شرح وتفسير سورة الذاريات Adh-Dhariyat ( من الآية 45 الى الآية 60 )
![]() |
شرح وتفسير سورة الذاريات Adh-Dhariyat ( من الآية 45 الى الآية 60 ) |
📖 شرح وتفسير سورة الذاريات surah Adh-Dhariyat 📖
(من الآية 45 إلى الآية 60 )
________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* وقوم نوح من قبل: أي وفي* إهلاك قوم نوح *بالطوفان آية وأعظم آية.
* والسماء بنيناها بأيدٍ: أي وبنينا *السماء بقوة *ظاهرة في رفع *السماء وإحكام *البناء.
* وإنا لموسعون: أي *لقادرون على البناء *والتوسعة.
* والأرض فرشناها: أي مهّدناها *فجعلناها كالمهاد أي *الفراش الذي يوضع *على المهد.
* فنعم الماهدون: أي نحن *أثنى الله تعالى *على نفسه *بفعله الخيريّ الحسن *الكبير.
* وإنا لموسعون: أي *لقادرون على البناء *والتوسعة.
* والأرض فرشناها: أي مهّدناها *فجعلناها كالمهاد أي *الفراش الذي يوضع *على المهد.
* فنعم الماهدون: أي نحن *أثنى الله تعالى *على نفسه *بفعله الخيريّ الحسن *الكبير.
* ومن كل شيء خلقنا زوجين: أي *وخلقنا من كل شيء *صنفين أي ذكراً *وأنثى، خيراً وشراً، *علوّاً وسفلاً.
* لعلكم تذكرون: أي تذكرون أن *خالق الأزواج كلها *هو إله فرد فلا *يعبد معه غيره.
* ففروا إلى الله: أي إلى *التوبة بطاعته *وعدم معصيته.
* إني لكم منه نذير مبين: أي إني وأنا *رسول الله إليكم منه *تعالى نذير مبين بين* النذارة أي أخوفكم *عذابه.
* ولا تجعلوا مع الله إلهاً آخر: أي لا *تعبدوا مع الله إلهاً أي *معبوداً آخر إذ لا معبود *بحق إلا هو.
* إني لكم منه نذير مبين: إني لكم منه *تعالى نذير بين النذارة *أُخوفكم عذابه إن *عبدتم معه *غيره.
* لعلكم تذكرون: أي تذكرون أن *خالق الأزواج كلها *هو إله فرد فلا *يعبد معه غيره.
* ففروا إلى الله: أي إلى *التوبة بطاعته *وعدم معصيته.
* إني لكم منه نذير مبين: أي إني وأنا *رسول الله إليكم منه *تعالى نذير مبين بين* النذارة أي أخوفكم *عذابه.
* ولا تجعلوا مع الله إلهاً آخر: أي لا *تعبدوا مع الله إلهاً أي *معبوداً آخر إذ لا معبود *بحق إلا هو.
* إني لكم منه نذير مبين: إني لكم منه *تعالى نذير بين النذارة *أُخوفكم عذابه إن *عبدتم معه *غيره.
* كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول: أي الأمر *كذلك ما أتى* الذين من *قبل قومك يا محمد *من رسول.
* إلا قالوا ساحر أو مجنون: أي اتواصت* الأمم كل أمة توصى التي *بعدها بقولهم *للرسول هو *ساحر أو مجنون، *والجواب، لا أي لم *يتواصوا بل هم *قوم طاغون *يجمعهم على قولهم *هذا الطغيان.
* فتول عنهم فما أنت بملوم: أي أعرض *عنهم يا رسولنا *فما أنت *بملوم لأنك بلغتهم فأبرأت *ذمتك.
* وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين: أي عظ *بالقرآن يا رسولنا فإن *الذكرى بمعنى *التذكير ينفع *المؤمنين أي من *علم الله أنه يؤمن.
* وما خلقت الجن والإِنس: أي *خلقتهم لأجل أن يعبدوني فمن*عبدني أكرمته ومن *ترك عبادتي *أهنته.
* وما أريد منهم من رزق: أي لا *لي ولا لأنفسهم *ولا لغيرهم.
* وما أريد أن يطعمون: أي لا أريد *منهم ما يريد أربابُ *العبيد من عبيدهم هذا *يجمع المال وهذا يعد*الطعام، فالله هو* الذي يرزقهم.
* ذو القوة المتين: أي* صاحب القوة المتين *الشديد الذي لا *يعجزه شيء.
* ذنوباً مثل ذنوب أصحابهم: أي *نصيباً من العذاب مثل *نصيب أصحابهم الذين *ماتوا على الكفر.
* فلا يستعجلون: أي فلا *يطالبوني *بالعذاب فإن له موعداً لا *يُخْلَفونه.
* من يومهم الذي يوعدون: أي يوم *القيامة.
* وما أريد منهم من رزق: أي لا *لي ولا لأنفسهم *ولا لغيرهم.
* وما أريد أن يطعمون: أي لا أريد *منهم ما يريد أربابُ *العبيد من عبيدهم هذا *يجمع المال وهذا يعد*الطعام، فالله هو* الذي يرزقهم.
* ذو القوة المتين: أي* صاحب القوة المتين *الشديد الذي لا *يعجزه شيء.
* ذنوباً مثل ذنوب أصحابهم: أي *نصيباً من العذاب مثل *نصيب أصحابهم الذين *ماتوا على الكفر.
* فلا يستعجلون: أي فلا *يطالبوني *بالعذاب فإن له موعداً لا *يُخْلَفونه.
* من يومهم الذي يوعدون: أي يوم *القيامة.
________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* تقرير *التوحيد والبعث *بمظاهر القدرة *الإِلهية التي لا *يعجزها شيء ومظاهر العلم *والحكمة المتجلية* في كل شيء.
* ظاهرة *الزوجية في الكون في *الذرة انبهر لها العقل *الإِنساني وهي مما *سبق إليه *القرآن الكريم وقرره في *غير موضع منه: سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون. فدل هذا *قطعاً أن القرآن وحي *الله وأن من أوحى به إليه وهو *محمد بن *عبد الله لن يكون إلا *رسول الله *صلى الله عليه وسلم.
* ظاهرة *الزوجية في الكون في *الذرة انبهر لها العقل *الإِنساني وهي مما *سبق إليه *القرآن الكريم وقرره في *غير موضع منه: سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون. فدل هذا *قطعاً أن القرآن وحي *الله وأن من أوحى به إليه وهو *محمد بن *عبد الله لن يكون إلا *رسول الله *صلى الله عليه وسلم.
* التحذير من *الشرك فإنه ذنب *عظيم لا يغفر إلا بالتوبة *الصحيحة النصوح.
* بيان سنة *بشرية وهي التكذيب *والاتهام بالباطل *وقلب الحقائق لكل من *جاءهم يدعوهم إلى *خلاف مألوفيهم وما *اعتادوه من باطلٍ *وشرٍ فيدفعون *بالقول فإذا أعياهم ذلك *دفعوا بالفعل وهي *الحرب والقتال.
* بيان أن *طغيان النفس *يتولد عنه كل شر *والعياذ بالله.
* بيان أن *طغيان النفس *يتولد عنه كل شر *والعياذ بالله.
* مشروعية *التذكير، وإنه *ينتفع به مَنْ أراد الله *إيمانه ممن لم *يؤمن، ويزداد به *إيمان المؤمنين *الحاليين.
* بيان علة *خلق الإِنس *والجن وهي عبادة* الله وحده.
* بيان غنى الله *تعالى عن خلقه، وعدم *احتياجه اليهم *بحال من *الأحوال.
* توعد الرب *تبارك وتعالى الكافرين وأن *نصيبهم من العذاب *نازل بهم لا *محالة.
* بيان علة *خلق الإِنس *والجن وهي عبادة* الله وحده.
* بيان غنى الله *تعالى عن خلقه، وعدم *احتياجه اليهم *بحال من *الأحوال.
* توعد الرب *تبارك وتعالى الكافرين وأن *نصيبهم من العذاب *نازل بهم لا *محالة.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات