شرح وتفسير سورة الصافات Surah As-Saffat (من الآية 38 إلى الآية 76 )
![]() |
شرح وتفسير الصافات Surah As-Saffat (من الآية 38 إلى الآية 37 ) |
شرح وتفسير الصافات Surah As-Saffat
(من الآية 38 إلى الآية 76 )
_________________________________________________________________________________
سورة *الصافات هي من *السور المكية { إلا الآيات من 23 حتى ٢٧ } فهي *مدنية ، والسورة من *المثاني ، آياتها 182، وترتيبها في *المصحف سبعة زثلاثون ، من *الجزء الثالث والعشرين .
شرح الكلمات:
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* وما تجزون إلا ما كنتم تعملون: أي *إلاّ جزاء ما كنتم *تعملونه من الشرك والمعاصي.
* إلا عباد الله المخلصين: أي *لكن عباد الله *المخلصين أي العبادة لله *وحده فإِنهم يجزون بأكثر *أعمالهم إذ الحسنة *بعشر أمثالها وأكثر.
* لهم رزق معلوم: أي في *الجنة بكرة *وعشيا.
* فواكه: أي طعامهم *وشرابهم فيها للتلذذ به *كما يتلذذ بالفواكه *فليس هو لحفظ أجسامهم حية *كما في الدنيا.
* وهم فيها مكرمون: أي لا *تلحقهم فيها إهانة بل ي*قال لهم هنيئا *بخلاف أهل النار يقال لهم *ذوقوا عذاب النار *بما كنتم تعملون.
* من معين: أي *يجري على وجه *الأرض كعيون الماء *الجارية على الأرض.
* لذةٍ للشاربين: أي *الخمرة موصوفة *بأنها لذة للشاربين.
* لا فيها غول: أي *ما يغتال عقولهم *وأجسامهم فيهلكهم.
* ولا هم عنها ينزفون: أي لا *يسكرون عنها أي *بسببها كما هي *خمر الدنيا.
* قاصرات الطرف: أي لا *ينظرن إلى غير أزواجهن *لحسنهم وجمالهم *عندهن.
* عين: أي *واسعات الأعين* الواحدة عيناء.
* بيض مكنون: أي *كأنهن بيض مكنون أي *مستور لا يصله *غُبار ولا غيره.
* فأقبل بعضهم على بعض: أي *أقبل أهل *الجنة.
* يتساءلون: أي *عما مرّ بهم في الدنيا *وما جرى لهم *فيها.
* إني كان لي قرين: أي *كان لي صاحب *ينكر البعث *الآخر.
![]() |
شرح وتفسير الصافات Surah As-Saffat (من الآية 38 إلى الآية 37 ) |
* يقول لي أئنك لمن المصدقين: أي *يقول تبكيتاً* لي وتوبيخاً أي بالبعث* والجزاء.
* أءنا لمدينون: أي محاسبون *ومجزيون بأعمالنا* في الدنيا* إنكاراً وتكذيباً.
* هل أنتم مطلعون: أي معي *إلى النار لننظر حاله *وما هو فيه *من العذاب.
* فاطلع فرآه في سواء الجحيم: أي *في وسط *النار.
* تالله إن كدت لتردين: أي قال *هذا تشميتاً به، ومعنى *تردين تهلكني.
* لكنت من المحضرين: أي *المسوقين إلى جهنم *المحضرين فيها.
* أفما نحن بميتين: أمخلدون *فما نحن بميتين، والاستفهام *للتقرير أي نعم.
* إلا موتتنا الأولى: التي *ماتوها في الدنيا.
* لمثل هذا فليعمل العاملون: أي *لمثل هذا النعيم من *الخلود في الجنة والنعم فيها فليعمل *العاملون وذلك بكثرة *الصالحات واجتناب *السيئآت.
* أذلك خير نزلا: أي ذلك *المذكور لأهل الجنة خير *نُزلاً وهو ما يعد *للنازل من ضيف وغيره.
* أم شجرة الزقوم: المعدة *لأهل النار وهي من *أخبث الشجر طعما *ومرارة.
* إنا جعلناها فتنة للظالمين: أي *امتحانا واختبارا لهم في *الدنيا وعذابا لهم في الآخرة.
* تخرج في أصل الجحيم: أي في *قعر الجحيم وأغصانها *في دركاتها.
* طلعها كأنه رؤوس الشياطين: أي *ما يطلع من ثمرها *أولاً كالحيات *القبيحة المنظر.
![]() |
شرح وتفسير الصافات Surah As-Saffat (من الآية 38 إلى الآية 37 ) |
* إن لهم عليها لشوباً من حميم: أي *بعد أكلها يسقون ماء *حميما فذلك *الشوب أي الخلط.
* إنهم ألفوا آباءهم: أي *وجدوا آباءهم.
* فهم على أثارهم يهرعون: أي *يسرعون مندفعين إلى*اتباعهم بدون فكر *ولا رويّة.
* ولقد أرسلنا فيهم منذرين: أي *رسلا منذرين لهم *من العذاب.
* فانظر كيف كان عاقبة المنذرين: إنها *كانت عذابا أليما لإِصرارهم *على الكفر.
* إلا عباد الله المخلصين: فإِنهم *نجوا من العذاب *ولم يهلكوا.
* إنهم ألفوا آباءهم: أي *وجدوا آباءهم.
* فهم على أثارهم يهرعون: أي *يسرعون مندفعين إلى*اتباعهم بدون فكر *ولا رويّة.
* ولقد أرسلنا فيهم منذرين: أي *رسلا منذرين لهم *من العذاب.
* فانظر كيف كان عاقبة المنذرين: إنها *كانت عذابا أليما لإِصرارهم *على الكفر.
* إلا عباد الله المخلصين: فإِنهم *نجوا من العذاب *ولم يهلكوا.
* ولقد نادانا نوح: أي قال إني *مغلوب فانتصر " من سورة القمر ".
* فلنعم المجيبون: أي له *إذ نجيناه وأهلكنا* الكافرين من *قومه.
* من الكرب العظيم: أي عذاب *الغرق بالطوفان.
* فلنعم المجيبون: أي له *إذ نجيناه وأهلكنا* الكافرين من *قومه.
* من الكرب العظيم: أي عذاب *الغرق بالطوفان.
_________________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
quran,القران الكريم,allah,قران,الشيخ,محمد,سورة,القران,قرآن,القرآن الكريم,تفسير القران,صالح المغامسي,المغامسي,تفسير,تفسير القران الكريم,qoran,تفسير القرآن الكريم,islam religion,المغامسي مؤثر,القرآن,الشيخ محمد متولى الشعراوى,الشيخ صالح المغامسي,الشعراوى تفسير القران,التفسير,quran book,قرآن کریم,islam religion explained
* بيان عدالة *الحق تبارك وتعالى في *أنه يجزي السيئة *بمثلها ولا يؤاخذ *أحداً بغير كسبه في *الحياة الدنيا.
* بيان *فضل الله تعالى إذ يجزي *المؤمنين الحسنة بعشر* أمثالها إلى أكثر من سبعمائة.
* تقرير البعث *وبيان بعض ما يجري فيه *من قول وعمل.
* وصف *نعيم أهل الجنة طعاما *وشرابا وجلوسا* واستمتاعا.
* بيان *فضل الله تعالى إذ يجزي *المؤمنين الحسنة بعشر* أمثالها إلى أكثر من سبعمائة.
* تقرير البعث *وبيان بعض ما يجري فيه *من قول وعمل.
* وصف *نعيم أهل الجنة طعاما *وشرابا وجلوسا* واستمتاعا.
* بيان *عظمة الله تعالى في *إقدار المؤمن على أن *يتكلم مع من هو في *وسط الجحيم ويرى *صورته ويتخاطب معه ويفهم *بعضهم بعضا، والعرض *التلفازي اليوم قد سهل *إدراك هذه الحقيقة.
* التحذير من *قرناء السوء كالشباب *الملحد وغيره.
* بيان كيف *كان المكذبون يسخرون من *المؤمنين ويعدونهم *متخلفين عقليّا.
* لا موت *في الآخرة وإنما *حياة أبدية في النعيم أو *في الجحيم.
* الحث *على كثرة الأعمال *الصالحة، والبعد عن *الأعمال الفاسدة.
* التحذير من *قرناء السوء كالشباب *الملحد وغيره.
* بيان كيف *كان المكذبون يسخرون من *المؤمنين ويعدونهم *متخلفين عقليّا.
* لا موت *في الآخرة وإنما *حياة أبدية في النعيم أو *في الجحيم.
* الحث *على كثرة الأعمال *الصالحة، والبعد عن *الأعمال الفاسدة.
* بيان أحسن *الأساليب في *الدعوة وهو *الترهيب *والترغيب.
* تقرير البعث *والجزاء بأسلوب العرض *للأحداث التي تتم *في القيامة.
* التنديد *بالاتباع في *الضلال للآباء والأجداد *وأهل البلاد.
* إهلاك *الله تعالى *للظالمين وإنجاؤه للمؤمنين *عند الأخذ بالذنوب *في الدنيا والآخرة.
* تقرير البعث *والجزاء بأسلوب العرض *للأحداث التي تتم *في القيامة.
* التنديد *بالاتباع في *الضلال للآباء والأجداد *وأهل البلاد.
* إهلاك *الله تعالى *للظالمين وإنجاؤه للمؤمنين *عند الأخذ بالذنوب *في الدنيا والآخرة.
* بيان إكرام *الله لأوليائه، وإهانته *لإعدائه.
* إجابة دعاء *الصالحين لا سيما *عندما يظلمون.
* إجابة دعاء *الصالحين لا سيما *عندما يظلمون.
_________________________________________________________________________________
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات