شرح وتفسير سورة الحشر surah Al Hashr (من الآية عشرة إلى الآية أربعة وعشرون )
![]() |
شرح وتفسير سورة الحشر surah Al Hashr |
شرح وتفسير سورة الحشر surah Al Hashr
(من الآية عشرة إلى الآية أربعة وعشرون )
سورة الحشر وهي سورة من السور المدنية ، ومن المفصل ، وعدد آياتها اربعو وعشرون 24، وترتيبها في القرآن الكريم تسعة وخمسون 59 ، في الجزء الثامن والعشرين 28 ، وهي من السور المُسبِّحات التي تبدأ بتسبيح الله ، حيث بدأت بفعل ماضي ¤ سَبَّحَ ¤ ، وهو أحد أساليب الثناء والتسبيح ، نزلت بعد سورة البينة ، الحشر هو إسم من أسماء يوم القيامة في الإسلام.
شرح الكلمات:
* والذين جاءوا من بعدهم: أي من بعد المهاجرين* والأنصار من التابعين إلى يومنا هذا فما بعد*.
* ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا: أي حقداً أي انطواء* على العداوة* والبغضاء.
* ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا: أي حقداً أي انطواء* على العداوة* والبغضاء.
* ألم تر: أي ألم تنظر*.
* نافقوا: أي أظهروا الإِيمان* وأخفوا في نفوسهم* الكفر*.
* لإِخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب: أي يهود* بني النضير*.
* لئن أخرجتم: أي من دياركم* بالمدينة*.
* لنخرجن معكم: أي نخرج معكم* ولا نبقى بعدكم* في المدينة*.
* نافقوا: أي أظهروا الإِيمان* وأخفوا في نفوسهم* الكفر*.
* لإِخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب: أي يهود* بني النضير*.
* لئن أخرجتم: أي من دياركم* بالمدينة*.
* لنخرجن معكم: أي نخرج معكم* ولا نبقى بعدكم* في المدينة*.
![]() |
شرح وتفسير سورة الحشر surah Al Hashr |
* وإن قوتلتم: أي قاتلكم* محمد صلى الله* عليه وسلم وأصحابه*.
* لننصرنكم: أي بالرجال* والسلاح*.
* والله يشهد إنهم لكاذبون: أي فيما وعدوا به* إخوانهم من بني النضير*.
* ولئن نصروهم: أي وعلى فرض أنهم نصروهم* ليولن الأدبار *ثم لا ينصرون* المنافقون* كاليهود سواء*.
* لأنتم أشد رهبة في صدورهم: أي تالله* لأنتم أشد خوفا* في صدورهم*.
* من الله: لأن الله* تعالى يؤخر عذابهم *وأنتم تعجلونه لهم*.
* ذلك بأنهم: أي المنافقين*.
* قوم لا يفقهون: لظلمة كفرهم* وعدم استعدادهم* للفهم عن الله ورسوله*.
* لا يقاتلونكم جميعا: أي لا يقاتلكم *يهود بني النضير *مجتمعين*.
* إلا في قرىً محصنة: أي بالأسوار* العالية*.
* لننصرنكم: أي بالرجال* والسلاح*.
* والله يشهد إنهم لكاذبون: أي فيما وعدوا به* إخوانهم من بني النضير*.
* ولئن نصروهم: أي وعلى فرض أنهم نصروهم* ليولن الأدبار *ثم لا ينصرون* المنافقون* كاليهود سواء*.
* لأنتم أشد رهبة في صدورهم: أي تالله* لأنتم أشد خوفا* في صدورهم*.
* من الله: لأن الله* تعالى يؤخر عذابهم *وأنتم تعجلونه لهم*.
* ذلك بأنهم: أي المنافقين*.
* قوم لا يفقهون: لظلمة كفرهم* وعدم استعدادهم* للفهم عن الله ورسوله*.
* لا يقاتلونكم جميعا: أي لا يقاتلكم *يهود بني النضير *مجتمعين*.
* إلا في قرىً محصنة: أي بالأسوار* العالية*.
![]() |
شرح وتفسير سورة الحشر surah Al Hashr |
* أو من وراء جُدُر: أي من وراء المباني* والجدران أما المواجهة* فلا يقدرون عليها*.
* بأسهم بينهم شديد: أي العداوة* بينهم شديدة* والبغضاء أشد*.
* تحسبهم جميعاً: أي مجتمعين*.
* وقلوبهم شتى: أي متفرقة* خلاف ما تحسبهم عليه*.
* بأنهم قوم لا يعقلون: إذ لو كانوا يعقلون* لاجتمعوا على الحق* ولا ما كفروا به وتفرقوا فيه* فهذا دليل عدم عقلهم*.
* بأسهم بينهم شديد: أي العداوة* بينهم شديدة* والبغضاء أشد*.
* تحسبهم جميعاً: أي مجتمعين*.
* وقلوبهم شتى: أي متفرقة* خلاف ما تحسبهم عليه*.
* بأنهم قوم لا يعقلون: إذ لو كانوا يعقلون* لاجتمعوا على الحق* ولا ما كفروا به وتفرقوا فيه* فهذا دليل عدم عقلهم*.
* كمثل الذين من قبلهم قريباً: أي مثل يهود* بني النضير* في ترك الإِيمان* ومحاربة الرسول صلى الله* عليه وسلم* كمثل إخوانهم بني قينقاع* والمشركين في بدر*.
* ذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم: أي ذاقوا عاقبة* كفرهم وحربهم* لرسول الله* ولهم عذابٌ* أليم في الآخرة*.
* كمثل الشيطان إذ قال للإِنسان: أي ومثلهم أيضا في سماعهم* من المنافقين* وخذلانهم لهم كمثل الشيطان* إذ قال للإِنسان*.
* اكفر فلما كفر قال إني بريء منك: أي قال له الشيطان* بعد أن كفره* إني بريء منك*.
* وذلك جزاء الظالمين: أي خلودهما في النار* أي الغاوي والمغوى* ذلك جزاءهما* وجزاء الظالمين*.
* ولتنظر نفس ما قدمت لغد: أي لينظر كل أحد* ما قدم ليوم القيامة* من خير وشر*.
* ولا تكونوا كالذين نسوا الله: أي ولا تكونوا أيها المؤمنون* كالذين نسوا الله* فتركوا طاعته*.
* فأنساهم أنفسهم: أي فعاقبهم* بأن أنساهم أنفسهم* فلم يعملوا خيراً قط*.
* ذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم: أي ذاقوا عاقبة* كفرهم وحربهم* لرسول الله* ولهم عذابٌ* أليم في الآخرة*.
* كمثل الشيطان إذ قال للإِنسان: أي ومثلهم أيضا في سماعهم* من المنافقين* وخذلانهم لهم كمثل الشيطان* إذ قال للإِنسان*.
* اكفر فلما كفر قال إني بريء منك: أي قال له الشيطان* بعد أن كفره* إني بريء منك*.
![]() |
شرح وتفسير سورة الحشر surah Al Hashr |
* ولتنظر نفس ما قدمت لغد: أي لينظر كل أحد* ما قدم ليوم القيامة* من خير وشر*.
* ولا تكونوا كالذين نسوا الله: أي ولا تكونوا أيها المؤمنون* كالذين نسوا الله* فتركوا طاعته*.
* فأنساهم أنفسهم: أي فعاقبهم* بأن أنساهم أنفسهم* فلم يعملوا خيراً قط*.
![]() |
شرح وتفسير سورة الحشر surah Al Hashr |
* لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة: أي لأن أصحاب الجنة* فائزون بالسلامة* من المرهوب* والظفر بالمرغوب المحبوب*. وأصحاب النار خاسرون*.
* أصحاب الجنة هم الفائزون: في جهنم خالدون*. فكيف يستويان*؟.
* أصحاب الجنة هم الفائزون: في جهنم خالدون*. فكيف يستويان*؟.
* لو أنزلنا هذا القرآن على جبل: أي وجعلنا فيه* تميزا* وعقلا* وإدراكا*.
* لرأيته خاشعاً متصدعاً: أي لرأيت* ذلك الجبل* متشققاً* متطامناً ذليلاً*.
* من خشية الله: أي من خوف الله* خشية أن يكون* ما أدى حقه* من التعظيم*.
* وتلك الأمثال نضربها للناس: أي مثل هذا المثل* نضرب الأمثال للناس*.
* لعلهم يتفكرون: أي يتذكرون* فيؤمنون* ويوحدون* ويطيعون*.
* هو الله الذي لا إله إلا هو: أي الله المعبود* بحق الذي لا معبود* بحق إلا هو عز وجل*.
* عالم الغيب والشهادة: أي عالم السر *والعلانية*.
* هو الرحمن الرحيم: أي رحمن الدنيا* والآخرة ورحيمهما*.
* هو الله الذي لا إله إلا هو: أي لا معبود* بحق إلا هو* لأنه الخالق* الرازق المدبر وليس لغيره* ذلك*.
* الملك القدوس: أي الذي يملك* كل شيء* ويحكم كل شيء* القدوس الطاهر المنزه* عما لا يليق به*.
* لرأيته خاشعاً متصدعاً: أي لرأيت* ذلك الجبل* متشققاً* متطامناً ذليلاً*.
* من خشية الله: أي من خوف الله* خشية أن يكون* ما أدى حقه* من التعظيم*.
* وتلك الأمثال نضربها للناس: أي مثل هذا المثل* نضرب الأمثال للناس*.
* لعلهم يتفكرون: أي يتذكرون* فيؤمنون* ويوحدون* ويطيعون*.
* هو الله الذي لا إله إلا هو: أي الله المعبود* بحق الذي لا معبود* بحق إلا هو عز وجل*.
* عالم الغيب والشهادة: أي عالم السر *والعلانية*.
* هو الرحمن الرحيم: أي رحمن الدنيا* والآخرة ورحيمهما*.
* هو الله الذي لا إله إلا هو: أي لا معبود* بحق إلا هو* لأنه الخالق* الرازق المدبر وليس لغيره* ذلك*.
* الملك القدوس: أي الذي يملك* كل شيء* ويحكم كل شيء* القدوس الطاهر المنزه* عما لا يليق به*.
![]() |
شرح وتفسير سورة الحشر surah Al Hashr |
* السلام المؤمن المهيمن: أي ذو السلامة* من كل نقص* الذي لا يطرأ عليه* النقص* المصدق رسله بالمعجزات*. المهيمن*: الرقيب الشهيد *على عباده بأعمالهم*.
* العزيز الجبار المتكبر: العزيز في انتقامه* الجبار لغيره* على مراده*، المتكبر على خلقه*.
* سبحان الله عما يشركون: أي تنزيها لله* تعالى عما يشركون* من الآلهة* الباطلة.
* هو الله الخالق البارىء: أي هو الإِله الحق* لا غيره الخالق* لكل المخلوقات* المنشىء* لها من العدم*.
* المصور: أي مصور المخلوقات* ومركبها على هيئات* مختلفة*.
* له الأسماء الحسنى: أي تسعة وتسعون اسما* كلها حسنى* في غاية الحسن*.
* يسبح له ما في السماوات والأرض: أي ينزهه ويسبحه* بلسان القال* والحال جميع ما في السماوات* والأرض*.
* وهو العزيز الحكيم: أي العزيز الغالب* على أمره الحكيم في جميع تدبيره*.
من هدايات الآيات :
* تقرير حقيقة* وهي أن الكفر ملة* واحدة* وأن الكافرين إخوان*.
* خلف الوعد آية* النفاق وعلاماته *البارزة*.
* الجبن والخوف صفة* من صفات اليهود* اللازمة لهم* ولا تنفك عنهم*.
* عامة الكفار* يبدون متحدين ضد الإِسلام* وهم كذلك ولكنهم* فيما تمزقهم العداوات* وتقطعهم الأطماع* وسوء الأغراض* والنيات*.
* خلف الوعد آية* النفاق وعلاماته *البارزة*.
* الجبن والخوف صفة* من صفات اليهود* اللازمة لهم* ولا تنفك عنهم*.
* عامة الكفار* يبدون متحدين ضد الإِسلام* وهم كذلك ولكنهم* فيما تمزقهم العداوات* وتقطعهم الأطماع* وسوء الأغراض* والنيات*.
* ضرب مثل لحال الكافرين* في عدم الاتعاظ *بحال غيرهم*.
* التحذير من سبل الشيطان* وهي الإِغراء بالمعاصي* وتزيينها فاذا وقع العبد* في الهلكة* تبرأ الشيطان* منه وتركه* في محنته وعذابه*.
* التحذير من سبل الشيطان* وهي الإِغراء بالمعاصي* وتزيينها فاذا وقع العبد* في الهلكة* تبرأ الشيطان* منه وتركه* في محنته وعذابه*.
* وجوب التقوى* بفعل الأوامر* وترك النواهي*.
* وجوب مراقبة الله* تعالى والنظر يوميا* فيما قدم الإِنسان* للآخرة وما أخر*.
* التحذير من نسيان* الله تعالى* المقتضي لعصيانه* فإن عقوبته خطيرة* وهي أن يُنسى الله* العبد نفسه* فلا يقدم لها خيرا* قط فيهلك ويخسر خسرانا* مبينا*.
* عدم التساوي* بين أهل النار* وأهل الجنة*، إذ أصحاب النار* لم ينجو من المرهوب وهو النار*، ولم يظفروا بمرغوب* وهو الجنة*، وأصحاب الجنة* عل العكس سلموا من المرهوب*، وظفروا بالمرغوب* نجوا من النار* ودخلوا الجنان*.
* وجوب مراقبة الله* تعالى والنظر يوميا* فيما قدم الإِنسان* للآخرة وما أخر*.
* التحذير من نسيان* الله تعالى* المقتضي لعصيانه* فإن عقوبته خطيرة* وهي أن يُنسى الله* العبد نفسه* فلا يقدم لها خيرا* قط فيهلك ويخسر خسرانا* مبينا*.
* عدم التساوي* بين أهل النار* وأهل الجنة*، إذ أصحاب النار* لم ينجو من المرهوب وهو النار*، ولم يظفروا بمرغوب* وهو الجنة*، وأصحاب الجنة* عل العكس سلموا من المرهوب*، وظفروا بالمرغوب* نجوا من النار* ودخلوا الجنان*.
* بيان ما حواه القرآن* من العظات والعبر*، والأمر والنهي* والوعد والوعيد* الأمر الذي لو أن جبلا* ركب فيه الإِدراك* والتمييز كالإِنسان* ونزل عليه القرآن* لخشع وتصدع من خشية الله*.
* استحسان ضرب الأمثال* للتنبيه والتعليم والإِرشاد*.
* تقرير التوحيد*، وأنه لا إله إلا الله* وأن محمداً رسول الله*.
* إثبات أسماء الله تعالى*، وأنها كلها حسنى*، وأنها متضمنة صفات عليا*.
* ذكر أَسمائه* تعالى تعليم لعباده* بها ليدعوه بها ويتوسلوا بها إليه*.
* تقرير التوحيد*، وأنه لا إله إلا الله* وأن محمداً رسول الله*.
* إثبات أسماء الله تعالى*، وأنها كلها حسنى*، وأنها متضمنة صفات عليا*.
* ذكر أَسمائه* تعالى تعليم لعباده* بها ليدعوه بها ويتوسلوا بها إليه*.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات