شرح وتفسير سورة مريم surah Maryam ( من الآية 1 إلى الاية 19 )
![]() |
شرح وتفسير سورة مريم surah Maryam |
📖 شرح وتفسير سورة مريم surah Maryam 📖
( من الآية 1 إلى الاية 19 )
_________________________________________________________________________
سورة مريم ، وهي من السور المكيّة ، ماعدا الآيات ثمانية وخمسون وواحد وسبعون فهما مدنيتان . وَعدد آياتها ثمانية وتسعون 98 آية ، وترتيبها تسعة عشر في القرآن الكريم ، في الجزء السادس عشر ١٦ ، وبها سجدة واحدة في الآية رقم ثمانية وخمسون ٥٨ ، وقد تم نزولها من بعد سورة فاطر. وقد سُميّت السورة على اسم السيدة مريم العذراء أم عيسى المسيح ،وهي السورة الوحيدة التي سُميّت على اسم امرأة في القرآن الكريم .
شرح الكلمات:
* كَهَيَعَص : وهي* من الحروف المقطعة *تكتب كهيعص وتُقرأ* كاف، هاء يا عين صاد. ومذهب السلف* أن يقال فيها : الله أعلم بمراده بذلك .
* ذكر رحمة ربك: أي *هذا ذكر رحمة* ربك.
* نادى ربه: أي قال: يا رب* ليسأله الولد*.
* نداء خفيا: أي سر *بعدا عن الرياء.
* وهن العظم مني: أي رق* وضعف لكبر *سني.
* واشتعل الرأس شيباً: أي *انتشر الشيب في شعر* رأسي انتشارا النار في الحطب.
* ذكر رحمة ربك: أي *هذا ذكر رحمة* ربك.
* نادى ربه: أي قال: يا رب* ليسأله الولد*.
* نداء خفيا: أي سر *بعدا عن الرياء.
* وهن العظم مني: أي رق* وضعف لكبر *سني.
* واشتعل الرأس شيباً: أي *انتشر الشيب في شعر* رأسي انتشارا النار في الحطب.
* ولم أكن بدعائك رب شقيا: أي* إنك لم تخيبني* فيما دعوتك فيه قبل* فلا تخيبني اليوم فيما أدعوك فيه*.
* وإني خفت الموالي: أي* خشيت بني عمي* أن يضيعوا الدين* بعد موتي.
* إمرأتي عاقراً: لا تلد* واسمها أشاع *وهي أخت حنة أم *مريم.
* فهب لي من لدنك ولياً: أي* ارزقني من* عندك ولدا.
* ويرث من آل يعقوب: أي جدي* يعقوب العلم* والنبوة.
* واجعله رب رضيا: أي مرضيا* عندك.
* وإني خفت الموالي: أي* خشيت بني عمي* أن يضيعوا الدين* بعد موتي.
* إمرأتي عاقراً: لا تلد* واسمها أشاع *وهي أخت حنة أم *مريم.
* فهب لي من لدنك ولياً: أي* ارزقني من* عندك ولدا.
* ويرث من آل يعقوب: أي جدي* يعقوب العلم* والنبوة.
* واجعله رب رضيا: أي مرضيا* عندك.
![]() |
شرح وتفسير سورة مريم surah Maryam |
* أنى يكون لي غلام : أي* من أي وجه وَجِهَة يكون* لي ولد.
* عتيا : أي يبست* مفاصلي وعظامي*.
* آية : أي علامة* تدلني على حمل امرأتي*.
* سويا : أي حال* كونك سويَّ الخلق* ما بك عليه* خرس.
* من المحراب : المصلى* الذي يصلي فيه* وهو المسجد.
* فأوحى إليهم : أومأ إليهم* وأشار عليهم*.
* عتيا : أي يبست* مفاصلي وعظامي*.
* آية : أي علامة* تدلني على حمل امرأتي*.
* سويا : أي حال* كونك سويَّ الخلق* ما بك عليه* خرس.
* من المحراب : المصلى* الذي يصلي فيه* وهو المسجد.
* فأوحى إليهم : أومأ إليهم* وأشار عليهم*.
![]() |
شرح وتفسير سورة مريم surah Maryam |
* وآتيناه الحكم صبيا : الحكم* والحكمة بمعنى واحد* وهما الفقه في* الدين ومعرفة أسرار الشرع*.
* وحنانا من لدنا : أي* عطفا على الناس* موهوبا له من* عندنا.
* وزكاة : أي طهارة* من الذنوب والآثام*.
* جبارا عصيا : أي متعاليا* لا يقبل الحق عصيا* لا يطيع أمر الله* عز وجل وأمر والديه.
* وسلام عليه : أي* أمان له من الشيطان* أن يمسه بسوء يوم* يولد، وأمان له من فتاني* القبر يوم يموت*، وأمان له من* الفزع الأكبر يوم يبعث* حيا.
* وحنانا من لدنا : أي* عطفا على الناس* موهوبا له من* عندنا.
* وزكاة : أي طهارة* من الذنوب والآثام*.
* جبارا عصيا : أي متعاليا* لا يقبل الحق عصيا* لا يطيع أمر الله* عز وجل وأمر والديه.
* وسلام عليه : أي* أمان له من الشيطان* أن يمسه بسوء يوم* يولد، وأمان له من فتاني* القبر يوم يموت*، وأمان له من* الفزع الأكبر يوم يبعث* حيا.
* واذكر في الكتاب : أي* القرآن مريم أي* خبرها وقصتها*.
* مريم : هي بنت* عمران والدة عيسى* عليه السلام.
* إذا انتبذت : أي حين* اعتزلت أهلها باتخاذها* مكانا خاصا تخلو* فيه بنفسها.
* شرقيا : أي شرق* الدار التي* بها أهلها.
* حجابا : أي ساترا* يسترها عن* أهلها وذويها.
* روحنا : جبريل* عليه السلام*.
* بشرا سويا : أي تام* الخلق حتى* لا تفزع ولا* تروع منه.
* إن كنت تقيا : أي عاملا بإيمانك* وتقواك لله فابتعد* عني ولا تؤذني.
* غلاما زكيا : ولداً طاهرا* لم يتلوث* بذنب قط.
* إذا انتبذت : أي حين* اعتزلت أهلها باتخاذها* مكانا خاصا تخلو* فيه بنفسها.
* شرقيا : أي شرق* الدار التي* بها أهلها.
* حجابا : أي ساترا* يسترها عن* أهلها وذويها.
* روحنا : جبريل* عليه السلام*.
* بشرا سويا : أي تام* الخلق حتى* لا تفزع ولا* تروع منه.
* إن كنت تقيا : أي عاملا بإيمانك* وتقواك لله فابتعد* عني ولا تؤذني.
* غلاما زكيا : ولداً طاهرا* لم يتلوث* بذنب قط.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- تقرير نبوة* محمد صلى الله عليه* وسلم بإخباره بهذا الذي* أخبر به عن زكريا عليه السلام*.
*- استحباب* السرية في الدعاء* لأنه أقرب إلى الاستجابة.
*- وجود العقم* في بعض النساء*.
*- قدرة الله تعالى* فوق الأسباب إن شاء* تعالى أوقف الأسباب* وأعطى بدونها.
*- تقرير مبدأ أن* الأنبياء لا يورثون فيما* يخلفون من المال* كالشاه والبعير وإنما يورثهم الله* أولادهم في النبوة والعلم* والحكمة.
*- استحباب* السرية في الدعاء* لأنه أقرب إلى الاستجابة.
*- وجود العقم* في بعض النساء*.
*- قدرة الله تعالى* فوق الأسباب إن شاء* تعالى أوقف الأسباب* وأعطى بدونها.
*- تقرير مبدأ أن* الأنبياء لا يورثون فيما* يخلفون من المال* كالشاه والبعير وإنما يورثهم الله* أولادهم في النبوة والعلم* والحكمة.
*- طلب معرفة* السبب الذي يتأتى به الفعل* غير قادح في صاحبه* فسؤال زكريا عن الوجه* الذي يأتي به الولد*، كسؤال إبراهيم *عن كيفية إحياء الموتى*.
*- جواز طلب* العلامات الدالة *على الشيء* للمعرفة.
*- آية عجيبة* أن يصبح زكريا لا يتكلم* فيفهم غيره* بالإِشارة فقط.
*- فضل* التسبيح في* الصباح والمساء.
*- وجوب أخذ* القرآن بجد وحزم* وحفظا وعملا* بما فيه.
*- صدق* قول أهل العلم من حفظ القرآن* في سن ما قبل البلوغ* فقد أوتي الحكم صبياً.
*- وجوب* البر بالوالدين ورحمتهم*ا والحنان عليهما* والتواضع لهما.
*- جواز طلب* العلامات الدالة *على الشيء* للمعرفة.
*- آية عجيبة* أن يصبح زكريا لا يتكلم* فيفهم غيره* بالإِشارة فقط.
*- فضل* التسبيح في* الصباح والمساء.
*- وجوب أخذ* القرآن بجد وحزم* وحفظا وعملا* بما فيه.
*- صدق* قول أهل العلم من حفظ القرآن* في سن ما قبل البلوغ* فقد أوتي الحكم صبياً.
*- وجوب* البر بالوالدين ورحمتهم*ا والحنان عليهما* والتواضع لهما.
*- بيان شرف* مريم وكرامتها* على ربها.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات