شرح وتفسير سورة الفتح surah Al-Fath من الآية 1 إلى الآية 11
![]() |
شرح وتفسير سورة الفتح surah Al-Fath من الآية 1 إلى الآية 11 |
📖 شرح وتفسير سورة الفتح surah Al-Fath 📖
( من الآية 1 إلى الاية 11 )
_________________________________________________________________________
سورة الفتح وهي من السور المدنية ، وهي من المثاني ، وعدد آياتها تسعة وعشرون 29 ، وترتيبها في المصحف الشريف ثمانية وأربعون 48 ، من الجزء السادس والعشرين 26 ، وقد تم نزولها من بعد سورة الجمعة ، وقد بدأت بأسلوب قصر : ¤ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ¤ .
شرح الكلمات:
* إنا فتحنا لك فتحا مبينا : أي *قضينا لك بفتح مكة *وغيرها عُنوة *بجهادك فتحا ظاهرا بيّنا.
* ليغفر لك الله : أي *بسبب شكرك له و*جهادك في *سبيله.
* ما تقدم من ذنبك وما تأخر : أي ما *تقدم الفتح وما *تأخر عنه.
* ويتم نعمته عليك : أي *بنصرك على أعدائك *وإظهار دينك *ورفع ذكرك.
* ويهديك صراطا مستقيما : ويرشدك *طريقا من الدين لا *اعوجاج فيه *يُفضي بك إلى رضوان *ربك.
* وينصرك الله نصرا عزيزا: أي *وينصرك الله على *أعدائك ومن ناوأك *نصرا عزيزا لا يغلبه غالب، ولا *يدفعه دافع.
* أنزل السكينة في قلوب المؤمنين : أي *الطمأنينة بعد ما أصابهم من *الاضطراب والقلق من *جراء الصلح.
* وكان الله عليما حكيما : أي *عليما بخلقه *حكيما في *تدبيره لأوليائه.
* ليدخل المؤمنين والمؤمنات : أي *قَضَى بالفتح ليشكروه و*يجاهدوا في *سبيله *ليدخلهم جنات.
* ما تقدم من ذنبك وما تأخر : أي ما *تقدم الفتح وما *تأخر عنه.
* ويتم نعمته عليك : أي *بنصرك على أعدائك *وإظهار دينك *ورفع ذكرك.
* ويهديك صراطا مستقيما : ويرشدك *طريقا من الدين لا *اعوجاج فيه *يُفضي بك إلى رضوان *ربك.
* وينصرك الله نصرا عزيزا: أي *وينصرك الله على *أعدائك ومن ناوأك *نصرا عزيزا لا يغلبه غالب، ولا *يدفعه دافع.
* أنزل السكينة في قلوب المؤمنين : أي *الطمأنينة بعد ما أصابهم من *الاضطراب والقلق من *جراء الصلح.
* وكان الله عليما حكيما : أي *عليما بخلقه *حكيما في *تدبيره لأوليائه.
* ليدخل المؤمنين والمؤمنات : أي *قَضَى بالفتح ليشكروه و*يجاهدوا في *سبيله *ليدخلهم جنات.
![]() | |
|
* وكان ذلك عند الله فوزا عظيما: أي وكان *ذاك الإِدخال والتكفير *للسيئات فوزا عظيما.
* ويعذب المنافقين والمنافقات: والمشركين *والمشركات أي *يعذبهم بالهم والحزن لما *يرون من نصرة *الإِسلام وعزة أهله.
* الظانين بالله ظن السوء: أي أن الله لا *ينصر محمداً *وأصحابه.
* عليهم دائرة السوء: أي *بالذل والعذاب *والهوان.
* ويعذب المنافقين والمنافقات: والمشركين *والمشركات أي *يعذبهم بالهم والحزن لما *يرون من نصرة *الإِسلام وعزة أهله.
* الظانين بالله ظن السوء: أي أن الله لا *ينصر محمداً *وأصحابه.
* عليهم دائرة السوء: أي *بالذل والعذاب *والهوان.
* وكان الله عزيزا حكيما: أي كان وما *زال تعالى غالبا لا *يُغلب حكيما في *الانتقام من *أعدائه.
* شاهدا ومبشرا ونذيرا: أي *شاهدا على أمتك أُمة *الدعوة يوم *القيامة ومبشراً من آمن *منهم وعمل صالحا *بالجنة ونذيرا من *كفر أو عصى *وفسق بالنار.
* ليؤمنوا بالله ورسوله: أي هذا *علة *للإِرسال.
* وتعزروه وتوقروه: أي *ينصروه ويعظموه وهذا *لله وللرسول.
* وتسبحوه بكرة وأصيلا: أي الله *تعالى بالصلاة *والذكر والتسبيح.
* ليؤمنوا بالله ورسوله: أي هذا *علة *للإِرسال.
* وتعزروه وتوقروه: أي *ينصروه ويعظموه وهذا *لله وللرسول.
* وتسبحوه بكرة وأصيلا: أي الله *تعالى بالصلاة *والذكر والتسبيح.
![]() | |
|
* إن الذين يبايعونك: أي *بيعة الرضوان *بالحديبية.
* إنما يبايعون الله: لأن *طاعة الرسول *طاعة لله *تعالى.
* يد الله فوق أيديهم: أي لأنهم كانوا *يبايعون الله إذ هو الذي *يجاهدون من أجله ويتلقون *الجزاء من عنده.
* فمن نكث: أي *نقض عهده فلم يقاتل مع *الرسول *والمؤمنين.
* فإِنما ينكث على نفسه: أي وبال *نقضه عهده عائد *عليه إذ هو الذي *يجزي به.
* فسيؤتيه أجرا عظيما: أي *الجنة إذ هي الأجر *العظيم الذي لا أعظم منه إلا رضوان الله *عز وجل.
* إنما يبايعون الله: لأن *طاعة الرسول *طاعة لله *تعالى.
* يد الله فوق أيديهم: أي لأنهم كانوا *يبايعون الله إذ هو الذي *يجاهدون من أجله ويتلقون *الجزاء من عنده.
* فمن نكث: أي *نقض عهده فلم يقاتل مع *الرسول *والمؤمنين.
* فإِنما ينكث على نفسه: أي وبال *نقضه عهده عائد *عليه إذ هو الذي *يجزي به.
* فسيؤتيه أجرا عظيما: أي *الجنة إذ هي الأجر *العظيم الذي لا أعظم منه إلا رضوان الله *عز وجل.
* المخلفون من الأعراب: أي *الذين حول المدينة وقد *خلّفهم الله عن صحبتك لما طلبتهم *ليخرجوا معك إلى مكة خوفا من *تعرض قريش لك عام *الحديبية وهم غفار ومزينة *وجهينة وأشجع.
* شغلتنا أموالنا وأهلونا: أي عن الخروج معك.
* فاستغفر لنا: أي *الله من ترك الخروج *معك.
* يقولون بألسنتهم: أي كل ما *قالوه هو من *ألسنتهم وليس في *قلوبهم منه شيء.
* قل فمن يملك لكم من الله شيئا: أي لا *أحد لأن الاستفهام هنا* للنفي.
* إن أراد بكم ضراً أو أراد بكم نفعا: وبَّخهم على *تركهم صحبة *رسول الله صلى الله عليه وسلم *خوفا من قريش.
* شغلتنا أموالنا وأهلونا: أي عن الخروج معك.
* فاستغفر لنا: أي *الله من ترك الخروج *معك.
* يقولون بألسنتهم: أي كل ما *قالوه هو من *ألسنتهم وليس في *قلوبهم منه شيء.
* قل فمن يملك لكم من الله شيئا: أي لا *أحد لأن الاستفهام هنا* للنفي.
* إن أراد بكم ضراً أو أراد بكم نفعا: وبَّخهم على *تركهم صحبة *رسول الله صلى الله عليه وسلم *خوفا من قريش.
* بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون: أي *حسبتم أن قريشا تقتل *الرسول والمؤمنين فلم *يرجع منهم أحد إلى *المدينة.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
* الذنب الذي *غفر لرسول الله صلى *الله عليه وسلم من *المعلوم بالضرورة إنه ليس من *الكبائر في شيء وهو من باب *حسنات الأبرار سيئات *المقربين.
* إنعام *الله على العبد يوجب *الشكر والشكر يوجب *المغفرة وزيادة *الإِنعام.
* بيان *مكافأة الله لرسوله و*المؤمنين على *صبرهم و*جهادهم.
* بيان أن *الكافرين يحزنون ويُغموُّن *لنصر المؤمنين و*عزهم فيكون ذلك *عذابا لهم في *الدنيا.
* إنعام *الله على العبد يوجب *الشكر والشكر يوجب *المغفرة وزيادة *الإِنعام.
* بيان *مكافأة الله لرسوله و*المؤمنين على *صبرهم و*جهادهم.
* بيان أن *الكافرين يحزنون ويُغموُّن *لنصر المؤمنين و*عزهم فيكون ذلك *عذابا لهم في *الدنيا.
* تقرير نبوة *محمد صلى الله عليه *وسلم والإِعلان عن *شرفه وعلو *مقامه.
* وجوب *الإِيمان بالله ورسوله و وجوب *نصرة الرسول وتعظيمه *صلى الله عليه وسلم.
* وجوب *الإِيمان بالله ورسوله و وجوب *نصرة الرسول وتعظيمه *صلى الله عليه وسلم.
* وجوب *تسبيح الله وهو تنزيهه عن *كل ما لا يليق *بجلاله وكماله مع *الصلاة ليلا ونهارا.
* وجوب *الوفاء بالعهد، وحرمة *نقض العهد *ونكثه.
* وجوب *الوفاء بالعهد، وحرمة *نقض العهد *ونكثه.
* إخبار *القرآن بالغيب *وصدقه في ذلك *دال على أنه كلام *الله أوحاه إلى رسوله صلى *الله عليه وسلم.
* لا يملك *النفع ولا الضر على *الحقيقة إلا الله ولذا *وجب أن لا *يطمع إلا فيه، ولا يرهب *إلا منه.
* حرمة ظن *السوء في الله عز *وجل، ووجب *حسن الظن به *تعالى.
* الكفر *موجب لعذاب النار، ومن *تاب تاب الله عليه، ومن *طلب المغفرة في صدق غفر *له.
* ذم التخلف عن *المسابقة في الخيرات *والمنافسة في *الصالحات.
* لا يملك *النفع ولا الضر على *الحقيقة إلا الله ولذا *وجب أن لا *يطمع إلا فيه، ولا يرهب *إلا منه.
* حرمة ظن *السوء في الله عز *وجل، ووجب *حسن الظن به *تعالى.
* الكفر *موجب لعذاب النار، ومن *تاب تاب الله عليه، ومن *طلب المغفرة في صدق غفر *له.
* ذم التخلف عن *المسابقة في الخيرات *والمنافسة في *الصالحات.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات