شرح وتفسير سورة النمل surah An-Naml ( من الآية 45 إلى ألاية 60 )
![]() |
شرح وتفسير سورة النمل surah An-Naml ( من الآية 45 إلى ألاية 60 ) |
📖شرح وتفسير سورة النمل surah An-Naml 📖
( من الآية 45 إلى ألاية 60 )
__________________________________________________________________________
سورة النمل ، هي سورة مكية ، وهي من المثاني ، وعدد آياتها ثلاثة وتسعون ، وترتيبها في المصحف سبعة وعشرون ، في الجزء العشرين ، نزلت بعد سورة الشعراء ، بدأت بحروف مقطعة طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ . السورة بها سجدة تلاوة في الآية ستة وعشرون ، وقد ذُكر فيها قصة النبي سليمان وملكة سبأ ، وقد ذكرت البسملة في السورة مرتين ، بحيث وردت في آية آخرى غير الافتتاح وهي الآية ، إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
شرح الكلمات.
* أن اعبدوا: أي *بأن اعبدوا *الله.
* فريقان يختصمون: أي *طائفتان مؤمنة *موحدة وكافرة *مشركة *يختصمون.
* تستعجلون بالسيئة: أي *تطالبون بالعذاب *قبل الرحمة.
* لولا تستغفرون الله: أي *هلا تطلبون المغفرة *من ربكم بتوبتكم *إليه.
* قالوا اطيرنا بك: أي *تشاءمنا بك *وبمن معك من *المؤمنين.
* قال طائركم عند الله: أي* ما زجرتم من الطير *لما يصيبكم من *المكاره عند الله علمه.
* بل أنتم قوم تفتنون: أي *تختبرون بالخير* والشر.
* تسعة رهط: أي *تسعة رجال* ظلمة.
* تقاسموا بالله: أي *تحالفوا بالله أي *طلب كل واحد من *الثاني أن يحلف له.
* لنبيتنه وأهله: أي *لنقتلنه والمؤمنين *به ليلا.
* تستعجلون بالسيئة: أي *تطالبون بالعذاب *قبل الرحمة.
* لولا تستغفرون الله: أي *هلا تطلبون المغفرة *من ربكم بتوبتكم *إليه.
* قالوا اطيرنا بك: أي *تشاءمنا بك *وبمن معك من *المؤمنين.
* قال طائركم عند الله: أي* ما زجرتم من الطير *لما يصيبكم من *المكاره عند الله علمه.
* بل أنتم قوم تفتنون: أي *تختبرون بالخير* والشر.
* تسعة رهط: أي *تسعة رجال* ظلمة.
* تقاسموا بالله: أي *تحالفوا بالله أي *طلب كل واحد من *الثاني أن يحلف له.
* لنبيتنه وأهله: أي *لنقتلنه والمؤمنين *به ليلا.
![]() |
شرح وتفسير سورة النمل surah An-Naml ( من الآية 45 إلى ألاية 60 ) |
* ما شهدنا مهلك أهله: أي ما *حضرنا قتله ولا *قتل أهله.
* ومكروا مكراً: أي *دبروا طريقة خفية *لقتل صالح *والمؤمنين.
* ومكرنا مكراً: أي *ودبرنا طريقة خفية *لنجاة صالح والمؤمنين *وإهلاك الظالمين.
* وهم لا يشعرون: بأنا *ندبر لهم طريق *هلاكهم.
* بيوتهم خاوية: أي *فارغة ليس *فيها أحد.
* بما ظلموا: أي *بسبب ظلمهم *وهو الشرك *والمعاصي.
* لآية: أي *عبرة.
* وأنجينا الذين آمنوا: أي *صالحاً *والمؤمنين.
* ومكرنا مكراً: أي *ودبرنا طريقة خفية *لنجاة صالح والمؤمنين *وإهلاك الظالمين.
* وهم لا يشعرون: بأنا *ندبر لهم طريق *هلاكهم.
* بيوتهم خاوية: أي *فارغة ليس *فيها أحد.
* بما ظلموا: أي *بسبب ظلمهم *وهو الشرك *والمعاصي.
* لآية: أي *عبرة.
* وأنجينا الذين آمنوا: أي *صالحاً *والمؤمنين.
* ولوط: أي *واذكر لقومك *لوطا إذ قال *لقومه.
* لقومه: هم *سكان مدن *عمورية *وسدوم.
* الفاحشة: أي *الخصلة القبيحة *الشديدة القبح وهي *اللواط.
* وأنتم تبصرون: إذ *كانوا يأتونها في *أنديتهم عيانا بلا* ستر ولا *حجاب.
* قوم تجهلون: اي *قبح ما تأتون وما *يترتب عليه من *خزي وعذاب.
* لقومه: هم *سكان مدن *عمورية *وسدوم.
* الفاحشة: أي *الخصلة القبيحة *الشديدة القبح وهي *اللواط.
* وأنتم تبصرون: إذ *كانوا يأتونها في *أنديتهم عيانا بلا* ستر ولا *حجاب.
* قوم تجهلون: اي *قبح ما تأتون وما *يترتب عليه من *خزي وعذاب.
![]() |
شرح وتفسير سورة النمل surah An-Naml ( من الآية 45 إلى ألاية 60 ) |
* فما كان جواب قومه: أي *لم يكن لهم *من جواب إلا *قولهم أخرجوا.
* آل لوط: هم *لوط عليه السلام *وامرأته المؤمنه *وابنتاه.
* من قريتكم: أي *مدينتكم *سَدُوم.
* يتطهرون: أي *يتنزهون عن *الأقذار *والأوساخ.
* قدرناها من الغابرين: أي *حكمنا عليها أن* تكون من الهالكين.
* فساء مطر المنذرين: أي *قبح مطر المنذرين *من أهل الجرائم أنه *حجارة من سجيل.
* آل لوط: هم *لوط عليه السلام *وامرأته المؤمنه *وابنتاه.
* من قريتكم: أي *مدينتكم *سَدُوم.
* يتطهرون: أي *يتنزهون عن *الأقذار *والأوساخ.
* قدرناها من الغابرين: أي *حكمنا عليها أن* تكون من الهالكين.
* فساء مطر المنذرين: أي *قبح مطر المنذرين *من أهل الجرائم أنه *حجارة من سجيل.
* اصطفى: أي *اختارهم لحمل رسالته *وإِبلاغ دعوته.
* آلله خير: أي لمن *يعبده.
* حدائق ذات بهجة: أي *بساتين ذات *منظر حسن لخضرتها *وأزهارها.
* يعدلون: أي *بربهم غيره من *الأصنام والأوثان.
* آلله خير: أي لمن *يعبده.
* حدائق ذات بهجة: أي *بساتين ذات *منظر حسن لخضرتها *وأزهارها.
* يعدلون: أي *بربهم غيره من *الأصنام والأوثان.
__________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- تقرير *نبوة النبي صلى *الله عليه وسلم.
*- تقرير *حقيقة أن الصراع بين الحق *والباطل لا ينتهي *إلا بانتهاء الباطل.
*- حرمة *التشاؤم والتيامن* كذلك، ولم يجز الشارع *إلا التفاؤل لا غير.
*- العمل *بمعاصي الله تعالى *هو الفساد في *الأرض، والعمل *بطاعته هو الإِصلاح في *الأرض.
*- تقرير أن *المشركين يؤمنون *بالله ولذا يحلفون به، *ولم يدخلهم ذلك *في الإِسلام *لشركهم في عبادة *الله تعالى غيره *من مخلوقاته.
*- تقرير *حقيقة أن الصراع بين الحق *والباطل لا ينتهي *إلا بانتهاء الباطل.
*- حرمة *التشاؤم والتيامن* كذلك، ولم يجز الشارع *إلا التفاؤل لا غير.
*- العمل *بمعاصي الله تعالى *هو الفساد في *الأرض، والعمل *بطاعته هو الإِصلاح في *الأرض.
*- تقرير أن *المشركين يؤمنون *بالله ولذا يحلفون به، *ولم يدخلهم ذلك *في الإِسلام *لشركهم في عبادة *الله تعالى غيره *من مخلوقاته.
*- تقرير *قاعدة:{ وَلاَ يَحِيقُ ٱلْمَكْرُ ٱلسَّيِّىءُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ } [فاطر: 43].
*- تقرير أن *ديار الظالمين *مآلها الخراب فالظلم *يذر الديار *بلا قع.
*- تقرير أن *الإِيمان والتقوى *هما سبب النجاة *لأن ولاية الله *للعبد تتم بِهِما.
*- تقرير أن *ديار الظالمين *مآلها الخراب فالظلم *يذر الديار *بلا قع.
*- تقرير أن *الإِيمان والتقوى *هما سبب النجاة *لأن ولاية الله *للعبد تتم بِهِما.
*- بيان ما *كان عليه قوم *لوط من الفساد والهبوط *العقلي والخلقي.
*- تحريم *فاحشة اللواط *وأنها أقبح شيء *وأن فاعلها أحط *من البهائم.
*- بيان أن *الجهل بالله تعالى *وما يجب له من *الطاعة، وبما لديه *من عذاب وما عنده *من نعيم مقيم *هو سبب كل *شر في الأرض *وفساد. ولذا *كان الطريق إلى إصلاح *البشر هو *تعريفهم بالله *تعالى حتى إذا *عرفوه وآمنوا به *أمكنهم أن يستقيموا *في الحياة على *منهج الإِصلاح *المهيء للسعادة *والكمال.
*- تحريم *فاحشة اللواط *وأنها أقبح شيء *وأن فاعلها أحط *من البهائم.
*- بيان أن *الجهل بالله تعالى *وما يجب له من *الطاعة، وبما لديه *من عذاب وما عنده *من نعيم مقيم *هو سبب كل *شر في الأرض *وفساد. ولذا *كان الطريق إلى إصلاح *البشر هو *تعريفهم بالله *تعالى حتى إذا *عرفوه وآمنوا به *أمكنهم أن يستقيموا *في الحياة على *منهج الإِصلاح *المهيء للسعادة *والكمال.
*- بيان *سنة أن الظلمة *إذا أعيتهم الحجج *والبراهين يفزعون *إلى القوة.
*- بيان *سنة أن المرء إذا *أدْمن على *قبح قول أو عمل *يصبح غير قبيح عنده.
*- سنة *إنجاء الله أولياءه *وإهلاكه أعداءه *بعد إصرار المنذرين *على الكفر والمعاصي.
*- بيان *سنة أن المرء إذا *أدْمن على *قبح قول أو عمل *يصبح غير قبيح عنده.
*- سنة *إنجاء الله أولياءه *وإهلاكه أعداءه *بعد إصرار المنذرين *على الكفر والمعاصي.
*- وجوب *حمد الله وشكره *عند تجدد الشكر، *والحمد لله رأس *الشكر.
*- مشروعية *السلام عند ذكر *الأنبياء عليهم السلام *فمن ذكر أحدهم قال *عليه السلام.
*- مشروعية *السلام عند ذكر *الأنبياء عليهم السلام *فمن ذكر أحدهم قال *عليه السلام.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات