شرح وتفسير سورة القمر surah Al-Qamar (من الآية 18 إلى الآية 36 )
![]() |
شرح وتفسير سورة القمر surah Al-Qamar (من الآية 18 إلى الآية 36 ) |
📖 شرح وتفسير سورة القمر surah Al-Qamar 📖
(من الآية 18 إلى الآية 36 )
________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* كذبت عاد: أي *نبيها هوداً عليه *السلام فلم *تؤمن به ولا بما *جاء به.
* فكيف كان عذابي ونذر: أي فكيف كان *عذابي الذي أنزلته بهم و*إنذاري لهم كان *أشد ما يكون.
* إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصراً: أي *ريحا عاتية ذات *صوت شديد.
* في يوم نحس مستمر: أي في *يوم نحسٍ أي شؤم *مستمر دائم الشؤم *قوِيَّة حتى هلكوا.
* تنزع الناس كأنهم أعجاز: أي *تقتلعهم من الحفر التي *اندسوا فيها و*تصرعهم فتدق رقابهم.
* نخل منقعر: منفصلة أجسامهم كأنهم و*الحال كذلك *أعجاز أي أصول نخل *منقلع.
* ولقد يسرنا القرآن للذكر: أي *سهلنا القرآن *للحفظ والتذكير والتذكر به.
* فكيف كان عذابي ونذر: أي فكيف كان *عذابي الذي أنزلته بهم و*إنذاري لهم كان *أشد ما يكون.
* إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصراً: أي *ريحا عاتية ذات *صوت شديد.
* في يوم نحس مستمر: أي في *يوم نحسٍ أي شؤم *مستمر دائم الشؤم *قوِيَّة حتى هلكوا.
* تنزع الناس كأنهم أعجاز: أي *تقتلعهم من الحفر التي *اندسوا فيها و*تصرعهم فتدق رقابهم.
* نخل منقعر: منفصلة أجسامهم كأنهم و*الحال كذلك *أعجاز أي أصول نخل *منقلع.
* ولقد يسرنا القرآن للذكر: أي *سهلنا القرآن *للحفظ والتذكير والتذكر به.
* فهل من مدّكر: أي تذكروا يا عباد الله ب*القرآن فإن منزله سهَّله *للتذكير.
* كذبت ثمود بالنذر: أي كذبت *قبيلة ثمود وهم *قوم صالح بالحجر من *الحجاز بالرسل لأن النذر جمع *نذير وهو الرسول كما هو *هنا.
* فقالوا أبشر منا واحداً نتبعه: أي كيف *نتبع بشراً واحداً منا *إنكاراً منهم للإيمان *بصالح عليه السلام.
* إنا إذاً لفي ضلال وسعر: أي إنا إذا *اتبعناه فيما جاء به لفي *ذهاب عن *الصواب وجنون.
* فقالوا أبشر منا واحداً نتبعه: أي كيف *نتبع بشراً واحداً منا *إنكاراً منهم للإيمان *بصالح عليه السلام.
* إنا إذاً لفي ضلال وسعر: أي إنا إذا *اتبعناه فيما جاء به لفي *ذهاب عن *الصواب وجنون.
* أألقي عليه الذكر من بيننا: أي لم *يوح إليه من بيننا أبداً وإنما هو *كذاب أشر.
* بل هو كذاب أشر: أي فيما ادّعى أنه *ألقي إليه من *الوحي أشرٌ بمعنى *متكبر.
* ستعلمون غدا: أي في الآخرة.
* من الكذاب الأشر: وهو هم *المعذبون يوم *القيامة بكفرهم و*تكذيبهم.
* إنا مرسلوا الناقة فتنة لهم: أي *إنا مخرجوا الناقة من *الصخر ومرسلوها لهم *محنة.
* فارتقبهم واصطبر: أي *انتظر وراقب ماذا يصنعون وما *يصنع بهم، واصبر على *أذاهم.
* بل هو كذاب أشر: أي فيما ادّعى أنه *ألقي إليه من *الوحي أشرٌ بمعنى *متكبر.
* ستعلمون غدا: أي في الآخرة.
* من الكذاب الأشر: وهو هم *المعذبون يوم *القيامة بكفرهم و*تكذيبهم.
* إنا مرسلوا الناقة فتنة لهم: أي *إنا مخرجوا الناقة من *الصخر ومرسلوها لهم *محنة.
* فارتقبهم واصطبر: أي *انتظر وراقب ماذا يصنعون وما *يصنع بهم، واصبر على *أذاهم.
![]() |
شرح وتفسير سورة القمر surah Al-Qamar (من الآية 18 إلى الآية 36 ) |
* ونبئهم أن الماء قسمة بينهم: أي *ماء بئرهم مقسوم بينهم وبين *الناقة فيوم لها و*يوم لهُم.
* كل شرب محتضر: أي كل *نصيب من *الماء يحضره *قومه المختصون به *الناقة أو *ثمود.
* فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر: أي فملوا ذلك *الشرب وسئموا منه *فنادوا صاحبهم وهو قدار بن *سالف ليقتلها *فتعاطى السيف وتناوله *فعقر الناقة أي *قتلها.
* إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة: هي *صيحة جبريل صباح *السبت فهلكوا.
* فكانوا كهشيم المحتظر: أي *صاروا بعد هلاكهم و*تمزق أجسادهم *كهشيم *المحتظر وهو الرجل يجعل في *حظيرة غنمه *العشب اليابس و*العيدان *الرقيقة يحظر بها *لغنمه ويحفظها من *البرد والذئاب.
* فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر: أي فملوا ذلك *الشرب وسئموا منه *فنادوا صاحبهم وهو قدار بن *سالف ليقتلها *فتعاطى السيف وتناوله *فعقر الناقة أي *قتلها.
* إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة: هي *صيحة جبريل صباح *السبت فهلكوا.
* فكانوا كهشيم المحتظر: أي *صاروا بعد هلاكهم و*تمزق أجسادهم *كهشيم *المحتظر وهو الرجل يجعل في *حظيرة غنمه *العشب اليابس و*العيدان *الرقيقة يحظر بها *لغنمه ويحفظها من *البرد والذئاب.
* كذبت قوم لوط بالنذر: كذبت *قوم لوط بالنذر التي *أنذرهم بها و*خوفهم منها *لوط عليه السلام.
* إنا أرسلنا عليهم حاصبا: أي *ريحاً ترميهم بالحصباء وهي *الحجارة الصغيرة *فهلكوا.
* إلا آل لوط نجيناهم بسحر: أي *بِنتاهُ وهو معهم *نجاهم الله تعالى من *العذاب حيث غادروا البلاد *قبل نزول العذاب بها.
* نعمة من عندنا: أي *إنعاماً منا عليهم و*رحمة منا *بهم.
* كذلك نجزي من شكر: أي *مثل هذا *الجزاء بالنجاة من *الهلاك نجزي من شكرنا ب*الإِيمان و*الطاعة.
* ولقد أنذرهم بطشتنا: أنذرهم *لوط أي خوفهم *أخذتنا إياهم ب*العذاب.
* فَتَمَارَوْاْ بالنذر: أي *فتجادلوا و*كذبوا بالنذر التي *أنذرهم بها و*خوفهم منها.
* ولقد راودوه عن ضيفه: أي أن *يخلى بينهم و*بين ضيفه وهم *ملائكة ليخبثوا بهم.
* فطمسنا أعينهم: أي ضربهم *جبريل بجناحه *فطمس أعينهم فكانت *كباقي و*جوههم.
* إنا أرسلنا عليهم حاصبا: أي *ريحاً ترميهم بالحصباء وهي *الحجارة الصغيرة *فهلكوا.
* إلا آل لوط نجيناهم بسحر: أي *بِنتاهُ وهو معهم *نجاهم الله تعالى من *العذاب حيث غادروا البلاد *قبل نزول العذاب بها.
* نعمة من عندنا: أي *إنعاماً منا عليهم و*رحمة منا *بهم.
* كذلك نجزي من شكر: أي *مثل هذا *الجزاء بالنجاة من *الهلاك نجزي من شكرنا ب*الإِيمان و*الطاعة.
* ولقد أنذرهم بطشتنا: أنذرهم *لوط أي خوفهم *أخذتنا إياهم ب*العذاب.
* فَتَمَارَوْاْ بالنذر: أي *فتجادلوا و*كذبوا بالنذر التي *أنذرهم بها و*خوفهم منها.
* ولقد راودوه عن ضيفه: أي أن *يخلى بينهم و*بين ضيفه وهم *ملائكة ليخبثوا بهم.
* فطمسنا أعينهم: أي ضربهم *جبريل بجناحه *فطمس أعينهم فكانت *كباقي و*جوههم.
أي نزل بهم *بكرة صباحا عذاب *مستقر لا يفارقهم أبداً *هلكوا به في *الدنيا ويصحبهم في *البرزخ ويلازمهم في *الآخرة.
________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* بيان *عقوبة المكذبين *لرسل الله وما نزل بهم من *العذاب في الدنيا قبل *الآخرة.* بيان أن *قوة الإنسان مهما كانت *أمام قوة الله *تعالى هي لا شيء ولا ترد *عذاب الله بحال.
* بيان *تسهيل الله تعالى كتابه *للناس ليحفظوه و*يذكروا به، و*يعملوا بما جاء فيه *ليكملوا ويسعدوا في *الحياتين.
* بيان *سنة الله في *إهلاك *المكذبين.
* بيان أن *الآيات لا *تستلزم *الإِيمان وإلا فآية صالح من *أعظم *الآيات ولم *تؤمن بها قو *ثمود.
* أشقى *أمة الإِسلام *عقبة بن أبي *مُعيط الذي وضع *سلى *الجزور على *ظهر* الرسول *صلى الله عليه و*سلم وهو *يصلي حول *الكعبة، وعاقر *ناقة *صالح غدار بن *سالف كما جاء في *الحديث.
* دعوة الله إلى *حفظ *القرآن والتذكير به فإنه *مصدر الإِلهام و*الكمال و*الإِسعاد.
* تقرير *ربوبية الله *تعالى و*ألوهيته بالالتزام و*تقرير *التوحيد وإثبات *النبوة ل*محمد صلى *الله عليه وسلم. إذ أفعال الله *العظيمة من *إرسال الرسل والأخذ *للظلمة *الكافرين بأشد أنواع *العقوبات من أجل أن *الناس لم *يعبدوا ولم *يطيعوا دال على ربوبيته و*ألوهيته، وقص هذا *القصص من *أميّ لم يقرأ ولم *يكتب دال على *نبوة *محمد صلى *الله عليه و*سلم.
* بيان جزاء *الشاكرين لله *تعالى بالإِيمان به و*طاعته وطاعة *رسله.
* مشروعية *الضيافة وإكرام *الضيف، وفي *الحديث: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ".
* تيسير *القرآن وتسهيله *للحفظ و*الاتعاظ و*الاعتبار.
* دعوة الله إلى *حفظ *القرآن والتذكير به فإنه *مصدر الإِلهام و*الكمال و*الإِسعاد.
* تقرير *ربوبية الله *تعالى و*ألوهيته بالالتزام و*تقرير *التوحيد وإثبات *النبوة ل*محمد صلى *الله عليه وسلم. إذ أفعال الله *العظيمة من *إرسال الرسل والأخذ *للظلمة *الكافرين بأشد أنواع *العقوبات من أجل أن *الناس لم *يعبدوا ولم *يطيعوا دال على ربوبيته و*ألوهيته، وقص هذا *القصص من *أميّ لم يقرأ ولم *يكتب دال على *نبوة *محمد صلى *الله عليه و*سلم.
* بيان جزاء *الشاكرين لله *تعالى بالإِيمان به و*طاعته وطاعة *رسله.
* مشروعية *الضيافة وإكرام *الضيف، وفي *الحديث: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ".
* تيسير *القرآن وتسهيله *للحفظ و*الاتعاظ و*الاعتبار.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات