شرح وتفسير سورة الدخان surah Ad-Dukhan ( من الآية 19 إلى الآية 39 )
![]() |
شرح وتفسير, سورة الدخان, surah Ad-Dukhan, |
📖 شرح وتفسير سورةالدخان surah Ad-Dukhan 📖
( من الآية 19 إلى الاية 39 )
سورة الدُّخَان وهي من السور المكية ، وهي من المثاني ، وعدد آياتها تسعة وخمسون 59 ، وترتيبها في المصحف الشريف اربعة واربعون 44 ، من الجزء الخامس والعشرين 25 ، وقد تم نزولها من بعد سورة الزخرف ، بدأت بحروف مقطعة ، وهي من مجموعة سور «الحواميم» التي تبدأ ¤ حم ¤ ، والدخان هو أحد علامات الساعة في الإسلام .
شرح الكلمات :
* وأن لا تعلوا على الله: أي وبأن لا *تطغوا على *الله فتكفروا به و*تعصوه.
* إني آتيكم بسلطان مبين: أي *بحجة واضحة تدل على *صدقي في رسالتي وما *أطالبكم به.
* وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون: أى وإني قد *اعتصمت بربي و*ربكم واستجرت به أن *ترجموني.
* وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون: أي إن لم *تصدقوني فيما جئتكم به فخلوا *سبيلي *واتركوني.
* فدعا ربه: أي فلما *كذبه فرعون وقومه و*هموا بقتله *نادى ربه يا رب.
* إن هؤلاء قوم مجرمون: أي إن *هؤلاء قوم مجرمون *بالكفر *والظلم.
* فأسر بعبادي ليلا إنكم متبعون: أي *فأجابه ربه بأن قال له *فأسر بعبادي أي بني *إسرائيل ليلاً إن فرعون *وجنده متبعوكم *ليردوكم.
* وأترك البحر رهوا: أي وإذا *اجتزت أنت وقومك البحر فاتركه *رهوا ساكنا كما هو حين *دخلته مع بني *إسرائيل.
* إنهم جند مغرقون: أي إن *فرعون وقومَه *جندٌ واللّهُ مغرقُهم في *البحر.
* كم تركوا من جنات: أي *بساتين وحدائق *غناء.
* ومقام كريم: أي *مجلس حسن و*محافل مزينة و*منازل حسنة.
* ونعمة كانوا فيها فاكهين: أي *نضرة عيش و*لذاذته كانوا فيها *ناعمين.
* وأورثناها قوماً آخرين: أي *بني *إسرائيل.
* فما بكت عليهم السماء والأرض: أي *لهوانهم على الله *بسبب كفرهم *وظلمهم.
* وما كانوا منظرين: أي *ممهلين حتى *يتوبوا.
* إني آتيكم بسلطان مبين: أي *بحجة واضحة تدل على *صدقي في رسالتي وما *أطالبكم به.
* وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون: أى وإني قد *اعتصمت بربي و*ربكم واستجرت به أن *ترجموني.
* وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون: أي إن لم *تصدقوني فيما جئتكم به فخلوا *سبيلي *واتركوني.
* فدعا ربه: أي فلما *كذبه فرعون وقومه و*هموا بقتله *نادى ربه يا رب.
* إن هؤلاء قوم مجرمون: أي إن *هؤلاء قوم مجرمون *بالكفر *والظلم.
* فأسر بعبادي ليلا إنكم متبعون: أي *فأجابه ربه بأن قال له *فأسر بعبادي أي بني *إسرائيل ليلاً إن فرعون *وجنده متبعوكم *ليردوكم.
* وأترك البحر رهوا: أي وإذا *اجتزت أنت وقومك البحر فاتركه *رهوا ساكنا كما هو حين *دخلته مع بني *إسرائيل.
* إنهم جند مغرقون: أي إن *فرعون وقومَه *جندٌ واللّهُ مغرقُهم في *البحر.
* كم تركوا من جنات: أي *بساتين وحدائق *غناء.
* ومقام كريم: أي *مجلس حسن و*محافل مزينة و*منازل حسنة.
* ونعمة كانوا فيها فاكهين: أي *نضرة عيش و*لذاذته كانوا فيها *ناعمين.
* وأورثناها قوماً آخرين: أي *بني *إسرائيل.
* فما بكت عليهم السماء والأرض: أي *لهوانهم على الله *بسبب كفرهم *وظلمهم.
* وما كانوا منظرين: أي *ممهلين حتى *يتوبوا.
![]() |
شرح وتفسير, سورة الدخان, surah Ad-Dukhan, |
* من العذاب المهين: أي *قتل أبنائهم و*استخدام *نسائهم.
* ولقد اخترناهم على علم على العالمين: أي *اخترناهم على علم *منا على عالمي *زمانهم من الإنس *والجن. وذلك *لكثرة الأنبياء منهم *وفيهم.
* وآتيناهم من الآيات ما فيه بلاء مبين: أعطيناهم من *النعم ما فيه *بلاء مبين أي واضح *كانفلاق البحر و*المنَّ و*السلوى.
* إنَّ هؤلاء: أي *المشركين من *قريش.
* إن هي إلا موتتنا الأولى: أي لا *حياة بعدها ولا *موت وهذا *تكذيب بالبعث *الآخر.
* وما نحن بمنشرين: أي *بمبعوثين أحياء من *قبورنا بعد *موتنا.
* فأتوا بآبائنا إن كنتم صادقين: أي فأت يا *محمد بآبائنا الذين *ماتوا إن كنت *صادقا في أننا *بعد موتنا وبلانا *نبعث أحياء من *قبورنا.
* أهم خير أم قوم تبع والذين من قبلهم: أي *هؤلاء المشركون *خير في القوة *والمناعة أم *قوم تبع والذين من *قبلهم كعاد.
* أهلكناهم إنهم كانوا مجرمين: أي *أنزلنا بهم عقوبتنا *فأهلكناهم إنهم *كانوا قوما *مجرمين.
* لاعبين: أي *عابثين بخلقهما لا *لغرض صالح.
* ما خلقناهما إلا بالحق: أي إلا *لأمر اقتضى *خلقهما وهو أن أ*ذكر فيهما *وأشكر.
* ولقد اخترناهم على علم على العالمين: أي *اخترناهم على علم *منا على عالمي *زمانهم من الإنس *والجن. وذلك *لكثرة الأنبياء منهم *وفيهم.
* وآتيناهم من الآيات ما فيه بلاء مبين: أعطيناهم من *النعم ما فيه *بلاء مبين أي واضح *كانفلاق البحر و*المنَّ و*السلوى.
* إنَّ هؤلاء: أي *المشركين من *قريش.
* إن هي إلا موتتنا الأولى: أي لا *حياة بعدها ولا *موت وهذا *تكذيب بالبعث *الآخر.
* وما نحن بمنشرين: أي *بمبعوثين أحياء من *قبورنا بعد *موتنا.
* فأتوا بآبائنا إن كنتم صادقين: أي فأت يا *محمد بآبائنا الذين *ماتوا إن كنت *صادقا في أننا *بعد موتنا وبلانا *نبعث أحياء من *قبورنا.
* أهم خير أم قوم تبع والذين من قبلهم: أي *هؤلاء المشركون *خير في القوة *والمناعة أم *قوم تبع والذين من *قبلهم كعاد.
* أهلكناهم إنهم كانوا مجرمين: أي *أنزلنا بهم عقوبتنا *فأهلكناهم إنهم *كانوا قوما *مجرمين.
* لاعبين: أي *عابثين بخلقهما لا *لغرض صالح.
* ما خلقناهما إلا بالحق: أي إلا *لأمر اقتضى *خلقهما وهو أن أ*ذكر فيهما *وأشكر.
_____________________________________________________________________________
📕 من هدايات الآيات 📕
* وجود تشابه *كبير بين فرعون و*كفار قريش في *العلو والصلف و*الكفر والظلم.
* مشروعية *الاعتبار بما *سلف من أحداث في *الكون والائتساء *بالصالحين.
* وجوب *الاستعاذة بالله *تعالى والاستجارة به إذ لا *مجير على الحقيقة إلا وهو ولا *واقي *سواه.
* مشروعية *دعاء الله تعالى على *الظالمين وسؤاله *النصر عليهم و*النجاة منهم.
* بيان *سنة الله في سلب *النعم وإنزال النقم بمن *كفر نعم الله ولم *يشكرها فعصى ربه *وأطاع هواه ونفسه *فترك الصلاة واتبع *الشهوات وترك *القرآن واشتغل *بالأغاني، *وأعرض عن ذكر *الله وأقبل على *ذكر الدنيا و*مفاتنها.
* بيان هَوَان أهل *الكفر والفسق على *الله وعلى الكون *كله، وكرامة أهل *الإيمان *والتقوى على الله وعلى *الكون كله حتى أن *السماء والأرض *تبكيهم إذا *ماتوا.
* ذم *العلو في الأرض وهو *التكّبر والإسراف في *كل شيء.
* بيان أن *الله يبتلي أي *يختبر عباده بالخير *والشر.
* تقرير *عقيدة البعث *والجزاء.
* الإجرام هو *سبب الهلاك و*الدمار كيفما كان *فاعله.
* تبع *الحميري كان *عبدا صالحا *ملكا حاكما وكان *قومه كافرين فأهلكهم *الله وأنجاه *ومن معه من *المؤمنين الصالحين *ففي هذا الملك *الصالح عبرة لمن *يعتبر.
* مشروعية *الاعتبار بما *سلف من أحداث في *الكون والائتساء *بالصالحين.
* وجوب *الاستعاذة بالله *تعالى والاستجارة به إذ لا *مجير على الحقيقة إلا وهو ولا *واقي *سواه.
* مشروعية *دعاء الله تعالى على *الظالمين وسؤاله *النصر عليهم و*النجاة منهم.
* بيان *سنة الله في سلب *النعم وإنزال النقم بمن *كفر نعم الله ولم *يشكرها فعصى ربه *وأطاع هواه ونفسه *فترك الصلاة واتبع *الشهوات وترك *القرآن واشتغل *بالأغاني، *وأعرض عن ذكر *الله وأقبل على *ذكر الدنيا و*مفاتنها.
* بيان هَوَان أهل *الكفر والفسق على *الله وعلى الكون *كله، وكرامة أهل *الإيمان *والتقوى على الله وعلى *الكون كله حتى أن *السماء والأرض *تبكيهم إذا *ماتوا.
* ذم *العلو في الأرض وهو *التكّبر والإسراف في *كل شيء.
* بيان أن *الله يبتلي أي *يختبر عباده بالخير *والشر.
* تقرير *عقيدة البعث *والجزاء.
* الإجرام هو *سبب الهلاك و*الدمار كيفما كان *فاعله.
* تبع *الحميري كان *عبدا صالحا *ملكا حاكما وكان *قومه كافرين فأهلكهم *الله وأنجاه *ومن معه من *المؤمنين الصالحين *ففي هذا الملك *الصالح عبرة لمن *يعتبر.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات