شرح وتفسير سورة ص Surah Sad (من الآية 1 إلى الآية 23 )
![]() |
شرح وتفسير سورة ص Surah Sad |
شرح وتفسير سورة ص Surah Sad
(من الآية 1 إلى الآية 23 )
_________________________________________________________________________________
سورة ص مكية ، وهي من *السور المثاني ، آياتها *ثمانية وثمانون* ، وترتيبها في المصحف *ثمانية وثلاثون* ، من الجزء *الثالث والعشرين* .
شرح الكلمات:
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* صۤ: هذا *أحد الحروف المقطعة *يكتب صۤ ويقرأ *صاد الله أعلم *بمراده به.
* والقرآن ذي الذكر: أي *أقسم بالقرآن ذي الذكر إذ*به يذكر الله تعالى *ما الأمر كما يقول هؤلاء الكافرون من *أن النبي ساحر *وشاعر وكاذب.
* بل الذين كفروا في عزة وشقاق: أي *أهل مكة في عزة *نفس وشقاق مع *النبي والمؤمنين *وعداوة فلذا قالوا في *الرسول ما قالوا، وإلا فهم يعلمون براءته مما قالوا فيه.
* وكم أهلكنا قبلهم من قرن: أي *كثيرا من الأمم *الماضية أهلكناهم.
* فنادوا ولات حين مناص: أي *صرخوا واستغاثوا *وليس الوقت وقت *مهرب ولا نجاة.
* وعجبوا: أي وما *اعتبر بهم أهل مكة وعجبوا أن *جاءهم منذر منهم محمد *صلى الله عليه وسلم.
* قالوا ساحر كذاب: أي لما* يظهره من الخوارق *ولما يسنده إلى *الله تعالى من الإِرسال والإِنزال.
* أجعل الآلهة إلهاً واحدا: أي *لما قال لهم قولوا لا إله إلا *الله، فقالوا كيف *يسع الخلائق إله واحد؟
* إن هذا لشيء عجاب: أي *جعل الآلهة إلهاً واحدا أمر *عجيب.
* وانطلق الملأ منهم أن امشوا: أي *خرجوا من بيت أبي *طالب حيث كانوا *مجتمعين بالنبي صلى الله عليه *وسلم وسمعوا منه قوله *لهم قولوا لا إله إلا *الله.
* إن هذا لشيء يراد: أي إن *هذا المذكور من *التوحيد لأمر يراد منّا *تنفيذه.
* في الملة الآخرة: أي *ملة عيسى عليه *السلام.
* إن هذا إلا اختلاق: أي ما *هذا إلا كذب *مختلق.
* أأنزل عليه الذكر من بيننا: أي كيف *يكون ذلك وليس *هو بأكبر منا ولا *أشرف.
* بل هم في شك من ذكري: أي *بل هم في شك من *القرآن والوحي ولذا *قالوا في الرسول ما قالوا.
* بل لما يذوقوا عذاب: أي بل *لم يذوقوا عذابي إذ لو *ذاقوه لما كذبوا بل *آمنوا ولا ينفعهم إيمان.
* والقرآن ذي الذكر: أي *أقسم بالقرآن ذي الذكر إذ*به يذكر الله تعالى *ما الأمر كما يقول هؤلاء الكافرون من *أن النبي ساحر *وشاعر وكاذب.
* بل الذين كفروا في عزة وشقاق: أي *أهل مكة في عزة *نفس وشقاق مع *النبي والمؤمنين *وعداوة فلذا قالوا في *الرسول ما قالوا، وإلا فهم يعلمون براءته مما قالوا فيه.
* وكم أهلكنا قبلهم من قرن: أي *كثيرا من الأمم *الماضية أهلكناهم.
* فنادوا ولات حين مناص: أي *صرخوا واستغاثوا *وليس الوقت وقت *مهرب ولا نجاة.
* وعجبوا: أي وما *اعتبر بهم أهل مكة وعجبوا أن *جاءهم منذر منهم محمد *صلى الله عليه وسلم.
* قالوا ساحر كذاب: أي لما* يظهره من الخوارق *ولما يسنده إلى *الله تعالى من الإِرسال والإِنزال.
* أجعل الآلهة إلهاً واحدا: أي *لما قال لهم قولوا لا إله إلا *الله، فقالوا كيف *يسع الخلائق إله واحد؟
* إن هذا لشيء عجاب: أي *جعل الآلهة إلهاً واحدا أمر *عجيب.
* وانطلق الملأ منهم أن امشوا: أي *خرجوا من بيت أبي *طالب حيث كانوا *مجتمعين بالنبي صلى الله عليه *وسلم وسمعوا منه قوله *لهم قولوا لا إله إلا *الله.
* إن هذا لشيء يراد: أي إن *هذا المذكور من *التوحيد لأمر يراد منّا *تنفيذه.
* في الملة الآخرة: أي *ملة عيسى عليه *السلام.
* إن هذا إلا اختلاق: أي ما *هذا إلا كذب *مختلق.
* أأنزل عليه الذكر من بيننا: أي كيف *يكون ذلك وليس *هو بأكبر منا ولا *أشرف.
* بل هم في شك من ذكري: أي *بل هم في شك من *القرآن والوحي ولذا *قالوا في الرسول ما قالوا.
* بل لما يذوقوا عذاب: أي بل *لم يذوقوا عذابي إذ لو *ذاقوه لما كذبوا بل *آمنوا ولا ينفعهم إيمان.
![]() |
شرح وتفسير سورة ص Surah Sad |
* أم عندهم خزائن رحمة ربك: أي *من النبوة وغيرها *فيعطوا منها من *شاءوا ويحرموا من شاءوا.
* أم لهم ملك السماوات والأرض: أي *ليس لهم *ذلك.
* فليرتقوا في الأسباب: أي *الموصلة إلى السماء *فيأتوا بالوحي فيخصوا به *من شاءوا أو يمنعوا الوحي* النازل على نبينا محمد *صلى الله عليه *وسلم وأنّى لهم ذلك.
* جند ما هنالك مهزوم: أي هم *جند حقير في *تكذيبهم لك مهزوم *أمامك وفي بدر.
* من الأحزاب: أي من *الأمم الماضية التي *تحزبت على رسلها *وأهلكها الله تعالى.
* أم لهم ملك السماوات والأرض: أي *ليس لهم *ذلك.
* فليرتقوا في الأسباب: أي *الموصلة إلى السماء *فيأتوا بالوحي فيخصوا به *من شاءوا أو يمنعوا الوحي* النازل على نبينا محمد *صلى الله عليه *وسلم وأنّى لهم ذلك.
* جند ما هنالك مهزوم: أي هم *جند حقير في *تكذيبهم لك مهزوم *أمامك وفي بدر.
* من الأحزاب: أي من *الأمم الماضية التي *تحزبت على رسلها *وأهلكها الله تعالى.
* كذبت قبلهم: أي *قبل هؤلاء المشركين *من قريش.
* وفرعون ذو الأوتاد: أي *صاحب أوتاد أربعة *يشد إليها *من أراد تعذيبه.
* وأصحاب الأيكة: أي *الغيضة وهم *قوم شعيب.
* إن كل إلا كذب الرسل: أي *ما كل واحد منهم إلا *كذب الرسل ولم *يصدقهم فيما دعوا إليه.
* فحق عقاب: أي *وجبت عقوبتي *عليهم.
* صيحة واحدة: هي *نفخة إسرافيل *في الصور *نفخة.
* مالها من فواق: أي *ليس لها من فتور ولا *انقطاع حتى *تهلك كل *شيء.
* عجل لنا قطنا: أي *صك أعمالنا لنرى *ما أعددت لنا إذ *القط الكتاب.
* وفرعون ذو الأوتاد: أي *صاحب أوتاد أربعة *يشد إليها *من أراد تعذيبه.
* وأصحاب الأيكة: أي *الغيضة وهم *قوم شعيب.
* إن كل إلا كذب الرسل: أي *ما كل واحد منهم إلا *كذب الرسل ولم *يصدقهم فيما دعوا إليه.
* فحق عقاب: أي *وجبت عقوبتي *عليهم.
* صيحة واحدة: هي *نفخة إسرافيل *في الصور *نفخة.
* مالها من فواق: أي *ليس لها من فتور ولا *انقطاع حتى *تهلك كل *شيء.
* عجل لنا قطنا: أي *صك أعمالنا لنرى *ما أعددت لنا إذ *القط الكتاب.
![]() |
شرح وتفسير سورة ص Surah Sad |
* ذا الأيد: أي القوة *والشدة في طاعة *الله *تعالى.
* إنه أواب: أي *رجاع إلى الله *في كل أُموره.
* بالعشي والإِشراق: أي *بالمساء بعد العصر إلى *الغروب والاشراق من *طلوع الشمس إلى ارتفاع *الضحى.
* والطير محشورة له: أي *والطيور *مجموعة.
* وأتيناه الحكمة وفصل الخطاب: أي *وأُعطينا داود الحكمة. وهي *الإِصابة في الأمور والسداد فيها وفصل *الخطاب. الفقة في *القضاء ومن ذلك البيّنة *على المُدَّعي واليمين على من *أنكر.
* إنه أواب: أي *رجاع إلى الله *في كل أُموره.
* بالعشي والإِشراق: أي *بالمساء بعد العصر إلى *الغروب والاشراق من *طلوع الشمس إلى ارتفاع *الضحى.
* والطير محشورة له: أي *والطيور *مجموعة.
* وأتيناه الحكمة وفصل الخطاب: أي *وأُعطينا داود الحكمة. وهي *الإِصابة في الأمور والسداد فيها وفصل *الخطاب. الفقة في *القضاء ومن ذلك البيّنة *على المُدَّعي واليمين على من *أنكر.
* هل أتاك: الاستفهام *هنا للتعجب أي *حمل المخاطب على *التعجب.
* نبأ الخصم: أي *خبر الخصم الغريب في *بابه العجيب في *واقعه.
* إذ تسوروا المحراب: أي *محراب مسجده إذ *منعوا من الدخول من *الباب فقصدوا * سوره *ونزلوا من أعلى *السور.
* بغى بعضنا على بعض: أي *تعدّى بعضنا على *بعض.
* فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط: أي *احكم بالعدل ولا *تجر في *حكمك.
* واهدنا إلى سواء الصراط: أي *أرشدنا إلى العدل *في قضيتنا *هذه ولا تمل بنا إلى *غير الحق.
* إن هذا أخي: أي عَلَى *ديني في *الإِسلام.
* فقال أكفلنيها: أي *اجعلني كافلها بمعنى *تنازل لي عنها *وملكنيها.
* وعزتي في الخطاب: أي *غلبني في الكلام *الجدلي فأخذها *مني.
* نبأ الخصم: أي *خبر الخصم الغريب في *بابه العجيب في *واقعه.
* إذ تسوروا المحراب: أي *محراب مسجده إذ *منعوا من الدخول من *الباب فقصدوا * سوره *ونزلوا من أعلى *السور.
* بغى بعضنا على بعض: أي *تعدّى بعضنا على *بعض.
* فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط: أي *احكم بالعدل ولا *تجر في *حكمك.
* واهدنا إلى سواء الصراط: أي *أرشدنا إلى العدل *في قضيتنا *هذه ولا تمل بنا إلى *غير الحق.
* إن هذا أخي: أي عَلَى *ديني في *الإِسلام.
* فقال أكفلنيها: أي *اجعلني كافلها بمعنى *تنازل لي عنها *وملكنيها.
* وعزتي في الخطاب: أي *غلبني في الكلام *الجدلي فأخذها *مني.
_________________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* لله تعالى أن *يقسم بما يشاء *بخلاف العبد لا يقسم إلا *بربّه تعالى.
* بيان *ما كان عليه المشركون *من كبرياء وعداء للنبي *صلى الله عليه *وسلم.
* بيان جهل *المشركين في استنكارهم للا إله إلا الله *محمد رسول *الله.
* تحدِّي الرب *تعالى للمشركين *إظهارا لعجزهم ودعوته* لهم إلى النزول إلى *الحقِّ وقَبوله.
* إخبار *القرآن بالغيب *وصدقه في ذلك.
* ذم كلمة *الأحزاب ومدلولها إذ لا *تأتي الأحزاب *بخير.
* بيان *ما كان عليه المشركون *من كبرياء وعداء للنبي *صلى الله عليه *وسلم.
* بيان جهل *المشركين في استنكارهم للا إله إلا الله *محمد رسول *الله.
* تحدِّي الرب *تعالى للمشركين *إظهارا لعجزهم ودعوته* لهم إلى النزول إلى *الحقِّ وقَبوله.
* إخبار *القرآن بالغيب *وصدقه في ذلك.
* ذم كلمة *الأحزاب ومدلولها إذ لا *تأتي الأحزاب *بخير.
* تسلية *الرسول صلى الله *عليه وسلم وحمله *على الصبر على *أذى قريش* وتكذيبها وعنادها.
* تهديد* قريش إذا أصرت *على التكذيب *باشد أنواع *العقوبات.
* بيان *استهزاء المشركين *واستخفافهم بأخبار *الله تعالى و*شرائعه.
* مشروعية *الأسوة والاقتداء *بالصالحين.
* بيان آية *تسخير الله تعالى *الجبال والطير لداود *تسبح الله تعالى *معه.
* حسن *صوت داود في *قراءته وتسبيحه.
* مشروعية* صلاة الإشراق *والضحى.
* تهديد* قريش إذا أصرت *على التكذيب *باشد أنواع *العقوبات.
* بيان *استهزاء المشركين *واستخفافهم بأخبار *الله تعالى و*شرائعه.
* مشروعية *الأسوة والاقتداء *بالصالحين.
* بيان آية *تسخير الله تعالى *الجبال والطير لداود *تسبح الله تعالى *معه.
* حسن *صوت داود في *قراءته وتسبيحه.
* مشروعية* صلاة الإشراق *والضحى.
* فائدة *عرض مثل هذا القصص *تقوية قلب الرسول *صلى الله عليه وسلم *وتثبيت فؤاده وحمله *على الصبر.
* تقرير *نبوة النبي صلى *الله عليه وسلم إذ مثل* هذا القصص لا يتأتّى له *قصه إلا بوحي* إلهي.
* تقرير *جواز تشكل الملائكة في *صورة بني آدم.
* تقرير *نبوة النبي صلى *الله عليه وسلم إذ مثل* هذا القصص لا يتأتّى له *قصه إلا بوحي* إلهي.
* تقرير *جواز تشكل الملائكة في *صورة بني آدم.
_________________________________________________________________________________
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات