شرح وتفسير سورة الجاثية surah Al-Jathiya ( من الآية27 إلى الآية 37 )
![]() |
شرح وتفسير, سورة الجاثية, surah Al-Jathiya, من الآية27, إلى الآية 37, |
📖 شرح وتفسير سورة الجاثية surah Al-Jathiya 📖
( من الآية 27 إلى الاية 37 )
سورة الجاثية وهي من السور المكية إلا الآية اربعة عشر 14 التي قيل إنها مدنية ، وهب من السور المثاني ،وعدد آياتها سبعة وثلاثون 37 ، وترتيبها في المصحف الشريف خمسة واربعون 45 ، في الجزء الخامس والعشرين، بدأت بحروف مقطعة ، وهي من مجموعة سور «الحواميم» التي تبدأ ¤ حم ¤ ، وقد تم نزولها من بعد سورة الدخان ، والجاثية هي أحد أسماء يوم القيامة في الإسلام ،
شرح الكلمات :
* ولله ملك السماوات والأرض: أي *خلقا وملكا وتصرفا *يفعل ما يشاء و*يحكم ما يريد.
* يخسر المبطلون: أي ويوم *تقوم الساعة التي أنكرها *الكافرون يخسر أصحاب *الباطل *بصيرورتهم إلى النار.
* وترى كل أمة جاثية: أي كل *أمة ذات دين *جاثية على ركبها *تنتظر حكم الله *فيها.
* تدعى إلى كتابها: أي إلى *كتاب أعمالها فهو *الحكم فيها إن كان *خيرا فخير وإن كان *شرا فشر.
* اليوم تجزون ما كنتم تعملون: أي *يقال لهم اليوم *تجزون ما كنتم *تعملون في الدنيا من *خير وشر.
* هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق: أي *ديوان الحفظة الذي *دونوه من أعمال *العقلاء من *الناس شاهد عليكم بالحق.
* إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون: أي نأمر *بنسخ ما كنتم *تعملون.
* فيدخلهم ربهم في رحمته: أي *فيدخلهم في *جنته.
* ذلك هو الفوز المبين: أي *الفوز البيّن الظاهر وهو *النجاة من النار و*دخول الجنة.
* أفلم تكن آياتي تتلى عليكم: أي *يقال لهم ألم تأتكم *رسلي فلم تكن *آياتي تتلى *عليكم.
* فاستكبرتم وكنتم قوما مجرمين: أي عن آيات *الله فلم تؤمنوا بها *وكنتم بذلك قوما *كافرين.
* إن وعد الله حق: أي *بالبعث والجزاء *العادل يوم القيامة *حق ثابت.
* إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين: أي ما *كنا مستيقنين بالبعث *وإنما كنا *نظنه لا غير ولا نجزم به.
* يخسر المبطلون: أي ويوم *تقوم الساعة التي أنكرها *الكافرون يخسر أصحاب *الباطل *بصيرورتهم إلى النار.
* وترى كل أمة جاثية: أي كل *أمة ذات دين *جاثية على ركبها *تنتظر حكم الله *فيها.
* تدعى إلى كتابها: أي إلى *كتاب أعمالها فهو *الحكم فيها إن كان *خيرا فخير وإن كان *شرا فشر.
* اليوم تجزون ما كنتم تعملون: أي *يقال لهم اليوم *تجزون ما كنتم *تعملون في الدنيا من *خير وشر.
* هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق: أي *ديوان الحفظة الذي *دونوه من أعمال *العقلاء من *الناس شاهد عليكم بالحق.
* إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون: أي نأمر *بنسخ ما كنتم *تعملون.
* فيدخلهم ربهم في رحمته: أي *فيدخلهم في *جنته.
* ذلك هو الفوز المبين: أي *الفوز البيّن الظاهر وهو *النجاة من النار و*دخول الجنة.
* أفلم تكن آياتي تتلى عليكم: أي *يقال لهم ألم تأتكم *رسلي فلم تكن *آياتي تتلى *عليكم.
* فاستكبرتم وكنتم قوما مجرمين: أي عن آيات *الله فلم تؤمنوا بها *وكنتم بذلك قوما *كافرين.
* إن وعد الله حق: أي *بالبعث والجزاء *العادل يوم القيامة *حق ثابت.
* إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين: أي ما *كنا مستيقنين بالبعث *وإنما كنا *نظنه لا غير ولا نجزم به.
![]() |
شرح وتفسير, سورة الجاثية, surah Al-Jathiya, من الآية27, إلى الآية 37, |
* وبدا لهم سيئات ما عملوا: أي *ظهر لهم في يوم *القيامة جزاء *سيئات ما عملوه في *الدنيا من الشرك *والمعاصي.
* وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون: أي *نزل وأحاط بهم *العذاب الذي *كانوا يستهزئون به *إذا ذكروا به و*خوفوا منه في*الدنيا.
* وقيل اليوم ننساكم: أي وقال الله *تعالى لهم اليوم *ننساكم أي *نترككم في *النار.
* كما نسيتم لقاء يومكم هذا: أي مثل ما *نسيتم يومكم هذا *فلم تعملوا له بما *ينجى فيه *وهو الإِيمان والعمل *الصالح، وترك *الشرك *والمعاصي.
* ومأواكم النار: أي و*محل إقامتكم *النار.
* ومالكم من ناصرين: أي من *ناصرين ينصرونكم *بإخراجكم من *النار.
* ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله: أي ذلكم *العذاب كان لكم *بسبب كفركم *واتخاذكم آيات *الله هزوا.
* هزوا: أي *شيئا مهزؤا *به.
* وغرتكم الحياة الدنيا: أي طول *العمر والتمتع بالشهوات *والمستلذات.
* ولا هم يستعتبون: أي لا *يؤذن لهم في *الاستعتاب ليعتبوا *فيتوبوا.
* فلله الحمد رب السماوات ورب الأرض: أي فلله *وحده الوصف بالجميل *لإنجاز وعيده *لأعدائه.
* وله الكبرياء في السماوات والأرض: أي *العظمة والحكم *النافذ الناجز على من *شاء.
* وهو العزيز الحكيم: أي وهو *العزيز في انتقامه من *أعدائه الحكيم في *تدبير خلقه.
* وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون: أي *نزل وأحاط بهم *العذاب الذي *كانوا يستهزئون به *إذا ذكروا به و*خوفوا منه في*الدنيا.
* وقيل اليوم ننساكم: أي وقال الله *تعالى لهم اليوم *ننساكم أي *نترككم في *النار.
* كما نسيتم لقاء يومكم هذا: أي مثل ما *نسيتم يومكم هذا *فلم تعملوا له بما *ينجى فيه *وهو الإِيمان والعمل *الصالح، وترك *الشرك *والمعاصي.
* ومأواكم النار: أي و*محل إقامتكم *النار.
* ومالكم من ناصرين: أي من *ناصرين ينصرونكم *بإخراجكم من *النار.
* ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله: أي ذلكم *العذاب كان لكم *بسبب كفركم *واتخاذكم آيات *الله هزوا.
* هزوا: أي *شيئا مهزؤا *به.
* وغرتكم الحياة الدنيا: أي طول *العمر والتمتع بالشهوات *والمستلذات.
* ولا هم يستعتبون: أي لا *يؤذن لهم في *الاستعتاب ليعتبوا *فيتوبوا.
* فلله الحمد رب السماوات ورب الأرض: أي فلله *وحده الوصف بالجميل *لإنجاز وعيده *لأعدائه.
* وله الكبرياء في السماوات والأرض: أي *العظمة والحكم *النافذ الناجز على من *شاء.
* وهو العزيز الحكيم: أي وهو *العزيز في انتقامه من *أعدائه الحكيم في *تدبير خلقه.
___________________________________________________________________________
📕 من هدايات الآيات 📕
* تقرير *عقيدة البعث والجزاء *بذكر بعض ما يقع *يوم القيامة.
* تقرير *عقيدة كتابة أعمال *العباد وتقديمها لهم يوم *القيامة في كتاب *خاص.
* تقرير أن *الإِيمان والعمل *الصالح سبب *الفوز، وأن *الشرك والمعاصي *سبب الخسران *المبين.
* الظن في *العقائد كالكفر بها، *والعياذ بالله *تعالى.
* تقرير *عقيدة كتابة أعمال *العباد وتقديمها لهم يوم *القيامة في كتاب *خاص.
* تقرير أن *الإِيمان والعمل *الصالح سبب *الفوز، وأن *الشرك والمعاصي *سبب الخسران *المبين.
* الظن في *العقائد كالكفر بها، *والعياذ بالله *تعالى.
* بيان أن *الاستهزاء بآيات الله *وشرائعه كفر *موجب للعذاب.
* تقرير *قاعدة الجزاء من *جنس العمل، وكما *يدين الفتى *يدان.
* مشروعية *الحمد عند الفراغ من *أي عمل صالح أو *مباح.
* تقرير *قاعدة الجزاء من *جنس العمل، وكما *يدين الفتى *يدان.
* مشروعية *الحمد عند الفراغ من *أي عمل صالح أو *مباح.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات