شرح وتفسير سورة العنكبوت Surah Al Ankabut ( من الآية 53 إلى ألاية 69 )
![]() |
شرح وتفسير سورة العنكبوت Surah Al Ankabut |
📖شرح وتفسير سورة العنكبوت Surah Al Ankabut 📖
( من الآية 53 إلى ألاية 69 )
__________________________________________________________________________
سورة العنكبوت ، هيّ سورة مكية ، ماعدا الآيات من واحد إلى إحدى عشر فمدنية. وهي من المثاني ، وعدد آياتها تسعة وستون آية. وترتيبها في المصحف تسعة وعشرون ، من الجزء الحادي والعشرين ، وقد جاء ترتيبها بالقران قبل سورة الروم ، ونزلت بعد سورة القصص .
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
شرح الكلمات.
* ويستعجلونك بالعذاب: أي *يطلبون منك تعجيل *العذاب لهم.
* ولولا أجل مسمّى: أي *وقت محدد للعذاب *لا يتقدمه ولا يتأخر *عنه لجاءهم.
* وليأتينّهم بغتة: فجأة *من حيث لا يخطر *لهم على *بال.
* وإن جهنم لمحيطة بالكافرين: أي *من كل جانب *وهم فيها وذلك *يوم يغشاهم.
* يوم يغشاهم العذاب: أي *من فوقهم ومن *تحت أرجلهم.
* ذوقوا ما كنتم تعملون: أي *ويقول لهم الجبار *ذوقوا ما كنتم *تعملون أي من الشرك *والمعاصي.
* ولولا أجل مسمّى: أي *وقت محدد للعذاب *لا يتقدمه ولا يتأخر *عنه لجاءهم.
* وليأتينّهم بغتة: فجأة *من حيث لا يخطر *لهم على *بال.
* وإن جهنم لمحيطة بالكافرين: أي *من كل جانب *وهم فيها وذلك *يوم يغشاهم.
* يوم يغشاهم العذاب: أي *من فوقهم ومن *تحت أرجلهم.
* ذوقوا ما كنتم تعملون: أي *ويقول لهم الجبار *ذوقوا ما كنتم *تعملون أي من الشرك *والمعاصي.
* إن أرضي واسعة: أي *هاجروا من بلاد لم *تتمكنوا من العبادة *فيها فإن أرض الله واسعة.
* فإِياي فاعبدون: فاعبدوني *وحدي ولا تعبدوا *معي غيري كما يريد *منكم المشركون.
* كل نفس ذائقة الموت: أي لا *يمنعنكم الخوف من *الموت أن لا تهاجروا *في سبيل الله *فإِن الموت لا بد *منه للمهاجرين *ولمن ترك الهجرة.
* ثم إلينا ترجعون: أي بعد *موتكم ترجعون إلى *الله فمن مات* في سبيل مرضاته أكرمه *وأسعده، ومن مات *في معصيته أذاقه *عذابه.
* لنبوِّئنهم: أي* لنُنزلنَّهم من الجنة *غرفا تجري من *تحتها الأنهار.
* فإِياي فاعبدون: فاعبدوني *وحدي ولا تعبدوا *معي غيري كما يريد *منكم المشركون.
* كل نفس ذائقة الموت: أي لا *يمنعنكم الخوف من *الموت أن لا تهاجروا *في سبيل الله *فإِن الموت لا بد *منه للمهاجرين *ولمن ترك الهجرة.
* ثم إلينا ترجعون: أي بعد *موتكم ترجعون إلى *الله فمن مات* في سبيل مرضاته أكرمه *وأسعده، ومن مات *في معصيته أذاقه *عذابه.
* لنبوِّئنهم: أي* لنُنزلنَّهم من الجنة *غرفا تجري من *تحتها الأنهار.
![]() |
شرح وتفسير سورة العنكبوت Surah Al Ankabut |
* الذين صبروا: أي *صبروا على الإِيمان *والهجرة متوكلين *على الله *تعالى.
* وكأيّن من دابة لا تحمل رزقها: أي لا *تطيق جمعه ولا حمله *لضعفها، والله يرزقها فلا *عذر لمن ترك الهجرة *خوفا من الجوع *والخصاصة.
* وهو السميع العليم: أي *السميع لأقوال *عباده العليم بنياتهم *وأحوالهم وأعمالهم.
* ولئن سألتهم: أي *المشركين.
* وسخر الشمس والقمر: أي *ذللهما يسيران الدهر *كله لا يملان ولا *يفتران.
* فأنى يؤفكون: أي كيف *يصرفون عن الحق بعد ظهور *أدلته لهم. وهو أن *الخالق المدبر *هو الإِله الحق *الذي يجب توحيده *في عبادته.
* الله يبسط الرزق لمن يشاء: أي *يوسِّع الرزق على *من يشاء من عباده *امتحانا للعبد *هل يشكر الله أو *يكفر نعمه.
* ويقدر له: أي *ويضيق عليه ابتلاء *ليرى هل يصبر أو *يسخط.
* ولئن سألتهم من نَّزل من السماء ماءاً فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله: إذاً كيف *يشركون به أصناماً *لا تنفع ولا *تضر؟.
* قل الحمد لله: أي قل *لهم الحمد لله على *ثبوت الحجة *عليكم.
* بل أكثرهم لا يعقلون: أي أنهم *متناقضون في *فهمهم *وجوابهم.
* وسخر الشمس والقمر: أي *ذللهما يسيران الدهر *كله لا يملان ولا *يفتران.
* فأنى يؤفكون: أي كيف *يصرفون عن الحق بعد ظهور *أدلته لهم. وهو أن *الخالق المدبر *هو الإِله الحق *الذي يجب توحيده *في عبادته.
* الله يبسط الرزق لمن يشاء: أي *يوسِّع الرزق على *من يشاء من عباده *امتحانا للعبد *هل يشكر الله أو *يكفر نعمه.
* ويقدر له: أي *ويضيق عليه ابتلاء *ليرى هل يصبر أو *يسخط.
* ولئن سألتهم من نَّزل من السماء ماءاً فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله: إذاً كيف *يشركون به أصناماً *لا تنفع ولا *تضر؟.
* قل الحمد لله: أي قل *لهم الحمد لله على *ثبوت الحجة *عليكم.
* بل أكثرهم لا يعقلون: أي أنهم *متناقضون في *فهمهم *وجوابهم.
![]() |
شرح وتفسير سورة العنكبوت Surah Al Ankabut |
* وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب: أي *بالنظر إلى العمل لها *والعيش فيها فهي لهو يتلهى بها *الإِنسان ولعب يخرج *منه بلا طائل ولا *فائدة.
* وإن الدار الآخرة لهي الحيوان: أي* الحياة الكاملة *الخالدة، ولذا العمل لها *أفضل من *العمل للدنيا.
* وإن الدار الآخرة لهي الحيوان: أي* الحياة الكاملة *الخالدة، ولذا العمل لها *أفضل من *العمل للدنيا.
* لو كانوا يعلمون: أي لو*علم المشركون *هذا لما آثروا *الدنيا الفانية *على الآخرة الباقية.
* في الفلك: أي في *السفينة.
* مخلصين له الدين: أي *دعوا الله وحده فلم *يذكروا معه غيره من *الآلهة.
* إذا هم يشركون: أي *يفاجئونك بالشرك *وهو دعاء غير الله *تعالى.
* ليكفروا بما آتيناهم: أي *بنعمة الإِنجاء من *الغرق وغيرها من *النعم.
* فسوف يعلمون: أي سوف *يعلمون عاقبة كفرهم *إذا أُلقوا في *جهنم.
* ويتخطف الناس من حولهم: أي *يُسبون ويُقتلون *في ديار *جزيرتهم.
* أفبالباطل يؤمنون: أي *يؤمنون بالأصنام *وهي الباطل، ينكر *تعالى عليهم ذلك.
* والذين جاهدوا فينا: أي *بذلوا جهدهم *في تصحيح عقائدهم *وتزكية نفوسهم وتهذيب *أخلاقهم ثم بقتال *أعداء الله من *أهل الكفر المحاربين *للإِسلام والمسلمين.
* لنهدينهم سبلنا: أي لنوفقنَّهم *إلى معرفة ما* يوصل إلى محبتنا *ورضانا ونعينهم على *تحصيله.
* مخلصين له الدين: أي *دعوا الله وحده فلم *يذكروا معه غيره من *الآلهة.
* إذا هم يشركون: أي *يفاجئونك بالشرك *وهو دعاء غير الله *تعالى.
* ليكفروا بما آتيناهم: أي *بنعمة الإِنجاء من *الغرق وغيرها من *النعم.
* فسوف يعلمون: أي سوف *يعلمون عاقبة كفرهم *إذا أُلقوا في *جهنم.
* ويتخطف الناس من حولهم: أي *يُسبون ويُقتلون *في ديار *جزيرتهم.
* أفبالباطل يؤمنون: أي *يؤمنون بالأصنام *وهي الباطل، ينكر *تعالى عليهم ذلك.
* والذين جاهدوا فينا: أي *بذلوا جهدهم *في تصحيح عقائدهم *وتزكية نفوسهم وتهذيب *أخلاقهم ثم بقتال *أعداء الله من *أهل الكفر المحاربين *للإِسلام والمسلمين.
* لنهدينهم سبلنا: أي لنوفقنَّهم *إلى معرفة ما* يوصل إلى محبتنا *ورضانا ونعينهم على *تحصيله.
__________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- مشروعية *التعجب إذا وجدت *أسبابه الحاملة *عليه.
*- بيان مدى* حُمق وجهل وسفه *الكافرين والمشركين *بخاصة.
*- بيان أن* تأخير العذاب لم *يكن عن عجز *وإنما هو لنظام *دقيق إذ كل شيء له أجل *محدد لا يتقدم *ولا يتأخر.
*- بيان مدى* حُمق وجهل وسفه *الكافرين والمشركين *بخاصة.
*- بيان أن* تأخير العذاب لم *يكن عن عجز *وإنما هو لنظام *دقيق إذ كل شيء له أجل *محدد لا يتقدم *ولا يتأخر.
*- لا عذر *لأحد في ترك *عبادة الله وتوحيده *فيها لأنه إن *منع منها في* بلد وجب عليه أن *يهاجر إلى بلد* آخر.
*- لا معنى *للخوف من الموت *إذا وجب العمل *كالهجرة والجهاد *لأن الموت حق ولا بد *منه.
*- بيان *جزاء أهل *الصبر والتوكل *من أهل الإِيمان *والهجرة والتقوى.
*- لا يمنعن *المؤمن من الهجرة* خوفه من الجوع في *دار هجرته إذ *تكفل الله برزقه.
*- لا معنى *للخوف من الموت *إذا وجب العمل *كالهجرة والجهاد *لأن الموت حق ولا بد *منه.
*- بيان *جزاء أهل *الصبر والتوكل *من أهل الإِيمان *والهجرة والتقوى.
*- لا يمنعن *المؤمن من الهجرة* خوفه من الجوع في *دار هجرته إذ *تكفل الله برزقه.
*- التعجب* من تناقض المشركين *الذين يؤمنون *بربوبيَّة الله ويجحدون *أُلوهيته.
*- بيان *حقيقة وهي أن الغنى *والفقر لا يدلان على *رضا الرب ولا على *سخطه، وإنما *يدلان على علم *الله وحكمته وحسن *تدبيره.
*- بيان *حقارة الدنيا *وتفاهتها وعظمة *الآخرة وعلو قيمتها. *فلذا أحمق الناس وأشدهم *سفاهة من يعمى عن *الآخرة ويكفر بها *ويبصر الدنيا *ويؤمن بها.
*- بيان *حقيقة وهي أن الغنى *والفقر لا يدلان على *رضا الرب ولا على *سخطه، وإنما *يدلان على علم *الله وحكمته وحسن *تدبيره.
*- بيان *حقارة الدنيا *وتفاهتها وعظمة *الآخرة وعلو قيمتها. *فلذا أحمق الناس وأشدهم *سفاهة من يعمى عن *الآخرة ويكفر بها *ويبصر الدنيا *ويؤمن بها.
*- بيان أن *مشركي العرب *لم يكونوا ملاحدة *لا يؤمنون بالله *تعالى وتقرير أنهم كانوا *موحدين توحيد *الربوبية مشركين *في توحيد الألوهية أي *العبادة.
*- إيقاظ *ضمائر المشركين *بتنبيههم بنعم الله *تعالى عليهم لعلهم *يشكرون.
*- لا ظلم *أعظم من ظلم من *افترى على الله الكذب، *وكذَّب بالحق لما* جاءه وانتهى *إليه وعرفه* فانصرف عنه *مؤثرا دنياه *متبعا لهواه.
*- بشرى *الله لمن جاهد المشركين *وجاهد نفسه والهوى *والشياطين بالهداية إلى *سبيل الفوز *والنجاة في الحياة *الدنيا والآخرة.
*- فضل *الإِحسان وهو *إخلاص العبادة لله *تعالى وأداؤها *متقنة مُجوَّدة كما شرعها *الله تعالى، وبيان* هذا الفضل للإِحسان *بكون الله تعالى *مع المحسنين بنصرهم *وتأييدهم والإِنعام *عليهم وإكرامهم في *جواره الكريم.
*- إيقاظ *ضمائر المشركين *بتنبيههم بنعم الله *تعالى عليهم لعلهم *يشكرون.
*- لا ظلم *أعظم من ظلم من *افترى على الله الكذب، *وكذَّب بالحق لما* جاءه وانتهى *إليه وعرفه* فانصرف عنه *مؤثرا دنياه *متبعا لهواه.
*- بشرى *الله لمن جاهد المشركين *وجاهد نفسه والهوى *والشياطين بالهداية إلى *سبيل الفوز *والنجاة في الحياة *الدنيا والآخرة.
*- فضل *الإِحسان وهو *إخلاص العبادة لله *تعالى وأداؤها *متقنة مُجوَّدة كما شرعها *الله تعالى، وبيان* هذا الفضل للإِحسان *بكون الله تعالى *مع المحسنين بنصرهم *وتأييدهم والإِنعام *عليهم وإكرامهم في *جواره الكريم.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات