شرح وتفسير سورة الصافات Surah As Saffat (من الآية 154 إلى الآية 182 )
![]() |
شرح وتفسير سورة الصافات Surah As-Saffat (من الآية 154 إلى الآية 182) |
شرح وتفسير سورة الصافات
Surah As-Saffat
(من الآية 154 إلى الآية 182 )
_________________________________________________________________________________
سورة *الصافات هي من *السور المكية { إلا الآيات من 23 حتى ٢٧ } فهي *مدنية ، والسورة من *المثاني ، آياتها 182، وترتيبها في *المصحف سبعة زثلاثون ، من *الجزء الثالث والعشرين .
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* أفلا تذكرون: أي إن *الله تعالى *منزه عن الصاحبة *والولد.
* أم لكم سلطان مبين: أي *ألكم حجة *واضحة على صحة *ما تدعون.
* فأتوا بكتابكم: أي *الذي تحتجون *بما فيه، ومن *أين لكم ذلك.
* وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا: إذ *قالوا الملائكة بنات *الله.
* ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون: أي في *العذاب.
* سبحان الله عما يصفون: أي *تنزيها لله تعالى عما *يصفونه به من كون *الملائكة بنات له.
* إلا عباد الله المخلصين: أي فإِنهم *ينزهون ربهم ولا يصفونه *بالنقائص كهؤلاء المشركين.
* وما تعبدون: أي من *الأصنام.
* إلا من هو صال الجحيم: أي *مقدر له عذاب *النار.
* إلا له مقام معلوم: أي *مكان في السماء يعبد *الله تعالى فيه لا *يتعداه.
* وإنا لنحن الصافون: أي *أقدامنا في *الصلاة.
* وإنا لنحن المسبحون: أي *المنزهون الله تعالى *عما لا يليق به.
* وإن كانوا ليقولون: أي *كفار *مكة.
* لو أن عندنا ذكرا: أي *كتابا من كتب الأمم *السابقة.
* إلا من هو صال الجحيم: أي *مقدر له عذاب *النار.
* إلا له مقام معلوم: أي *مكان في السماء يعبد *الله تعالى فيه لا *يتعداه.
* وإنا لنحن الصافون: أي *أقدامنا في *الصلاة.
* وإنا لنحن المسبحون: أي *المنزهون الله تعالى *عما لا يليق به.
* وإن كانوا ليقولون: أي *كفار *مكة.
* لو أن عندنا ذكرا: أي *كتابا من كتب الأمم *السابقة.
![]() |
شرح وتفسير سورة الصافات Surah As-Saffat (من الآية 154 إلى الآية 182) |
* فكفروا به: أي *بالكتاب الذي *جاءهم وهو *القرآن.
* فسوف يعلمون: أي *عاقبة كفرهم إن لم يتوبوا *فيؤمنوا ويوحدوا.
* فسوف يعلمون: أي *عاقبة كفرهم إن لم يتوبوا *فيؤمنوا ويوحدوا.
* سبقت كلمتنا: هي *قوله تعالى لأغلبن أنا *ورسلي.
* وإن جندنا لهم الغالبون: أي *للكافرين *بالحجة والنصرة.
* فتولَّ عنهم حتى حين: أي *أعرض عنهم حتى *تؤمر فيهم *بالقتال.
* وأبصرهم: أي *أنظرهم.
* فإِذا نزل بساحتهم: أي *العذاب.
* وتولَّ عنهم: أي *أعرض *عنهم.
* سبحان ربك: أي *تنزيها لربّك يا *محمد.
* عما يصفون: أي *تنزيها له عما يصفه به *هؤلاء المشركون *من الصاحبة والولد والشريك.
* وسلام على المرسلين: أي أَمَنَةٌ *من الله لهم في *الدنيا والآخرة.
* والحمد لله رب العالمين: أي الثناء *بالجميل خالص لله *رب الثقلين الإِنس *والجن على نصر أوليائه وإهلاك أعدائه.
* وإن جندنا لهم الغالبون: أي *للكافرين *بالحجة والنصرة.
* فتولَّ عنهم حتى حين: أي *أعرض عنهم حتى *تؤمر فيهم *بالقتال.
* وأبصرهم: أي *أنظرهم.
* فإِذا نزل بساحتهم: أي *العذاب.
* وتولَّ عنهم: أي *أعرض *عنهم.
* سبحان ربك: أي *تنزيها لربّك يا *محمد.
* عما يصفون: أي *تنزيها له عما يصفه به *هؤلاء المشركون *من الصاحبة والولد والشريك.
* وسلام على المرسلين: أي أَمَنَةٌ *من الله لهم في *الدنيا والآخرة.
* والحمد لله رب العالمين: أي الثناء *بالجميل خالص لله *رب الثقلين الإِنس *والجن على نصر أوليائه وإهلاك أعدائه.
_________________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* مشروعية *دحض الباطل *بأقوى الحجج *وأصَحِّ البراهين.
* الحجة *الأقوى ما كانت من وحي *الله في كتاب من كتبه *التي أوحى بها إلى رسله.
* تقرير *عقيدة القضاء والقدر إذ *من كتب الله عليه *النار فسوف *يصلاها.
* تقرير *عبودية الملائكة وطاعتهم *لله وأنهم لا يتجاوزون *ما حد الله تعالى لهم.
* فضل *الصفوف في الصلاة *وفضل تسويتها.
* بيان كذب *المشركين إذ كانوا يدعون *أنهم لو أَنزل عليهم *كتابٌ كما أنزل على من قبلهم لكانوا *عباد الله المخلصين أي *الذين يعبدونه *ويخلصون له العبادة.
* تهديد *الله تعالى للمشركين *على كذبهم بقوله *فسوف يعلمون.
* تقرير *عبودية الملائكة وطاعتهم *لله وأنهم لا يتجاوزون *ما حد الله تعالى لهم.
* فضل *الصفوف في الصلاة *وفضل تسويتها.
* بيان كذب *المشركين إذ كانوا يدعون *أنهم لو أَنزل عليهم *كتابٌ كما أنزل على من قبلهم لكانوا *عباد الله المخلصين أي *الذين يعبدونه *ويخلصون له العبادة.
* تهديد *الله تعالى للمشركين *على كذبهم بقوله *فسوف يعلمون.
* تقرير *النبوة *المحمدية.
* وعد الله* تعالى لرسوله *بالنصر وقد أنجزه *ما وعده *والحمد لله.
* استحباب *ختم الدعاء أو الكلام *بقراءة جملة { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمٌ عَلَىٰ ٱلْمُرْسَلِينَ وَٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } لورود *ذلك في *السنة.
* وعد الله* تعالى لرسوله *بالنصر وقد أنجزه *ما وعده *والحمد لله.
* استحباب *ختم الدعاء أو الكلام *بقراءة جملة { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمٌ عَلَىٰ ٱلْمُرْسَلِينَ وَٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } لورود *ذلك في *السنة.
_________________________________________________________________________________
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات