شرح وتفسير سورة الروم Surah room (من الآية 51 إلى الآية60 )
![]() |
شرح وتفسير سورة الروم Surah room (من الآية 51 إلى الآية60 ) |
شرح وتفسير سورة الروم Surah room
(من الآية 51 إلى الآية 60 )
__________________________________________________________________________
سورة الروم هي من السورة المكية ، وما عدا الآية سبعة عشر فهي مدنية ، وهي من المثاني ، وعدد آياتها ستون ، وترتيبها في القرآن الكريم ثلاثون ، من الجزء الحادي والعشرين ، وقد نزلت بعد سورة الانشقاق .
__________________________________________________________________________
سورة الروم هي من السورة المكية ، وما عدا الآية سبعة عشر فهي مدنية ، وهي من المثاني ، وعدد آياتها ستون ، وترتيبها في القرآن الكريم ثلاثون ، من الجزء الحادي والعشرين ، وقد نزلت بعد سورة الانشقاق .
شرح الكلمات:
* فرأوه مصفرا: أي *رأوا النبات والزرع *مصفرا للجائحة *التي أصابته وهي ريح الدبور *المحرقة.
* لظلوا من بعده يكفرون: أي أقاموا *بعد هلاك زروعهم *ونباتهم يكفرون *نعم الله عليهم* السابقة.
* إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا: أي ما تسمع إلا المؤمنين بآيات الله.
* الله الذي خلقكم من ضعف: أي من *نطفة وهي ماء *مهين.
* ثم جعل من بعد ضعف قوة: أي من *بعد ضعف الطفولة *قوة الشباب.
* ثم جعل من بعد قوة ضعفاً: أي من *بعد قوة الشباب *والكهولة ضعف الكبر والشيب
* وشيبة: أي الهرم.
* كذلك كانوا يؤفكون: أي *كما صرفوا عن *معرفة الصدق *في اللبث كانوا *يصرفون في الدنيا *عن الإِيمان بالبعث والجزاء *في الآخرة فانصرافهم *عن الحق في الدنيا سبب *لهم عدم معرفتهم لمدة *لبثهم في قبورهم.
* لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم: أي *في انكارهم *للبعث *والجزاء.
* ولا هم يستعتبون: أي لا *يطلب منهم* العتبى أي الرجوع *إلى ما يرضي الله تعالى *بالإِيمان والعمل* الصالح.
* ثم جعل من بعد ضعف قوة: أي من *بعد ضعف الطفولة *قوة الشباب.
* ثم جعل من بعد قوة ضعفاً: أي من *بعد قوة الشباب *والكهولة ضعف الكبر والشيب
* وشيبة: أي الهرم.
* كذلك كانوا يؤفكون: أي *كما صرفوا عن *معرفة الصدق *في اللبث كانوا *يصرفون في الدنيا *عن الإِيمان بالبعث والجزاء *في الآخرة فانصرافهم *عن الحق في الدنيا سبب *لهم عدم معرفتهم لمدة *لبثهم في قبورهم.
![]() |
شرح وتفسير سورة الروم Surah room (من الآية 51 إلى الآية60 ) |
* لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم: أي *في انكارهم *للبعث *والجزاء.
* ولا هم يستعتبون: أي لا *يطلب منهم* العتبى أي الرجوع *إلى ما يرضي الله تعالى *بالإِيمان والعمل* الصالح.
* ولقد ضربنا للناس: أي *جعلنا للناس*.
* من كل مثل: أي *من كل صفة مستغربة *تلفت الانتباه وتحرك *الضمير كالأمثال لعلهم *يذكرون فيؤمنوا *ويوحدوا.
* ولئن جئتهم بآية: أي ولئن *أتيت هؤلاء *المشركين بكل حجة *خارقة.
* إن أنتم إلا مبطلون: أي *ما أنتم أيها الرسول *والمؤمنون إلا *مبطلون فيما تقولون وتدعون إليه *من الإِيمان بآيات *الله ولقائه.
* الذين لا يعلمون: أي ما *أنزل الله على *رسوله وما أوحاه *إليه من الآيات البينات.
* فاصبر إن وعد الله حق : أي اصبر يا *رسولنا على أذاهم فإِن *العاقبة لك إذ وعدك ربك بها *ووعد الله حق.
* ولا يستخفنك الذين لا يوقنون: أي لا *يحملنك هؤلاء المشركون *المكذبون بلقاء الله على *الخفة والطيش *فتترك دعوتك إلى ربك.
* من كل مثل: أي *من كل صفة مستغربة *تلفت الانتباه وتحرك *الضمير كالأمثال لعلهم *يذكرون فيؤمنوا *ويوحدوا.
* ولئن جئتهم بآية: أي ولئن *أتيت هؤلاء *المشركين بكل حجة *خارقة.
* إن أنتم إلا مبطلون: أي *ما أنتم أيها الرسول *والمؤمنون إلا *مبطلون فيما تقولون وتدعون إليه *من الإِيمان بآيات *الله ولقائه.
* الذين لا يعلمون: أي ما *أنزل الله على *رسوله وما أوحاه *إليه من الآيات البينات.
* فاصبر إن وعد الله حق : أي اصبر يا *رسولنا على أذاهم فإِن *العاقبة لك إذ وعدك ربك بها *ووعد الله حق.
* ولا يستخفنك الذين لا يوقنون: أي لا *يحملنك هؤلاء المشركون *المكذبون بلقاء الله على *الخفة والطيش *فتترك دعوتك إلى ربك.
__________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- الاستدلال *بالمحسوس الحاضر على *المحسوس الغيبي.
*- بيان أن *الكفار أموات ، *ولذا هم لا يسمعون ولا *يبصرون وأن المؤمنين *أحياء لأنهم يسمعون *ويبصرون، إذ الحياة* لها آثارها في *الجسم الحي والموت *كذلك.
*- بيان أن *الكفار أموات ، *ولذا هم لا يسمعون ولا *يبصرون وأن المؤمنين *أحياء لأنهم يسمعون *ويبصرون، إذ الحياة* لها آثارها في *الجسم الحي والموت *كذلك.
*- تقرير *عقيدة البعث والجزاء *بذكر الأدلة العقلية التي *لا ترد بحال.
*- بيان *أطوار خلق الإِنسان *من نطفة إلى شيخوخة *وهرم.
*- فضل *العلم والإِيمان *وأهلهما.
*- بيان أن *معذرة الظالمين لا تقبل *منهم ، ولا يستعتبون *فيرضون الله تعالى فيرضى *عنهم.
*- بيان *أطوار خلق الإِنسان *من نطفة إلى شيخوخة *وهرم.
*- فضل *العلم والإِيمان *وأهلهما.
*- بيان أن *معذرة الظالمين لا تقبل *منهم ، ولا يستعتبون *فيرضون الله تعالى فيرضى *عنهم.
*- اعذار الله *تعالى إلى الناس بما *ساقه تعالى في *كتابه من أدلة الإِيمان *وحجج الهدى.
*- أسوأ *أحوال الإِنسان عندما *يطبع على قلبه لكثرة *ذنوبه فيصبح لا *يفهم ولا يعقل *شيئاً وفي الخبر *حبك الشيء يعمي *ويصم.
*- وجوب *الصبر والتزام الحلم *والأناة مهما جهل *الجاهلون.
*- أسوأ *أحوال الإِنسان عندما *يطبع على قلبه لكثرة *ذنوبه فيصبح لا *يفهم ولا يعقل *شيئاً وفي الخبر *حبك الشيء يعمي *ويصم.
*- وجوب *الصبر والتزام الحلم *والأناة مهما جهل *الجاهلون.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
🌟اسماء أخرى قد تعجبك🌟
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
Post Comment
ليست هناك تعليقات