شرح وتفسير سورة الصافات Surah As-Saffat (من الآية 1 إلى الآية 37 )
![]() |
شرح وتفسير سورة الصافات Surah As-Saffat (من الآية 1 إلى الآية 37 ) |
شرح وتفسير الصافات Surah As-Saffat
(من الآية 1 إلى الآية 37 )
_________________________________________________________________________________
سورة *الصافات هي من *السور المكية { إلا الآيات من 23 حتى ٢٧ } فهي *مدنية ، والسورة من *المثاني ، آياتها 182، وترتيبها في *المصحف سبعة زثلاثون ، من *الجزء الثالث والعشرين .
شرح الكلمات:
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* والصافات صفا: أي *الملائكة تصف أنفسها في *الصلاة وأجنحتها *في الهواء.
* فالزاجرات زجرا: أي *الملائكة تزجر السحاب أي *تسوقه حيث *يأذن الله.
* فالتاليات ذكرا: أي *فالجماعات التاليات *للقرآن ذكرا.
* إن إلهكم لواحد: أي إن *إلهكم المعبود الحق *لكم أيها الناس *لواحد.
* رب السماوات والأرض وما بينهما: أي *هو ربُّ السماوات *والأرض وما بينهما أي خالقهما ومالكهما *ومدبر الأمر فيهما.
* ورب المشارق: أي *والمغارب وهي مشارق *الشمس ومغاربها إذ *للشمس كل يوم مشرق ومغرب.
* وحفظاً من كل شيطان مارد: أي *وحفظناها حفظا من كل شيطان *مارد خارج عن الطاعة.
* لا يسمعون إلى الملأ الأعلى: أي لا *يستمعون إلى الملائكة في *السماوات العلا.
* ويقذفون من كل جانب دحوراً: يُرمون *بالشهب من كل *جوانب السماء *دحورا أي إبعاداً لهم.
* عذاب واصب: أي *دائم لا يفارقهم.
* إلا من خطف الخطفة: أي *اختطف الكلمة من *الملائكة بسرعة وهرب.
* فاتبعه شهاب ثاقب: أي *كوكب مضيء ثاقب *يثقبه أو يحرقه أو *يخلبه أي يفسده.
* فاستفتهم: أي *استخبر كفار مكة *تقريرا وتوبيخا.
![]() |
شرح وتفسير سورة الصافات Surah As-Saffat (من الآية 1 إلى الآية 37 ) |
* أهم أشد خلقا أم من خلقنا: أي *خلقهم في ذواتهم *وإعادتهم بعد *موتهم، أم من خلق تعالى *من الملائكة *والسماوات والأرض وما *فيها من سائر المخلوقات.
* من طين لازب: أي يلصق باليد.
* بل عجبت ويسخرون: أي *عجبت يا نبي الله *من إنكارهم للبعث، *وهم يسخرون من دعوتك *إلى الإِيمان به.
* وإذا ذكروا لا يذكرون: أي وإذا *وعظوا لا *يتعظون.
* وإذا رأوا آية يستسخرون: أي إذا *رأوا حجة من الحجج *التي تحمل *الآيات القرآنية تقرر البعث *والتوحيد والنبوة يسخرون *أي يستهزئون.
* قل نعم وأنتم داخرون: أي قل *لهم يا رسولنا نعم *تبعثون وأنتم *صاغرون أذلاء.
* فإنما هي زجرة واحدة: أي *صيحة تزجرهم وهي *نفخة إسرافيل في الصور النفخة *الثانية.
* هذا يوم الدين: أي يوم *الحساب *والجزاء.
* احشروا الذين ظلموا: أي *أنفسهم بالشرك *والمعاصي.
* وأزواجهم: أي *قُرناءهم من *الشياطين.
* من دون الله: أي من *غير الله من الأوثان *والأصنام.
* فاهدوهم: أي *دلوهم وسوقوهم.
* إلى صراط الجحيم: أي إلى *طريق النار.
* وقفوهم إنهم مسؤولون: أي *احبسوهم عند الصراط *إنهم مسؤولون عن جميع أقوالهم *وأفعالهم.
* وأزواجهم: أي *قُرناءهم من *الشياطين.
* من دون الله: أي من *غير الله من الأوثان *والأصنام.
* فاهدوهم: أي *دلوهم وسوقوهم.
* إلى صراط الجحيم: أي إلى *طريق النار.
* وقفوهم إنهم مسؤولون: أي *احبسوهم عند الصراط *إنهم مسؤولون عن جميع أقوالهم *وأفعالهم.
![]() |
شرح وتفسير سورة الصافات Surah As-Saffat (من الآية 1 إلى الآية 37 ) |
* ما لكم لا تناصرون: أي ما *لكم لا ينصر بعضكم *بعضا كما كنتم في *الدنيا توبيخا لهم.
* إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين: أي عن *يمين أحدنا تزينون له *الباطل وتحسِّنون له الشر فتأمرونه *بالشرك وتنهونه *عن التوحيد.
* قالوا بل لم تكونوا مؤمنين: أي قال *قرناؤهم من الجن ردّا *عليهم بل لم تكونوا أساسا *مؤمنين.
* وما كان لنا عليكم من سلطان: أي من *حجة ولا قوة على *حملكم على الشرك والشر والباطل.
* بل كنتم قوما طاغين: أي بل *كنتم طغاة ظلمة *تعبدون غير الله *وتجبرون الناس على ذلك.
* فحق علينا قول ربنا: أي *وجب علينا *العذاب.
* إنا لذائقون: أي *العذاب *نحن وأنتم.
* فأغويناكم إنا كنا غاوين: أي *أضللناكم إنا كنّا *ضالين.
* فإنهم يومئذ: أي يوم *القيامة.
* في العذاب مشتركون: لأنهم *كانوا في الغواية *مشتركين.
* إنا كذلك نفعل بالمجرمين: كما *عذبنا هؤلاء التابعين *والمتبوعين نعذب التابعين والمتبوعين في *كل ضلال وكفر *وفسّاد.
* إنهم كانوا إذا قيل لهم: أي إن *أولئك المشركين من* عبدة الأوثان إذا قال *لهم الرسول.
* لا إله إلا الله يستكبرون: أي *قولوا لا إله إلا الله ولا *تعبدوا إلا الله *يستكبرون ولا يقولون ولا يوحدون.
* لشاعر مجنون: يعنون *محمد صلى الله عليه *وسلم.
* بل جاء بالحق وصدق المرسلين: أي بل *جاء بلا إله إلا الله وهو *الحق الذي جاءت به الرسل وقد *صدّقهم فيما جاءوا به من *قبله وهو التوحيد.
* إنا لذائقون: أي *العذاب *نحن وأنتم.
* فأغويناكم إنا كنا غاوين: أي *أضللناكم إنا كنّا *ضالين.
* فإنهم يومئذ: أي يوم *القيامة.
* في العذاب مشتركون: لأنهم *كانوا في الغواية *مشتركين.
* إنا كذلك نفعل بالمجرمين: كما *عذبنا هؤلاء التابعين *والمتبوعين نعذب التابعين والمتبوعين في *كل ضلال وكفر *وفسّاد.
* إنهم كانوا إذا قيل لهم: أي إن *أولئك المشركين من* عبدة الأوثان إذا قال *لهم الرسول.
* لا إله إلا الله يستكبرون: أي *قولوا لا إله إلا الله ولا *تعبدوا إلا الله *يستكبرون ولا يقولون ولا يوحدون.
* لشاعر مجنون: يعنون *محمد صلى الله عليه *وسلم.
* بل جاء بالحق وصدق المرسلين: أي بل *جاء بلا إله إلا الله وهو *الحق الذي جاءت به الرسل وقد *صدّقهم فيما جاءوا به من *قبله وهو التوحيد.
_________________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
quran,القران الكريم,allah,قران,الشيخ,محمد,سورة,القران,قرآن,القرآن الكريم,تفسير القران,صالح المغامسي,المغامسي,تفسير,تفسير القران الكريم,qoran,تفسير القرآن الكريم,islam religion,المغامسي مؤثر,القرآن,الشيخ محمد متولى الشعراوى,الشيخ صالح المغامسي,الشعراوى تفسير القران,التفسير,quran book,قرآن کریم,islam religion explained
* بيان *أن الله تعالى *يقسم ببعض *مخلوقاته إما تنويها *بعظمتها المقرر *ضمنا لعظمة خالقها *وإما بيانا لفضلها وإما لفتا* لنظر العباد إلى ما *فيها من الفوائد.
* تقرير *التوحيد *وأنه لا إله إلا *الله.
* بيان *الحكمة من وجود *النجوم في السماء *الدنيا.
* بيان أن *الشياطين حرموا من استراق *السمع، ولم يبق *مجال لكذب* الشياطين على الناس بعد أن *منعوا من استراق *السمع.
* تقرير *التوحيد *وأنه لا إله إلا *الله.
* بيان *الحكمة من وجود *النجوم في السماء *الدنيا.
* بيان أن *الشياطين حرموا من استراق *السمع، ولم يبق *مجال لكذب* الشياطين على الناس بعد أن *منعوا من استراق *السمع.
* بيان أصل *خلق الإِنسان وهو *الطين اللازب أي *اللاصق باليد.
* بيان *موقفين متضادين الرسول *يعجب من كفر المشركين *وتكذيبهم والمشركون يسخرون *من دعوته إياهم إلى *الإِيمان وعدم التكذيب *بالله ولقائه.
* تقرير *البعث وبيان طريقة *وقوعه.
* عدم *الانتفاع بالإِيمان *عند معاينة *العذاب.
* بيان *موقفين متضادين الرسول *يعجب من كفر المشركين *وتكذيبهم والمشركون يسخرون *من دعوته إياهم إلى *الإِيمان وعدم التكذيب *بالله ولقائه.
* تقرير *البعث وبيان طريقة *وقوعه.
* عدم *الانتفاع بالإِيمان *عند معاينة *العذاب.
* بيان *صورة لموقف من مواقف *عرصات القيامة.
* بيان أن *الأشباه في الكفر أو في *الفجور أو في الفسق *تحشر مع بعضها بعضا.
* عدم جدوى *براءة العابدين من المعبودين *واحتجاج التابعين على *المتبوعين.
* بيان أن *الأشباه في الكفر أو في *الفجور أو في الفسق *تحشر مع بعضها بعضا.
* عدم جدوى *براءة العابدين من المعبودين *واحتجاج التابعين على *المتبوعين.
* بيان *هلاك الضال ومن *أضله والغاوي *ومن أغواه.
* بيان ما *كان يوجهه المشركون لرسول *الله من التُّهم الباطلة *وردّ الله تعالى عليها.
* التعظيم *من شأن لا إله إلا الله *وانها دعوة كل الرسل *التي سبقت *النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
* تقرير *التوحيد والبعث *والجزاء والنبوة *المحمدية.
* بيان ما *كان يوجهه المشركون لرسول *الله من التُّهم الباطلة *وردّ الله تعالى عليها.
* التعظيم *من شأن لا إله إلا الله *وانها دعوة كل الرسل *التي سبقت *النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
* تقرير *التوحيد والبعث *والجزاء والنبوة *المحمدية.
_________________________________________________________________________________
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات