شرح وتفسير سورة محمد surah muhammad من الآية16 إلى الآية 29
![]() |
شرح, وتفسير, سورة محمد, surah ,muhammad, من الآية 16, إلى الآية 29, |
📖 شرح وتفسير سورة محمد surah Muhammad 📖
( من الآية 16 إلى الاية 29 )
_________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* فقطع أمعاءهم: أي *مصارينهم فخرجت من *أدبارهم.
* ومنهم من يستمع إليك: أي ومن *الكفار المنافقين من *يستمع إليك في خطبة* الجمعة.
* ماذا قال آنفا: أي *الساعة أي استهزاء منهم *وسخرية يعنون إنه *شيء لا يُرجع *إليه ولا *يعتد به لعدم *فائدته.
* طبع الله على قلوبهم: أي *بالكفر فلذا هم لا *يعون.
* واتبعوا أهواءهم: أي في* الكفر و*النفاق.
* والذين اهتدوا: أي* المؤمنون.
* زادهم هدى: أي *زادهم الله *هدى.
* وآتاهم تقواهم: أي *ألهمهم ما يتقون به *عذاب الله *تعالى.
* فهل ينظرون إلا الساعة: أي ما *ينتظر أهل مكة إلاّ *الساعة.
* أن تأتيهم بغتة: أي *فجأة.
* فقد جاء أشراطها: أي *علاماتها كبعثة النبي *صلى الله عليه وسلم و*انشقاق القمر و*الدخان.
* فأنى لهم إذ جاءتهم ذكراهم: أي *أنى لهم إذا *جاءتهم التذكر *الذي ينفعهم إذ *قد أُغلق *باب التوبة.
* فاعلم أنه لا إله إلا الله: أي *فبناء على ما تقدم *لك يا نبيّنا*فاعلم أنه لا يستحق *العبودية إلا *الله فاعبده وتوكل *عليه.
* واستغفر لذنبك: أي قل *أستغفر الله أو اللهم *اغفر لي.
* وللمؤمنين والمؤمنات: أي *واستغفر للمؤمنين و*المؤمنات.
* والله يعلم متقلبكم: أي *متصرفكم في النهار و*أنتم تتصرفون في *أمور دنياكم.
* ومثواكم: أي مكان *ثواكم وإقامتكم *ونومكم بالليل.
![]() |
شرح, وتفسير, سورة محمد, surah ,muhammad, من الآية 16, إلى الآية 29, |
* سورة محكمة: أي لم *ينسخ منها شيء من *أوامرها و*نواهيها.
* وذكر فيها القتال: أي طلب *القتال بالدعوة إليه و*الترغيب فيه.
* في قلوبهم مرض: أي *شك وهم *المنافقون.
* نظر المغشي عليه من الموت: أي *خوفا من القتال وكراهية له *فتراهم ينظرون إلى *الرسول مثل نظر *المغشي عليه من *سكرات الموت.
* فأولى لهم طاعة وقول معروف: أي *فأجدر بهم طاعة *لرسول الله وقول *معروف حسن له.
* فإذا عزم الأمر: أي *فرض القتال وجد أمر *الخروج إليه.
* فلو صدقوا الله: أي *فوالله ما تعهدوا به *من أنهم *يقاتلون.
* لكان خيراً لهم: أي *الوفاء بما تعهدوا به *خيرا في *دنياهم وآخرتهم.
* فهل عسيتم إن توليتم: أي *أعرضتم عن الإِيمان *الصوري الذي أنتم عليه *وأعلنتم عن *كفركم.
* أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم: أي *تفسدوا في الأرض بالشرك *والمعاصي *ولا تصلوا أرحامكم.
* فأصمهم وأعمى أبصارهم: أي فعل *تعالى ذلك بهم فلذا هم لا *يسمعون الحق ولا *يُبصرون الخير و*المعروف.
![]() |
شرح, وتفسير, سورة محمد, surah ,muhammad, من الآية 16, إلى الآية 29, |
* أم على قلوب أقفالها: أي بل *على قلوب لهم *أقفالها فهم لا *يفهمون إن تدبروا.
* إن الذين ارتدوا على أدبارهم: أي *رجعوا كافرين *بنفاقهم.
* من بعد ما تبين لهم الهدى: أو من *بعد ما تبين لهم صدق *الرسول وصحة دينه بالحجج *والبراهين.
* الشيطان سول لهم وأملى لهم: أي *زيّن لهم الشيطان *نفاقهم وأملى لهم أي و*اعدهم *بطول العمر وَمنَّاهم.
* ذلك بأنهم قالوا الذين كرهوا ما أنزل الله: أي ذلك *الإِضلال بسبب قولهم للذين *كرهوا ما *أنزل الله وهم المشركون.
* سنطيعكم في بعض الأمر: أي بأن *نتعاون معكم على عداوة *الرسول وبتثبيط *المؤمنين عن الجهاد وكان ذلك *سرا منهم لا جهرة *فأظهره الله لرسوله.
* يضربون وجوههم وأدبارهم: أي *بمقامع من حديد *يضربون وجوههم و*ظهورهم.
* ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله: أي *التَوفِيّ على الحالة *المذكورة من الضرب على *الوجوه والظهور بسبب *اتباعهم ما أسخط الله من *الشرك والمعاصي.
* وكرهوا رضوانه: أي ما*يرضيه تعالى من *التوحيد والعمل *الصالح.
* فأحبط أعمالهم: أي *أبطلها فلم يحصلوا منها على *ثواب حسن.
* في قلوبهم مرض: أي *مرض النفاق.
* أن لن يخرج الله أضغانهم: أي أن لن *يظهر أحقادهم على النبي صلى *الله عليه وسلم *والمؤمنين.
_________________________________________________________________________
📕 من هدايات الآيات 📕
* تقرير *البعث والجزاء، وأن لا *مماثلة بين أهل *السعادة وأهل *الشقاء.
* من ذالجائز أن تكون السورة *مكية وبها آية أو أكثر *مدنيّة.
* التحذير من اتباع *الهوى فإِنه يعمي ويصم و*العياذ بالله.
* بيان أن *لقيام الساعة أشراطا أي *علامات تظهر قبلها *فتدل على قربها.
* وجوب *العلم بأنه لا إله إلا *الله، وذلك يتم على *الطريقة التالية:
* الاعتراف بأن *الإِنسان مخلوق كسائر *المخلوقات حوله، وكل *مخلوق لا بد له من *خالق فمن *خالق الإِنسان والكون إذاً؟ والجواب *قطعا: الله. فما دام *الله هو الخالق فمن عداه *مخلوق مفتقر إلى الله *خالقه في حفظ *حياته، ومن يُؤله ويُعبد إذاً *الخالق أم المخلوق؟ *والجواب: الخالق. إذاً تعيّن أنه لا معبود إلا *الله وهو معنى لا إله إلا *الله ولما كانت العبادة *لا تعرف إلا بالوحي وجب *الإِيمان برسول الله فكان لا بُد من *زيادة محمد رسول الله فنقول: لا إله إلا *الله محمد رسول الله.
* جواز تمني *الخير والأولى أن يسأل الله *تعالى ولا يتمنى بلفظ ليت *كذا.
* الاعتراف بأن *الإِنسان مخلوق كسائر *المخلوقات حوله، وكل *مخلوق لا بد له من *خالق فمن *خالق الإِنسان والكون إذاً؟ والجواب *قطعا: الله. فما دام *الله هو الخالق فمن عداه *مخلوق مفتقر إلى الله *خالقه في حفظ *حياته، ومن يُؤله ويُعبد إذاً *الخالق أم المخلوق؟ *والجواب: الخالق. إذاً تعيّن أنه لا معبود إلا *الله وهو معنى لا إله إلا *الله ولما كانت العبادة *لا تعرف إلا بالوحي وجب *الإِيمان برسول الله فكان لا بُد من *زيادة محمد رسول الله فنقول: لا إله إلا *الله محمد رسول الله.
* جواز تمني *الخير والأولى أن يسأل الله *تعالى ولا يتمنى بلفظ ليت *كذا.
* في *القرآن محكم ومنسوخ من *الآيات وكله كلام *الله يُتلى ويتقرب به إلى *الله تعالى *ويعمل بالمحكم دون *المنسوخ وهو قليل جدا.
* ذم *الجبن والخور و*الهزيمة *الروحية.
* شر *الخلق من إذا تولى *أفسد في الأرض *بالشرك والمعاصي.
* وجوب تدبر *القرآن الكريم عند *تلاوته أو سماعه وهو *تفهم معانيه في *حدود قدرة *المسلم على الفهم.
* ذم *الجبن والخور و*الهزيمة *الروحية.
* شر *الخلق من إذا تولى *أفسد في الأرض *بالشرك والمعاصي.
* وجوب تدبر *القرآن الكريم عند *تلاوته أو سماعه وهو *تفهم معانيه في *حدود قدرة *المسلم على الفهم.
* الارتداد عن *الإِسلام كالرجوع عن *الطاعة إلى المعصية *سببهما تزيين الشيطان للعبد *ذلك وإملاؤه له بالتمنيّي و*الوعد الكاذب.
* من *الردة التعاون مع الكافرين على *المؤمنين بأي شكل من *أشكال التعاون ضد *الإِسلام والمسلمين.
* تقرير *عقيدة عذاب القبر وأنه *حق ثابت أعاذنا *الله منه آمين.
* من *الردة التعاون مع الكافرين على *المؤمنين بأي شكل من *أشكال التعاون ضد *الإِسلام والمسلمين.
* تقرير *عقيدة عذاب القبر وأنه *حق ثابت أعاذنا *الله منه آمين.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات