عاقبة *كفرهم وتكذيبهم.
* ثم في النار يسجرون: أي *يوقدون.
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* هو الذي خلقكم من تراب: أي *خلق أبانا آدم من *تراب وخلقنا نحن *ذريته مما *ذكر من نطفة ثم *من علقة.
* ثم لتبلغوا أشدكم: أي كمال *أجسامكم وعقولكم *في سن ما *فوق الثلاثين.
* ومنكم من يتوفى من قبل: أي *ومنكم من يتوفاه ربه *قبل سن الشيخوخة والهرم.
* ولتبلغوا أجلاً مسمى: أي فعل *ذلكم بكم لتعيشوا *ولتبلغوا أجلا *مسمى وهو نهاية *العمر المحددة *لكل إنسان.
* ولعلكم تعقلون: أي *طوركم هذه الأطوار من *نطفة إلى علقة إلى *طفل إلى *شاب إلى كهل إلى *شيخ رجاء أن *تعقلوا دلائل قدرة *الله وعلمه *وحكمته *فتؤمنوا به وتعبدوه *موحدين له فتكملوا *وتسعدوا.
* يحيي ويميت: أي *يخلق الإِنسان وقد كان *عدما، ويميته *عند نهاية أجله.
* فإذا قضى أمرا: أي *حكم *بوجوده.
* فإنما يقول له كن فيكون: أي *فهو لا يحتاج إلى *وسائط وإنما هي* الإرادة فقط *فإذا أراد شيئا *قال له كن فهو يكون.
* أنى يصرفون: أي *كيف يصرفون عن *الحق مع وضوح *الأدلة وقوة *البراهين.
* الذين كذبوا بالكتاب: أي *بالقرآن.
* وبما أرسلنا به رسلنا: من *وجوب الإسلام لله *بعبادته وحده *وطاعته في *أمره ونهيه والإِيمان بلقائه.
* فسوف يعلمون: أي *عقوبة *تكذيبهم.
* إذ الأغلال في أعناقهم: أي *وقت وجود الأغلال *في أعناقهم يعلمون *عاقبة *كفرهم وتكذيبهم.
* ثم في النار يسجرون: أي *يوقدون.
![]() |
شرح وتفسير سورة غافر surah Ghafir (من الآية 64 إلى الآية 85 ) |
* ثم يقال لهم أين ما كنتم: أي *يسألون هذا السؤال *تبكيتاً لهم *وخزياً.
* تشركون من دون الله: أي *تعبدونهم مع *الله.
* قالوا ضلوا عنا: أي *غابوا عنا فلم *نرهم.
* بل لم نكن ندعو من قبل شيئا: أي *أنكروا عبادة الأصنام، أوْ لَمْ *يعتبروا عبادتها *شيئاً وهو *كذلك.
* كذلك يضل الله الكافرين: أي *مثل إضلال هؤلاء *المكذبين يضل *الله الكافرين.
* بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق: أي *بالشرك والمعاصي.
* وبما كنتم تمرحون: أي *بالتوسع في الفرح، لأن *المرح شدة *الفرح.
* فبئس مثوى المتكبرين: أي *دخول جهنم *والخلود فيها *بئس ذلك مأوى للمتكبرين.
* تشركون من دون الله: أي *تعبدونهم مع *الله.
* قالوا ضلوا عنا: أي *غابوا عنا فلم *نرهم.
* بل لم نكن ندعو من قبل شيئا: أي *أنكروا عبادة الأصنام، أوْ لَمْ *يعتبروا عبادتها *شيئاً وهو *كذلك.
* كذلك يضل الله الكافرين: أي *مثل إضلال هؤلاء *المكذبين يضل *الله الكافرين.
* بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق: أي *بالشرك والمعاصي.
* وبما كنتم تمرحون: أي *بالتوسع في الفرح، لأن *المرح شدة *الفرح.
* فبئس مثوى المتكبرين: أي *دخول جهنم *والخلود فيها *بئس ذلك مأوى للمتكبرين.
* فاصبر إن وعد الله حق: أي *فاصبر يا رسولنا على *دعوتهم متحملا *أذاهم فإن *وعد ربك بنصرك* حق.
* فإما نرينَّك بعض الذي نعدهم: أي *من العذاب في *حياتك.
* فإما نرينَّك بعض الذي نعدهم: أي *من العذاب في *حياتك.
![]() |
شرح وتفسير سورة غافر surah Ghafir (من الآية 64 إلى الآية 85 ) |
* منهم من قصصنا عليك: أي *ذكرنا لك قصصهم*وأخبارهم وهم *خمسة وعشرون.
* أن يأتي بآية إلا بإذن الله: أي لأنهم *عبيد مربوبون لا *يفعلون إلا ما يأذن *لهم به سيدهم.
* وخسر هنالك المبطلون: أي *هلك أهل الباطل ب*عذاب الله *فخسروا كل *شيء.
* جعل لكم الأنعام: أي الإِبل *وإن كان لفظ الأنعام *يشمل البقر والغنم *أيضاً.
* ولكم فيها منافع: أي من *اللبن والنسل *والوبر.
* ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم: أي *حمل الأثقال وحمل *أنفسكم من *بلد إلى بلد، لأنها كسفن البحر.
* فأي آيات الله تنكرون: أي *فأي آية من تلك الآيات *تنكرون فإنها لظهورها لا *تقبل الإنكار.
* أن يأتي بآية إلا بإذن الله: أي لأنهم *عبيد مربوبون لا *يفعلون إلا ما يأذن *لهم به سيدهم.
* وخسر هنالك المبطلون: أي *هلك أهل الباطل ب*عذاب الله *فخسروا كل *شيء.
* جعل لكم الأنعام: أي الإِبل *وإن كان لفظ الأنعام *يشمل البقر والغنم *أيضاً.
* ولكم فيها منافع: أي من *اللبن والنسل *والوبر.
* ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم: أي *حمل الأثقال وحمل *أنفسكم من *بلد إلى بلد، لأنها كسفن البحر.
* فأي آيات الله تنكرون: أي *فأي آية من تلك الآيات *تنكرون فإنها لظهورها لا *تقبل الإنكار.
![]() |
شرح وتفسير سورة غافر surah Ghafir (من الآية 64 إلى الآية 85 ) |
* أفلم يسيروا في الأرض: أي *أعجزوا فلم يسيروا في *الأرض شمالا *وجنوبا وغربا.
* كيف كان عاقبة الذين من قبلهم: أي *عاقبة المكذبين من *قبلهم قوم عاد *وثمود وأصحاب مدين.
* وآثاراً في الأرض: أي وأكثر *تأثيراً في الأرض من *حيث الإِنشاء *والتعمير.
* فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون: أي لم *يمنع العذاب عنهم *كسبهم الطائل وقوتهم المادية.
* فرحوا بما عندهم من العلم: أي فرح *الكافرون بما عندهم من *العلم الذي هو الجهل بعينه.
* فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا: أي *عذابنا الشديد *النازل بهم.
_________________________________________________________________________________
* كيف كان عاقبة الذين من قبلهم: أي *عاقبة المكذبين من *قبلهم قوم عاد *وثمود وأصحاب مدين.
* وآثاراً في الأرض: أي وأكثر *تأثيراً في الأرض من *حيث الإِنشاء *والتعمير.
* فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون: أي لم *يمنع العذاب عنهم *كسبهم الطائل وقوتهم المادية.
* فرحوا بما عندهم من العلم: أي فرح *الكافرون بما عندهم من *العلم الذي هو الجهل بعينه.
* فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا: أي *عذابنا الشديد *النازل بهم.
_________________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* بيان *مظاهر قدرة الله تعالى في *الخلق والإِيجاد *والإِرزاق والإِحياء *والإِماتة *وكلها معرفة به تعالى *وموجبة له العبادة *والمحبة والإِنابة *والرغبة والرهبة ونافية لها *عما سواه من *سائر خلقه.
* تقرير *التوحيد ووجوب *عبادة الله تعالى *وحده لا شريك له.
* بيان خلق *الإِنسان وأطوار حياته *وهي من الآيات *الكونية الموجبة *للإِيمان بالله *وتوحيده في عبادته إذ *هو الخالق الرازق *المحيي المميت لا *إله غيره ولا رب سواه.
* تقرير *التوحيد ووجوب *عبادة الله تعالى *وحده لا شريك له.
* بيان خلق *الإِنسان وأطوار حياته *وهي من الآيات *الكونية الموجبة *للإِيمان بالله *وتوحيده في عبادته إذ *هو الخالق الرازق *المحيي المميت لا *إله غيره ولا رب سواه.
* التعجيب من *حال المكذبين بآيات *الله المجادلين *فيها كيف يصرفون *عن الحق *بعد وضوح أدلته *وقوة براهينه.
* إبراز *صورة واضحة للمكذبين *بالآيات المجادلين ل*إِبطال الحق *وهم في جهنم *يقاسون العذاب بعد أن *وضعت الأغلال في *أعناقهم والسلاسل *في أرجلهم *يسحبون في الحميم *ثم في النار *يسجرون.
* ذم الفرح بغير *فضل الله ورحمته، وذم *المرح وهو أشد *الفرح.
* ذم التكبر *وسوء عاقبة المتكبرين *الذين يمنعهم الكبر *من الاعتراف *بالحق ويحملهم على *احتقار الناس وازدراء *الضعفاء منهم.
* إبراز *صورة واضحة للمكذبين *بالآيات المجادلين ل*إِبطال الحق *وهم في جهنم *يقاسون العذاب بعد أن *وضعت الأغلال في *أعناقهم والسلاسل *في أرجلهم *يسحبون في الحميم *ثم في النار *يسجرون.
* ذم الفرح بغير *فضل الله ورحمته، وذم *المرح وهو أشد *الفرح.
* ذم التكبر *وسوء عاقبة المتكبرين *الذين يمنعهم الكبر *من الاعتراف *بالحق ويحملهم على *احتقار الناس وازدراء *الضعفاء منهم.
* وجوب *الصبر على دعوة *الحق والعمل *في ذلك إلى أن *يحكم الله تعالى.
* الآيات لا *تعطي لأحد إلا بإذن الله *تعالى إذ هو المعطي لها *فهي تابعة لمشيئته.
* من الرسل من لم *يقصص الله تعالى *أخبارهم، ومنهم *من قص وهم *خمسة *وعشرون نبياً ورسولا. وعدم *القص لأخبارهم لا *ينافي بيان *عددهم إجمالا لحديث أبي *ذر في مسند أحمد أن *أبا ذر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله كم عِدّة الأنبياء؟ قال *مائة ألف وأربعة *وعشرون ألفا، الرسل من *ذلك ثلثمائة وخمسة *عشرة جماً غفيرا.
* ذكر مِنَّة *الله على الناس *في جعل الأنعام *صالحة للانتفاع *بها أكلا وركوبا *لبعضها لعلهم *يشكرون بالإِيمان *والطاعة والتوحيد.
* الآيات لا *تعطي لأحد إلا بإذن الله *تعالى إذ هو المعطي لها *فهي تابعة لمشيئته.
* من الرسل من لم *يقصص الله تعالى *أخبارهم، ومنهم *من قص وهم *خمسة *وعشرون نبياً ورسولا. وعدم *القص لأخبارهم لا *ينافي بيان *عددهم إجمالا لحديث أبي *ذر في مسند أحمد أن *أبا ذر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله كم عِدّة الأنبياء؟ قال *مائة ألف وأربعة *وعشرون ألفا، الرسل من *ذلك ثلثمائة وخمسة *عشرة جماً غفيرا.
* ذكر مِنَّة *الله على الناس *في جعل الأنعام *صالحة للانتفاع *بها أكلا وركوبا *لبعضها لعلهم *يشكرون بالإِيمان *والطاعة والتوحيد.
* مشروعية *السير في البلاد *للعظة والاعتبار *تقوية للإِيمان.
* القوى *المادية لا تغني عن *أصحابها شيئاً إذا *أرادهم الله بسوء.
* بيان سنة *بشرية وهي أن *الماديين يغترون *بمعارفهم المادية *ليستغنوا بها عن *العلوم الروحية في *نظرهم إلا أنها لا *تغني عنهم شيئاً *عند حلول *العذاب بهم في *الدنيا وفي الآخرة.
* القوى *المادية لا تغني عن *أصحابها شيئاً إذا *أرادهم الله بسوء.
* بيان سنة *بشرية وهي أن *الماديين يغترون *بمعارفهم المادية *ليستغنوا بها عن *العلوم الروحية في *نظرهم إلا أنها لا *تغني عنهم شيئاً *عند حلول *العذاب بهم في *الدنيا وفي الآخرة.
_________________________________________________________________________________
{آية 1-16} {آية 17-27} {آية 28-40} {آية 41-49} {آية 50-63} {آية 64-85}
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات