شرح وتفسير سورة محمد surah muhammad من الآية 1 إلى الآية 15
![]() |
شرح, وتفسير, سورة محمد, surah muhammad, من الآية 1, إلى الآية 15, |
📖 شرح وتفسير سورة محمد surah Muhammad 📖
( من الآية 1 إلى الاية 15 )
_________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله: أي *كفروا بتوحيد الله و*لقائه وبآياته ورسوله و*صدوا *غيرهم عن الدخول في *الإِسلام.
* أضل أعمالهم: أي *أحبط أعمالهم الخيرية كإِطعام *الطعام وصلة الأرحام فلا يرى *لها أَثَرُ *يوم القيامة.
* والذين آمنوا وعملوا الصالحات: أي *آمنوا بالله وآياته و*رسوله ولقائه وأدوا *الفرائض *واجتنبوا النواهي.
* وآمنوا بما نزل على محمد: أي *بالقرآن الكريم.
* كفر عن سيئاتهم: أي *محا عنهم *ذنوبهم وغفرها لهم.
* وأصلح بالهم: أي *شأنهم وحالهم فهم لا *يعصون الله *تعالى.
* ذلك: أي *إضلال أعمال *الكافرين وتكفير *سيئات *المؤمنين.
* بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل: أي *الشيطان في كل ما يمليه *عليهم ويزينه لهم من *الكفر والشرك *والمعاصي.
* وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم: أي *التوحيد والعمل *الصالح.
* كذلك يضرب الله للناس أمثالهم: أي كما بيّن *تعالى حال الكافرين، وحال المؤمنين في *هذه الآية يبين *للناس أمثالهم *ليعتبروا.
* فإذا لقيتم الذين كفروا: أي إذا *كان الأمر كما ذُكر فإِذا *لقيتم الذين كفروا في *ساحة *المعركة فاضربوا رقابهم *ضربا شديدا تفصلون فيه *الرقاب عن الأبدان.
* حتى إذا أثخنتموهم: أي *أكثرتم فيهم القتل ولم *يصبح لهم أمل فيذ *الانتصار عليكم.
* فشدوا الوثاق: أي *فأسروهم بدل قتلهم وشدوا *الوثاق أي ما يوثق به *الأسير من إسار *قِدّاً كان أو حبلا حتى لا *يتفلتوا ويهربوا.
* فإِما مناً بعد وإما فداء: أي بعد *أسركم لهم وشد وثاقهم فإِما أن *تمنوا منّا أي *تفكوهم *من الأسر مجانا، وإما *تفادونهم بمال أو أسير *مسلم، وهذا بعد *نهاية المعركة.
* حتى تضع الحرب أوزارها: أي واصلوا *القتال والأخذ والأسر إلى أن *تضع الحرب *أوزارها *وهي آلاتها وذلك عند *إسلام الكفار أو *دخولهم في عهدكم *فهذه غاية انتهاء الحرب *حتى لا تكون فتنة *ويكون الدين كله لله.
* ذلك: أي *الأمر ذلك الذي علمتم من *استمرار القتال إلى غاية *إسلام الكفار أو *دخولهم *في عهدكم وذمتكم.
* ولو يشاء الله لانتصر منهم: أي *بغير قتال منكم كأن *يخسف بهم الأرض أو *يصيبهم بوباء *ونحوه.
* ولكن ليبلو بعضكم ببعض: ولكن *أمركم بالقتال و*شرعه لكم لحكمة هي أن يبلو *بعضكم ببعض أي *يختبركم من يقاتل *منكم ومن لا يقاتل، *والمؤمن يُقتل *فيدخل الجنة *والكافر يُقتل *فيدخل النار.
![]() |
شرح, وتفسير, سورة محمد, surah muhammad, من الآية 1, إلى الآية 15, |
* والذين قتلوا في سبيل الله: أي *قتلهم العدو، وقرىء *قاتلوا في سبيل *الله.
* فلن يضل أعمالهم: أي لا *يحبطها ولا *يبطلها.
* سيهديهم ويصلح بالهم: أي *سيوفقهم إلى ما فيه *خيرهم وسعادتهم و*يصلح شأنهم.
* ويدخلهم الجنة عرفها لهم: أي ويدخلهم يوم *القيامة الجنة بينها لهم *فعرفوها بما وصفها *لهم في كتابه وعلى *لسان رسوله صلى *الله عليه وسلم.
* إن تنصروا الله: أي في *دينه ورسوله وعباده *المؤمنين.
* ينصركم ويثبت أقدامكم: أي *على عدوكم ويثبت *أقدامكم في *المعارك.
* فلن يضل أعمالهم: أي لا *يحبطها ولا *يبطلها.
* سيهديهم ويصلح بالهم: أي *سيوفقهم إلى ما فيه *خيرهم وسعادتهم و*يصلح شأنهم.
* ويدخلهم الجنة عرفها لهم: أي ويدخلهم يوم *القيامة الجنة بينها لهم *فعرفوها بما وصفها *لهم في كتابه وعلى *لسان رسوله صلى *الله عليه وسلم.
* إن تنصروا الله: أي في *دينه ورسوله وعباده *المؤمنين.
* ينصركم ويثبت أقدامكم: أي *على عدوكم ويثبت *أقدامكم في *المعارك.
* والذين كفروا فتعساً لهم: أي *تعسوا تعسا أي هلاكا *وخيبة لهم.
* وأضل أعمالهم: أي *أحبطها وأبطلها فلم *يحصلوا بها على *طائل.
* ذلك: أي *الضلال *والتعس.
* بأنهم كرهوا ما أنزل الله: أي من *القرآن المشتمل على *أنواع الهدايات *والاصلاحات.
* وأضل أعمالهم: أي *أحبطها وأبطلها فلم *يحصلوا بها على *طائل.
* ذلك: أي *الضلال *والتعس.
* بأنهم كرهوا ما أنزل الله: أي من *القرآن المشتمل على *أنواع الهدايات *والاصلاحات.
* فأحبط أعمالهم: أي *أبطلها وأضلها فلا *ينتفعون بها لا في *الدنيا ولا في *الآخرة.
* أفلم يسيروا في الأرض: أي *أغفل هؤلاء المشركون فلم *يسيروا في البلاد.
* فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم: أي كيف كانت *نهاية الذين من *قبلهم كعاد و*ثمود.
* دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها: أي دمر *عليهم مساكنهم *فأهلكهم وأولادهم وأموالهم *وللكافرين أمثال تلك *العاقبة السيئة.
* وأن الكافرين لا مولى لهم: أي لا *ناصر لهم.
* فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم: أي كيف كانت *نهاية الذين من *قبلهم كعاد و*ثمود.
* دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها: أي دمر *عليهم مساكنهم *فأهلكهم وأولادهم وأموالهم *وللكافرين أمثال تلك *العاقبة السيئة.
* وأن الكافرين لا مولى لهم: أي لا *ناصر لهم.
![]() |
شرح, وتفسير, سورة محمد, surah muhammad, من الآية 1, إلى الآية 15, |
* والذين كفروا يتمتعون ويأكلون: أي *بمُتع الدنيا من مطاعم *ومشارب و*ملابس ويأكلون.
* كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم: أي *كأكل الأنعام بنهم *وازدراد والنار *مأواهم.
* وكأين من قرية هي أشد قوة: أي *وكثير من أهل *قرية هي أشد *قوة.
* من قريتك التي أخرجتك: أي *مكة إذ أخرج *أهلها النبي صلى *الله عليه وسلم.
* أفمن كان علي بينة من ربه: أي *على *حجة وبرهان من *أمر دينه فهو يعبد *الله على *علم.
* كمن زين له سوء عمله: أي *كمن زين الشيطان له *سوء عمله.
* واتبعوا أهواءهم: أي *واتبعوا أهواءهم في عبادة *الأصنام والجواب *ليسوا سواء ولا *مماثلة بينهما أبدا.
* مثل الجنة التي وعد المتقون: أي *صفة الجنة دار *السلام التي وعد *الله بها عباده المتقين له.
* من ماء غير آسن: أي غير *متغيّر الريح والطعم *لطول مكثه.
* وأنهار من عسل مصفى: أي من *الشمع وفضلات *النحل.
* بيان أن *أعمال البر مع *الكفر والشرك لا *تنفع صاحبها يوم *القيامة ولا تشفع له *وقد *يثاب عليها في *الدنيا فيبارك له في *ماله وولده.
* بيان *الحكمة في ضرب *الأمثال وهي هداية *الناس إلى ما *يُفلحون به، *فينجون من *النار ويدخلون *الجنة.
* وجوب *الجهاد على أمة الإِسلام ومواصلته كما بيّن *تعالى في هذه *الآيات إلى أن لا *يبقى كافر *يحارب بأن يدخلوا في *الإِسلام أو يعاهدوا* ويدخلوا في ذمة *المسلمين *ويقبلوا *على إصلاح أنفسهم *وإعدادها للخير *والفلاح.
* كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم: أي *كأكل الأنعام بنهم *وازدراد والنار *مأواهم.
* وكأين من قرية هي أشد قوة: أي *وكثير من أهل *قرية هي أشد *قوة.
* من قريتك التي أخرجتك: أي *مكة إذ أخرج *أهلها النبي صلى *الله عليه وسلم.
* أفمن كان علي بينة من ربه: أي *على *حجة وبرهان من *أمر دينه فهو يعبد *الله على *علم.
* كمن زين له سوء عمله: أي *كمن زين الشيطان له *سوء عمله.
* واتبعوا أهواءهم: أي *واتبعوا أهواءهم في عبادة *الأصنام والجواب *ليسوا سواء ولا *مماثلة بينهما أبدا.
* مثل الجنة التي وعد المتقون: أي *صفة الجنة دار *السلام التي وعد *الله بها عباده المتقين له.
* من ماء غير آسن: أي غير *متغيّر الريح والطعم *لطول مكثه.
* وأنهار من عسل مصفى: أي من *الشمع وفضلات *النحل.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
* بيان *طريقي الفلاح والخسران *فطريق الفلاح الإِيمان *والعمل الصالح *وطريق الخسران *الشرك والمعاصي.* بيان أن *أعمال البر مع *الكفر والشرك لا *تنفع صاحبها يوم *القيامة ولا تشفع له *وقد *يثاب عليها في *الدنيا فيبارك له في *ماله وولده.
* بيان *الحكمة في ضرب *الأمثال وهي هداية *الناس إلى ما *يُفلحون به، *فينجون من *النار ويدخلون *الجنة.
* وجوب *الجهاد على أمة الإِسلام ومواصلته كما بيّن *تعالى في هذه *الآيات إلى أن لا *يبقى كافر *يحارب بأن يدخلوا في *الإِسلام أو يعاهدوا* ويدخلوا في ذمة *المسلمين *ويقبلوا *على إصلاح أنفسهم *وإعدادها للخير *والفلاح.
* إمام *المسلمين مخير في *الأسرى بين المنّ *والفداء، والقتل *ايضاً لأدلة من *السنة.
* بشرى *المجاهدين في *سبيل الله بإكرام *الله لهم وإنعامه *عليهم في *الدنيا والآخرة.
* يظفر *بالنصر الحقيقي من *نصر الله تعالى *في دينه *وأوليائه.
* إنذار *الكافرين بالتعاسة *والشقاء في *الدنيا والآخرة.
* تقرير قاعدة: *العاقل من اعتبر *بغيره.
* تقرير ولاية *الله لأهل *الإِيمان *والتقوى.
* بشرى *المجاهدين في *سبيل الله بإكرام *الله لهم وإنعامه *عليهم في *الدنيا والآخرة.
* يظفر *بالنصر الحقيقي من *نصر الله تعالى *في دينه *وأوليائه.
* إنذار *الكافرين بالتعاسة *والشقاء في *الدنيا والآخرة.
* تقرير قاعدة: *العاقل من اعتبر *بغيره.
* تقرير ولاية *الله لأهل *الإِيمان *والتقوى.
* بيان *الفرق بين الماديين وأهل *الإِيمان والاستقامة على *منهج الإِسلام.
* تسلية *الرسول صلى الله عليه وسلم *تخفيفا من آلامه التي *يعانيها من *إعراض *المشركين وصدوفهم عن *الإسلام.
* التقوى هي *السبب المورث للجنة هكذا *جعلها الله عز وجل، *والتقوى هي بعد *الإِيمان *فعل المأمورات وترك *المنهيات من سائر *أنواع الشرك *والمعاصي.
* بيان بعض *نعيم الجنة من *الشراب والفواكه.
* تسلية *الرسول صلى الله عليه وسلم *تخفيفا من آلامه التي *يعانيها من *إعراض *المشركين وصدوفهم عن *الإسلام.
* التقوى هي *السبب المورث للجنة هكذا *جعلها الله عز وجل، *والتقوى هي بعد *الإِيمان *فعل المأمورات وترك *المنهيات من سائر *أنواع الشرك *والمعاصي.
* بيان بعض *نعيم الجنة من *الشراب والفواكه.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات