شرح وتفسير سورة الحجرات surah Al-Hujurat (من الآية 10 إلى الآية 18 )
![]() |
شرح وتفسير سورة الحجرات surah Al-Hujurat (من الآية 10 إلى الآية 18 ) |
📖 شرح وتفسير سورة الحجرات surah Al-Hujurat 📖
( من الآية 10 إلى الاية 18 )
_________________________________________________________________________
سورة الحجرات وهي من السور المدنية ، وهي من المثاني ، وعدد آياتها ثمانية عشرة 18 ، وَترتيبها في القرآن الكريم 49 تسعة وأربعون ، وَقَد نزوله من بعد سورة المجادلة ، في العام التاسع للهجرة ، وقد بدات بأسلوب النداء ¤ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا¤ . وسبب تسميتُ السَّورة بالحجرات ، نسبة إلى حجرات زوجات النبي محمد (ص) ، حيث كان لكل واحدة منهن حجرة في مؤخرة المسجد النبوي.
شرح الكلمات:
* فقاتلوا التي تبغي حتى تفيىء إلى أمر الله: أي *قاتلوا أيها المؤمنون *مجتمعين *الطائفة التي *بغت حتى ترجع إلى *الحق.
* فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل: أي *رجعت إلى الحق بعد *مقاتلتها فأصلحوا *بينهما بالعدل أي بالحق.
* وأقسطوا إن الله يحب المقسطين: أي و*أعدلوا في حكمكم إن *الله يحب أهل *العدل.
* إنما المؤمنون إخوة: أي في *الدين الإِسلامي.
* فأصلحوا بين أخويكم: أي إذا *تنازعا شيئا و*تخاصما فيه.
* فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل: أي *رجعت إلى الحق بعد *مقاتلتها فأصلحوا *بينهما بالعدل أي بالحق.
* وأقسطوا إن الله يحب المقسطين: أي و*أعدلوا في حكمكم إن *الله يحب أهل *العدل.
* إنما المؤمنون إخوة: أي في *الدين الإِسلامي.
* فأصلحوا بين أخويكم: أي إذا *تنازعا شيئا و*تخاصما فيه.
* واتقوا الله لعلكم ترحمون: أي *خافوا عقابه رجاء أن *ترحموا إن أنتم *اتقيتموه.
* لا يسخر قوم من قوم: أي لا *يزدر قوم منكم *قوما آخرين و*يحتقرونهم.
* عسى أن يكونوا خيرا منهم: أي عند *الله تعالى والعبرة بما *عند الله لا ما عند *الناس.
* ولا تلمزوا أنفسكم: أي لا *تعيبوا بعضكم *بعضا فإنكم كفرد *واحد.
* ولا تنابزوا بالألقاب: أي لا *يدعو بعضكم بعضا بلقب *يكرهه نحو يا فاسق يا *جاهل.
* بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان: أي *قبح اسم الفسوق *يكون للمرء بعد إيمانه *وإسلامه.
* ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون: أي من *لمز ونبز المؤمنين *فأولئك البُعداء هم *الظالمون.
* عسى أن يكونوا خيرا منهم: أي عند *الله تعالى والعبرة بما *عند الله لا ما عند *الناس.
* ولا تلمزوا أنفسكم: أي لا *تعيبوا بعضكم *بعضا فإنكم كفرد *واحد.
* ولا تنابزوا بالألقاب: أي لا *يدعو بعضكم بعضا بلقب *يكرهه نحو يا فاسق يا *جاهل.
* بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان: أي *قبح اسم الفسوق *يكون للمرء بعد إيمانه *وإسلامه.
* ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون: أي من *لمز ونبز المؤمنين *فأولئك البُعداء هم *الظالمون.
![]() |
شرح وتفسير سورة الحجرات surah Al-Hujurat (من الآية 10 إلى الآية 18 ) |
* اجتنبوا كثيرا من الظن: أي *التهم التي ليس لها ما *يوجبها من الأسباب *والقرائن.
* إن بعض الظن إثم: أي كظن *السوء بأهل *الخير من *المؤمنين.
* ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا: أي لا *تتبعوا عورات المسلمين وما *بهم *بالبحث عنها.
* أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا: أي لا *يحسن به حب *أكل لحم أخيه ميتا ولا *حيا معا.
* فكرهتموه: أي وقد *عرض عليكم الأول فكرهتموه *فاكرهوا أي كما كرهتم أكل *لحمه ميتا فاكرهوه *حيا وهو الغيبة.
* إن بعض الظن إثم: أي كظن *السوء بأهل *الخير من *المؤمنين.
* ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا: أي لا *تتبعوا عورات المسلمين وما *بهم *بالبحث عنها.
* أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا: أي لا *يحسن به حب *أكل لحم أخيه ميتا ولا *حيا معا.
* فكرهتموه: أي وقد *عرض عليكم الأول فكرهتموه *فاكرهوا أي كما كرهتم أكل *لحمه ميتا فاكرهوه *حيا وهو الغيبة.
* وجعلناكم شعوبا وقبائل: أي *جمع شعب والقبيلة *دون الشعب.
* لتعارفوا: أي *ليعرف بعضكم بعضا *فتعارفوا لا للتفاخر *بعلو الأنساب.
* إن أكرمكم عند الله أتقاكم: أي *أشدكم تقوى لله *بفعل أوامره وترك *نواهيه هو *أكرم عند الله.
* إن الله عليم خبير: أي *عليم بكم وبأحوالكم *خبير بما تكونون *عليه من كمال *ونقص لا يخفى عليه *شيء من أشياء *العباد.
* لتعارفوا: أي *ليعرف بعضكم بعضا *فتعارفوا لا للتفاخر *بعلو الأنساب.
* إن أكرمكم عند الله أتقاكم: أي *أشدكم تقوى لله *بفعل أوامره وترك *نواهيه هو *أكرم عند الله.
* إن الله عليم خبير: أي *عليم بكم وبأحوالكم *خبير بما تكونون *عليه من كمال *ونقص لا يخفى عليه *شيء من أشياء *العباد.
* قالت الأعراب آمنا: هم *نفر من بني أسد *قدموا على *الرسول وقالوا له آمنا *وهم غير *مؤمنين.
* قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا: أي قل *لهم إنكم ما *آمنتم بعد ولكن قولوا *أسلمنا أي استسلمنا و*انقدنا.
* ولما يدخل الإِيمان في قلوبكم: أي و*لما يدخل *الإِيمان بعد في قلوبكم ولكنه *يتوقع له الدخول.
* وإن تطيعوا الله ورسوله: أي في *الإِيمان والقيام بالفرائض *واجتناب المحارم.
* لا يلتكم من أعمالكم شيئا: أي لا *ينقصكم من ثواب *أعمالكم شيئا.
* إن الله غفور رحيم: أي *غفور للمؤمنين *رحيم بهم إن هم *صدقوا في إيمانهم.
* ولما يدخل الإِيمان في قلوبكم: أي و*لما يدخل *الإِيمان بعد في قلوبكم ولكنه *يتوقع له الدخول.
* وإن تطيعوا الله ورسوله: أي في *الإِيمان والقيام بالفرائض *واجتناب المحارم.
* لا يلتكم من أعمالكم شيئا: أي لا *ينقصكم من ثواب *أعمالكم شيئا.
* إن الله غفور رحيم: أي *غفور للمؤمنين *رحيم بهم إن هم *صدقوا في إيمانهم.
![]() |
شرح وتفسير سورة الحجرات surah Al-Hujurat (من الآية 10 إلى الآية 18 ) |
* إنما المؤمنون: أي *حقا وصدقا لا ادعاء و*نطقا هم.
* الذين آمنوا بالله ورسوله: أي بالله *ربا وإلها وبالرسول *محمد نبيا ورسولا.
* ثم لم يرتابوا: أي لم *يشكوا فيما آمنوا به.
* وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله: أي *جاهدوا مع رسول *الله أعداء الله *وهم الكافرون بأموالهم *وأنفسهم.
* أولئك هم الصادقون: أي في *إيمانهم لا الذين قالوا آمنا *بألسنتهم واستسلموا *ظاهرا ولم يسلموا *باطنا.
* قل أتعلمون الله بدينكم: أي قل لهم يا *رسولنا أي لهؤلاء الأعراب *أتشعرون الله *بدينكم.
* يمنون عليك أن أسلموا: أي كونهم أسلموا بدون قتال وغيرهم أسلم بعدَ قتالٍ.
* قل لا تمنوا عليَّ إسلامكم: أي لا *حق لكم في ذلك بل *الحق لله الذي هداكم *للإِيمان إن كنتم *صادقين في دعواكم أنكم *مؤمنون.
* إن الله يعلم غيب السماوات والأرض: أي إن *الله يعلم ما غاب في *السماوات وما *غاب في الأرض فلا *يخفى عليه أَمرُ مَن *صدقَ في إيمانه وأمرُ مَن *كذب، ومن *أسلم رغبة ومن *أسلم رهبة.
* الذين آمنوا بالله ورسوله: أي بالله *ربا وإلها وبالرسول *محمد نبيا ورسولا.
* ثم لم يرتابوا: أي لم *يشكوا فيما آمنوا به.
* وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله: أي *جاهدوا مع رسول *الله أعداء الله *وهم الكافرون بأموالهم *وأنفسهم.
* أولئك هم الصادقون: أي في *إيمانهم لا الذين قالوا آمنا *بألسنتهم واستسلموا *ظاهرا ولم يسلموا *باطنا.
* قل أتعلمون الله بدينكم: أي قل لهم يا *رسولنا أي لهؤلاء الأعراب *أتشعرون الله *بدينكم.
* يمنون عليك أن أسلموا: أي كونهم أسلموا بدون قتال وغيرهم أسلم بعدَ قتالٍ.
* قل لا تمنوا عليَّ إسلامكم: أي لا *حق لكم في ذلك بل *الحق لله الذي هداكم *للإِيمان إن كنتم *صادقين في دعواكم أنكم *مؤمنون.
* إن الله يعلم غيب السماوات والأرض: أي إن *الله يعلم ما غاب في *السماوات وما *غاب في الأرض فلا *يخفى عليه أَمرُ مَن *صدقَ في إيمانه وأمرُ مَن *كذب، ومن *أسلم رغبة ومن *أسلم رهبة.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
* وجوب *مبادرة المسلمين إلى *إصلاح ذات البين *بينهم كلما *حصل فساد أو خلل *فيها.
* وجوب *تعاون المسلمين *على تأديب أية *جماعة تبغي و*تعتدي حتى *تفيىء *إلى الحق.
* وجوب *الحكم بالعدل في *قضية من قضايا *المسلمين و*غيرهم.
* تقرير *الأخوة الإِسلامية *ووجوب تحقيقها *بالقول والعمل.
* حرمة *السخرية واللمز *والتنابز بين *المسلمين.
* وجوب *اجتناب كل ظن لا *قرينة ولا حال *قوية تدعو إلى *ذلك.
* وجوب *تعاون المسلمين *على تأديب أية *جماعة تبغي و*تعتدي حتى *تفيىء *إلى الحق.
* وجوب *الحكم بالعدل في *قضية من قضايا *المسلمين و*غيرهم.
* تقرير *الأخوة الإِسلامية *ووجوب تحقيقها *بالقول والعمل.
* حرمة *السخرية واللمز *والتنابز بين *المسلمين.
* وجوب *اجتناب كل ظن لا *قرينة ولا حال *قوية تدعو إلى *ذلك.
* حرمة *التجسس أي تتبع *عورات المسلمين *وكشفها وإطلاع *الناس عليها.
* حرمة *الغيبة والنميمة. و*النميمة هي نقل *الحديث على وجه *الإِفساد ولذا *يجوز ذكر الشخص وهو *غائب في مواطن هي *التظلم بأن يذكر *المسلم من *ظلمه لازالة ظلمه، *الاستعانة على تغيير *المنكر بذكر *صاحب المنكر. *الاستفتاء *نحو قول *المستفتي ظلمني فلان *بكذا فهل يجوز له ذلك، *تحذير المسلمين من *الشر بذكر *فاعله *قصد أن يحذروه، المجاهر *بالفسق لا *غيبة له، التعريف بلقب *لا يعرف الرجل *إلا به.
* حرمة *التفاخر بالأنساب و*وجوب التعارف *للتعاون.
* لا *شرف ولا *كرم إلا بشرف *التقوى وكرامتها { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ ٱللَّهِ أَتْقَاكُمْ } وفي *الحديث " لا فضل لعربي على *عجمي ولا لأبيض على *أسود إلا بالتقوى "
رواه الطبراني.
* حرمة *الغيبة والنميمة. و*النميمة هي نقل *الحديث على وجه *الإِفساد ولذا *يجوز ذكر الشخص وهو *غائب في مواطن هي *التظلم بأن يذكر *المسلم من *ظلمه لازالة ظلمه، *الاستعانة على تغيير *المنكر بذكر *صاحب المنكر. *الاستفتاء *نحو قول *المستفتي ظلمني فلان *بكذا فهل يجوز له ذلك، *تحذير المسلمين من *الشر بذكر *فاعله *قصد أن يحذروه، المجاهر *بالفسق لا *غيبة له، التعريف بلقب *لا يعرف الرجل *إلا به.
* حرمة *التفاخر بالأنساب و*وجوب التعارف *للتعاون.
* لا *شرف ولا *كرم إلا بشرف *التقوى وكرامتها { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ ٱللَّهِ أَتْقَاكُمْ } وفي *الحديث " لا فضل لعربي على *عجمي ولا لأبيض على *أسود إلا بالتقوى "
رواه الطبراني.
* بيان *طبيعة أهل البادية وهي *الغلظة والجفاء والبعد عن *الكياسة والأدب.
* بيان *الفرق بين الإِيمان و*الإِسلام إذا اجتمعا *فالإِيمان أعمال *القلوب والإِسلام *من أعمال الجوارح.
* بيان *الفرق بين الإِيمان و*الإِسلام إذا اجتمعا *فالإِيمان أعمال *القلوب والإِسلام *من أعمال الجوارح.
وإذا *افترقا فالإِيمان هو *الإِسلام، والإِسلام هو *الإِيمان والحقيقة هي أنه لا *يوجد *إيمان صحيح بدون *إسلام صحيح، ولا *إسلام صحيح بدون *إيمان صحيح، ولكن *يوجد إسلام *صوري بدون *إيمان، وتوجد *دعوى إيمان كاذبة غير *صادقة.
* بيان *المؤمنين حقا وهم الذين *آمنوا بالله ورسوله ثم لم *يرتابوا وجاهدوا *بأموالهم وأنفسهم.
* بيان *حكم المنّ وأنه *مذموم من الإِنسان و*محمود من الرحمن *عز وجل وحقيقة *المن هي عد النعمة و*ذكرها للمنعم عليه و*تعدادها المرة بعد *المرة.
* بيان *إحاطة علم الله *بسائر المخلوقات، وأنه لا *يخفى عليه من أعمال *العباد شيء.
* بيان *المؤمنين حقا وهم الذين *آمنوا بالله ورسوله ثم لم *يرتابوا وجاهدوا *بأموالهم وأنفسهم.
* بيان *حكم المنّ وأنه *مذموم من الإِنسان و*محمود من الرحمن *عز وجل وحقيقة *المن هي عد النعمة و*ذكرها للمنعم عليه و*تعدادها المرة بعد *المرة.
* بيان *إحاطة علم الله *بسائر المخلوقات، وأنه لا *يخفى عليه من أعمال *العباد شيء.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات