شرح وتفسير سورة غافر Surah Ghafir (من الآية 1 إلى الآية 16 )
![]() |
شرح وتفسير سورة غافر Surah Ghafir (من الآية 1 إلى الآية 16 ) |
شرح وتفسير سورة غافر surah Ghafir
(من الآية 1 إلى الآية 16 )
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* حـمۤ: هذا أحد *الحروف المقطعة يكتب هكذا: *حـمۤ ويقرأ هكذا: *حا مِيْم.
* تنزيل الكتاب من الله: أي *تنزيل القرآن *كائن من *الله.
* العزيز العليم: أي *الغالب على مراده، *العليم بعباده *ظاهرا وباطنا *حالا ومآلا.
* غافر الذنب: أي *ذنب من تاب إلى *الله فرجع إلى *طاعته بعد *معصيته.
* شديد العقاب ذي الطول: أي *مشدد العقوبة على من *كفر به، ذي *الطول أي *الإِنعام الواسع *على من آمن *به وأطاعه.
* لا إله إلا هو إليه المصير: أي لا *معبود بحق إلا *هو إليه مرجع *الخلائق كلهم.
* ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا: أي في *القرآن لإِبطالها إلا *الكافرون.
* فلا يغررك تقلبهم في البلاد: أي فلا *تغتر بمعاشهم *سالمين فإِن *عاقبتهم النار.
* والأحزاب من بعدهم: أي *وكذبت الأحزاب من *بعد قوم نوح، *وهم عاد وثمود *وقوم لوط.
* وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه: أي *ليتمكنوا من إصابته *بما أرادوا من *تعذيب *وقتل.
* تنزيل الكتاب من الله: أي *تنزيل القرآن *كائن من *الله.
* العزيز العليم: أي *الغالب على مراده، *العليم بعباده *ظاهرا وباطنا *حالا ومآلا.
* غافر الذنب: أي *ذنب من تاب إلى *الله فرجع إلى *طاعته بعد *معصيته.
* شديد العقاب ذي الطول: أي *مشدد العقوبة على من *كفر به، ذي *الطول أي *الإِنعام الواسع *على من آمن *به وأطاعه.
* لا إله إلا هو إليه المصير: أي لا *معبود بحق إلا *هو إليه مرجع *الخلائق كلهم.
* ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا: أي في *القرآن لإِبطالها إلا *الكافرون.
* فلا يغررك تقلبهم في البلاد: أي فلا *تغتر بمعاشهم *سالمين فإِن *عاقبتهم النار.
* والأحزاب من بعدهم: أي *وكذبت الأحزاب من *بعد قوم نوح، *وهم عاد وثمود *وقوم لوط.
* وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه: أي *ليتمكنوا من إصابته *بما أرادوا من *تعذيب *وقتل.
![]() |
شرح وتفسير سورة غافر Surah Ghafir (من الآية 1 إلى الآية 16 ) |
* وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق: أي *ليزيلوا به الحق *ويبطلوه.
* فكيف كان عقاب: أي كان *واقعا موقعه حيث *أهلكهم ولم يبق *منهم أحدا.
* كذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا: أي *وجبت كلمة العذاب *على الذين *كفروا.
* فكيف كان عقاب: أي كان *واقعا موقعه حيث *أهلكهم ولم يبق *منهم أحدا.
* كذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا: أي *وجبت كلمة العذاب *على الذين *كفروا.
* الذين يحملون العرش: أي *الملائكة حملة *العرش.
* ومن حوله: أي *والملائكة الذي *يحفون بالعرش من *جميع *جوانبه.
* يسبحون بحمد ربهم: أي *يقولون سبحان *الله وبحمده سبحان *الله العظيم هذه *صلاتهم وتسبيحهم.
* ويؤمنون به: كيف لا *وهم عنده، ولكن *هذا من باب *الوصف بالكمال *لهم.
* ويستغفرون للذين آمنوا: أي *يطلبون المغفرة للمؤمنين *لرابطة الإِيمان* بالله *التي تربطهم بهم.
* ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما: أي *يقولون يا ربنا وسعت *كل شيء رحمة *وعلما.
* فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك: أي *فبما أن رحمتك *وعلمك وسعا كل *مخلوقاتك فاغفر للذين* تابوا إليك فعبدوك *ووحدوك واتبعوا *سبيلك الذي هو الإِسلام.
* وقهم عذاب الجحيم: أي *احفظهم من النار فلا *تُعذّبهم بها.
* ومن حوله: أي *والملائكة الذي *يحفون بالعرش من *جميع *جوانبه.
* يسبحون بحمد ربهم: أي *يقولون سبحان *الله وبحمده سبحان *الله العظيم هذه *صلاتهم وتسبيحهم.
* ويؤمنون به: كيف لا *وهم عنده، ولكن *هذا من باب *الوصف بالكمال *لهم.
* ويستغفرون للذين آمنوا: أي *يطلبون المغفرة للمؤمنين *لرابطة الإِيمان* بالله *التي تربطهم بهم.
* ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما: أي *يقولون يا ربنا وسعت *كل شيء رحمة *وعلما.
* فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك: أي *فبما أن رحمتك *وعلمك وسعا كل *مخلوقاتك فاغفر للذين* تابوا إليك فعبدوك *ووحدوك واتبعوا *سبيلك الذي هو الإِسلام.
* وقهم عذاب الجحيم: أي *احفظهم من النار فلا *تُعذّبهم بها.
![]() |
شرح وتفسير سورة غافر Surah Ghafir (من الآية 1 إلى الآية 16 ) |
* جنات عدن: أي *بساتين فيها قصور *وأنهار للإِقامة *الدائمة.
* التي وعدتهم: أي *بقوله تعالى: إن الله *يدخل الذين آمنوا *وعملوا الصالحات *جنات تجري من تحتهم الأنهار.
* ومن صلح من آبائهم: أي *ومن صلح بالإِيمان ولم *يفسد بالشرك *والكفر.
* وقهم السيئات: أي *احفظهم من جزاء السيئات *التي عملوها فلا *تؤاخذهم بها.
* ومن تق السيئات يومئذ: أي *ومن تقه جزاء سيئاته يوم *القيامة فلم *تؤاخذه.
* فقد رحمته: أي* حيث سترته ولم *تفضحه وعفوت عنه *ولم تعذبه.
* وذلك: أي *الوقاية من العذاب *وإدخال الجنة هو *الفوز العظيم.
* ينادون لمقت الله: أي *تناديهم الملائكة لتقول *لهم لمقت الله *إياكم أكبر من *مقتكم أنتم لأنفسكم، *والمقت أشد *البغض.
* إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون: أي *مقت الله تعالى لكم *عندما كنتم في *الدنيا تدعوْن إلى* الإِيمان فتكفرون أكبر من *مقتكم أنفسكم *اليوم لما رأيتم *العذاب.
* أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين: أي *أمتنا مرتين الأولى *عندما كنا عدما فخلقتنا، *والثانية عندما أمتنا في *الدنيا بقبض أرواحنا، *وأحييتنا مرتين *الأولى لما أخرجتنا *من بطون أمهاتنا أحياء *فهذه مرة والثانية *بعد أن بعثتنا من *قبورنا أحياء.
* فاعترفنا بذنوبنا: أي *بذنوبنا التي هي *التكذيب بآياتك *ولقائك والشرك *بك.
* فهل إلى خروج من سبيل: أي *فهل من طريق إلى *العودة إلى الحياة *الدنيا مرة *ثانية لنؤمن بك ونوحدك *ونطيعك ولا نعصيك.
* ذلكم: أي *العذاب الذي *أنتم فيه.
* بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم: أي *بسبب أنه إذا دعي الله *وحده كفرتم *بالتوحيد.
* إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون: أي *مقت الله تعالى لكم *عندما كنتم في *الدنيا تدعوْن إلى* الإِيمان فتكفرون أكبر من *مقتكم أنفسكم *اليوم لما رأيتم *العذاب.
* أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين: أي *أمتنا مرتين الأولى *عندما كنا عدما فخلقتنا، *والثانية عندما أمتنا في *الدنيا بقبض أرواحنا، *وأحييتنا مرتين *الأولى لما أخرجتنا *من بطون أمهاتنا أحياء *فهذه مرة والثانية *بعد أن بعثتنا من *قبورنا أحياء.
* فاعترفنا بذنوبنا: أي *بذنوبنا التي هي *التكذيب بآياتك *ولقائك والشرك *بك.
* فهل إلى خروج من سبيل: أي *فهل من طريق إلى *العودة إلى الحياة *الدنيا مرة *ثانية لنؤمن بك ونوحدك *ونطيعك ولا نعصيك.
* ذلكم: أي *العذاب الذي *أنتم فيه.
* بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم: أي *بسبب أنه إذا دعي الله *وحده كفرتم *بالتوحيد.
![]() |
شرح وتفسير سورة غافر Surah Ghafir (من الآية 1 إلى الآية 16 ) |
* يريكم آياته: أي *دلائل توحيده وقدرته *على بعثكم *ومجازاتكم.
* وما يتذكر إلا من ينيب: أي وما *يتعظ إلا من ينيب إلى *الله ويرجع إليه *بتوحيده.
* يلقي الروح من أمره: أي *يلقي بالوحي من *أمره على من *يشاء من *عباده.
* لينذر يوم التلاق: أي *لينذر من يوحي إليه *من البشر وهو *الرسول يوم تلاقي *أهل السماء وأهل *الأرض وذلك يوم *القيامة.
* يوم هم بارزون: أي لا *يسترهم شيء لا *جبل ولا شجر ولا *حجر.
* لمن الملك اليوم: أي *لمن السلطان *اليوم.
* وما يتذكر إلا من ينيب: أي وما *يتعظ إلا من ينيب إلى *الله ويرجع إليه *بتوحيده.
* يلقي الروح من أمره: أي *يلقي بالوحي من *أمره على من *يشاء من *عباده.
* لينذر يوم التلاق: أي *لينذر من يوحي إليه *من البشر وهو *الرسول يوم تلاقي *أهل السماء وأهل *الأرض وذلك يوم *القيامة.
* يوم هم بارزون: أي لا *يسترهم شيء لا *جبل ولا شجر ولا *حجر.
* لمن الملك اليوم: أي *لمن السلطان *اليوم.
_________________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* تقرير أن *القرآن الكريم مصدر تنزيله هو *الله تعالى إذ هو *الذي أوحاه ونزله *على رسول *محمد صلى الله *عليه وسلم وبذلك *تقررت نبوة الرسول *محمد صلى الله *عليه وسلم.
* بيان *عظمة الرب تعالى المتجلية في *أسمائه العزيز العليم *الحكيم ذي *الطول *غافر الذنب قابل *التوب لا إله إلا *هو.
* تقرير *التوحيد والبعث *والجزاء.
* تقرير *مبدا أن الله تعالى *يمهل ولا يهمل، وأن *بطشه *شديد.
* بيان *عظمة الرب تعالى المتجلية في *أسمائه العزيز العليم *الحكيم ذي *الطول *غافر الذنب قابل *التوب لا إله إلا *هو.
* تقرير *التوحيد والبعث *والجزاء.
* تقرير *مبدا أن الله تعالى *يمهل ولا يهمل، وأن *بطشه *شديد.
* بيان *عظم الرب* تعالى.
* بيان *فضل الإِيمان *وأهله.
* فضل *التسبيح بقول: *سبحان الله وبحمده *فقد صح أن من *قالها مائة *مرة حين *يصبح أو حين يمسي *غفرت ذنوبه ولو كانت *مثل زبد البحر أي في *الكثرة.
* بشرى *المؤمنين بأن الله *تعالى يجمعهم *بآبائهم وأزواجهم *وذرياتهم في الجنة، *وقد استجاب الله *للملائكة وقد أخبر *تعالى عن ذلك بقوله:{ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَٱتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ } [الطور: 21].
* بيان *فضل الإِيمان *وأهله.
* فضل *التسبيح بقول: *سبحان الله وبحمده *فقد صح أن من *قالها مائة *مرة حين *يصبح أو حين يمسي *غفرت ذنوبه ولو كانت *مثل زبد البحر أي في *الكثرة.
* بشرى *المؤمنين بأن الله *تعالى يجمعهم *بآبائهم وأزواجهم *وذرياتهم في الجنة، *وقد استجاب الله *للملائكة وقد أخبر *تعالى عن ذلك بقوله:{ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَٱتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ } [الطور: 21].
* عدم *جدوى الاعتذار يوم *القيامة هذا فيما لو أذن *للعبد أن *يعتذر فلا ينفعه اعتذار.
* تقرير *التوحيد وإبطال *الشرك *والتنديد.
* بيان *أفضال الله على *العباد إذ يريهم *آياته لهدايتهم *ويرزقهم وهم *يكفرون به.
* وجوب *إخلاص الدعاء *وسائر العبادات *لله وحده ولو كره *ذلك المشركون.
* تقرير* النبوة، وبيان الحكمة *فيها وهي إنذار *الناس من عذاب *يوم القيامة حيث *الناس بارزون لله لا *يخفى على الله منهم *شيء فيحاسبهم بعلمه *وعدله فلا *ينقضي نهار إلا وقد *استقر أهل الجنة في *الجنة وأهل النار في *النار اللهم أعذنا *من نار جهنم.
* تقرير *التوحيد وإبطال *الشرك *والتنديد.
* بيان *أفضال الله على *العباد إذ يريهم *آياته لهدايتهم *ويرزقهم وهم *يكفرون به.
* وجوب *إخلاص الدعاء *وسائر العبادات *لله وحده ولو كره *ذلك المشركون.
* تقرير* النبوة، وبيان الحكمة *فيها وهي إنذار *الناس من عذاب *يوم القيامة حيث *الناس بارزون لله لا *يخفى على الله منهم *شيء فيحاسبهم بعلمه *وعدله فلا *ينقضي نهار إلا وقد *استقر أهل الجنة في *الجنة وأهل النار في *النار اللهم أعذنا *من نار جهنم.
_________________________________________________________________________________
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات