شرح وتفسير سورة الفتح surah Al-Fath من الآية 24 إلى الآية 29
![]() |
شرح وتفسير سورة الفتح surah Al-Fath من الآية 24 إلى الآية 29 |
📖 شرح وتفسير سورة الفتح surah Al-Fath 📖
( من الآية 24 إلى الاية 29 )
شرح الكلمات:
* وأيديكم عنهم ببطن مكة : فأخذهم *أصحاب رسول الله *أسرى وأتوا بهم إلى رسول الله فعفا عنهم.
* من بعد أن أظفركم عليهم : وذلك *بالحديبية التي هي بطن *مكة.
* والهدي معكوفا أن يبلغ محله : أي و*منعوا الهدي محبوسا *حال بُلوغ *محله من الحرم.
* ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات : أي *موجودون في *مكة.
* أن تطأوهم : أي *قتلا لهم عند *قتالكم المشركين *بمكة.
* فتصيبكم منهم معرة بغير علم : أي إثم *وديات قتل الخطأ *وعتق أو صيام *لأَذِن لكم الله *تعالى في *دخول مكة.
* ليدخل الله في رحمته من يشاء : أي لم *يؤذن لكم في دخول *مكة فاتحين ليدخل الله *في الإِسلام من *يشاء.
* لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما : أي لو *تميزوا فكان المؤمنون على حدة *والكافرون على *حدة لأذنا لكم في *الفتح وعذبنا الذين *كفروا بأيديكم عذابا أليما وذلك *بضربهم وقتلهم.
* إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية : أي *لعذبناهم إذ جعل *الذين كفروا في قلوبهم *الحمية حمية الجاهلية وهي *الأنفة المانعة من *قبول الحق ولذا *منعوا الرسول *وأصحابه من دخول *مكة وقالوا كيف يقتلون *أبناءنا ويدخلون بلادنا واللات والعزى ما *دخلوها.
* فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين : أي فهمَّ *الصحابة أن يخالفوا أمر رسول الله بالصلح *فأنزل الله *سكينته عليهم *فرضوا ووافقوا فتم *الصلح.
* هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام : أي بالله *ورسوله ومنعوكم من الوصول إلى *المسجد الحرام.
* لم تعلموهم : أي لم *تعرفوهم مؤمنين *ومؤمنات.
![]() |
شرح وتفسير سورة الفتح surah Al-Fath من الآية 24 إلى الآية 29 |
* وألزمهم كلمة التقوى: أي *ألزمهم كلمة لا إله إلا الله إذ هي *الواقية من *الشرك.
* وكانوا أحق بها وأهلها: أي أجدر *بكلمة التوحيد وأهلا *للتقوى.
* وكان الله بكل شيء عليما: أي من *أمور عباده وغيرها ومن *ذلك علمه *بأهلية المؤمنين *وأحقيتهم بكلمة التقوى " لا إله إلا الله ".
* لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق: أي جعل الله رؤيا رسوله التي رآها في النوم عام الحديبية حقاً.
* لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين: هذا *مضمون الرؤيا أي *لتدخلن المسجد *الحرام إن شاء *الله آمنين.
* محلقين رؤوسكم ومقصرين: أي *حالقين جميع *شعوركم أو *مقصرينها.
* لا تخافون: أي *أبداً حال الإِحرام *وبعده.
* فعلم ما لم تعلموا: أي في *الصلح الذي تَمَّ، أي لم *تعلموا من ذلك *المعرة التي *كانت *تلحق المسلمين *بقتالهم إخوانهم *المؤمنين وهم لا *يشعرون.
* فجعل من دون ذلك فتحاً قريبا: هو فتح *خيبر وتحققت *الرؤيا في *العام القابل.
* هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق: فلذا لا *يخلفه رؤياه بل *يصدقه فيها.
* ليظهره على الدين كله: أي *ليُعليه على سائر الأديان *بنسخ الحق فيها، و*إبطال الباطل فيها، أو *بتسليط المسلمين على *أهلها فيحكمونهم.
* وكفى بالله شهيدا: أي إنك *مرسل بما ذكر أي بالهدى *ودين الحق.
![]() |
شرح وتفسير سورة الفتح surah Al-Fath من الآية 24 إلى الآية 29 |
* أشداء على الكفار : أي غلاظ لا يرحمونهم.
* رحماء بينهم : أي *متعاطفون متوادون *كالوالد مع *الولد.
* تراهم ركعا سجدا : أي *تبصرهم ركعاً سجداً أي *راكعين *ساجدين.
* يبتغون فضلا من الله ورضوانا : أي *يطلبون بالركوع والسجود *ثوابا من ربهم هو الجنة ورضوانا هو *رضاه عز وجل.
* سيماهم في وجوههم : أي *نور وبياض يعرفون به يوم *القيامة أنهم سجدوا في الدنيا.
* ذلك : أي *الوصف المذكور.
* مثلهم في التوراة : أي *صفتهم في التوراة كتاب *موسى عليه *السلام.
* أخرج شطأه : أي *فراخه.
* فآزره : أي *قواه وأعانه.
* فاستغلظ فاستوى : أي *غلظ واستوى أي *قَوِيَ.
* على سوقه : جمع *ساق أي على *أصوله.
* يعجب الزراع : أي زارعيه *لحسنه.
* ليغيظ بهم الكفار : هذا *تعليل أي قواهم وكثرهم *ليغيظ بهم الكفار.
📕من هدايات الآيات📕
* الأخذ بالحيطة في *معاملة المسلمين حتى لا *يؤذى مؤمن أو *مؤمنة بغير علم.
* بيان أن *كلمة التقوى هي لا إله إلاّ الله.
* الإِشارة* إلى ما أصاب *المسلمين من ألم *نفسي من جراء *الشروط القاسية التي *اشترطها ممثل قريش *ووثيقة الصلح.
* أنْ يدخل *الرسول والمؤمنون مكة من عام *قابل ويقيمون بها *ثلاثة أيام لا غير ولا يدخلها بسلاح.
فلما فرع من الكتاب قال *صلى الله عليه وسلم *قوموا فانحروا ثم *احلقوا.
* تعبير *الرؤيا قد يتأخر *سنة أو *أكثر.
* مشروعية *الحلق والتقصير للتحلل من *الحج أو العمرة وإن *الحلق أفضل لتقدمه.
* الإِسلام هو *الدين الحق وما *عداه فباطل.
* بيان ما كان عليه *رسول الله وأصحابه من *الشدة والغلظة على *الكفار والعطف والرحمة على أهل *الإِيمان وهذا مما يجب *الأتساء بهم فيه *والاقتداء.
* بيان *فضل الصلاة ذات *الركوع والسجود *والطمأنينة و*الخشوع.
* صفة *أصحاب رسول الله في كل من *التوراة والإِنجيل ترفع من *درجتهم وتعلي من *شأنهم.
* بيان أن *أصحاب رسول *الله صلى الله عليه *وسلم بدأوا *قليلين ثم أخذوا يكثرون حتى *كثروا كثرة أغاظت *الكفار.
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات