شرح وتفسير سورة النجم surh An-Najm (من الآية 1 إلى الآية 26 )
![]() |
شرح وتفسير سورة النجم surh An-Najm (من الآية 1 إلى الآية 26 ) |
📖 شرح وتفسير سورة النجم surh An-Najm 📖
(من الآية 1 إلى الآية 26 )
________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* والنجم إذا هوى: أي والثريا إذا *غابت بعد *طلوعها.
* ما ضل صاحبكم: أي ما ضل *محمد صلى *الله عليه وسلم عن *طريق الهدى.
* وما غوى: أي وما لابس *الغي وهو *جهل من اعتقاد *فاسد.
* وما ينطق عن الهوى: أي عن *هوى نفسه أي ما *يقوله عن الله *تعالى لم *يصدر فيه عن هوى نفسه.
* إن هو إلا وحي يوحى: أي ما هو إلا *وحي إلهي *يوحى إليه.
* علّمه شديد القوى: أي *علمه ملك شديد القوى وهو *جبريل عليه *السلام.
* ذو مِرَّةِ: أي لسلامة في *جسمه وعقله فكان بذلك ذا *قوة شديدة.
* فاستوى وهو بالأفق الأعلى: أي استقر وهو *بأفق *الشمس عند مطلعها على *صورته التي *خلقه الله عليها فرآه النبي *صلى الله عليه وسلم وكان بجياد قد سد الأفق إلى *المغرب وكان النبي *صلى الله عليه وسلم هو الذي *طلب من *جبريل أن يريه *نفسه في *صورته التي *خلقه الله عليها.
* ثم دنا فتدلى: أي وقرب منه *فتدلى أي *زاد في *القرب.
* فكان قاب قوسين أو أدنى: أي فكان في *القرب قاب *قوسين أي مقدار قوسين.
* فأوحى إلى عبده ما أوحى: أي فأوحى الله *تعالى إلى عبده *جبريل ما أوحاه *جبريل إلى النبي *صلى الله عليه وسلم.
* ما كذب الفؤاد ما رأى: أي ما *كذب فؤاد النبي ما رأى *ببصره من *صورة* جبريل عليه السلام.
* أفتمارونه على ما يرى: أي أفاتجادلونه أيها *المشركون على ما *يرى من صورة *جبريل.
* ولقد رأه نزلة أخرى: أي على *صورته مرة أخرى وذلك في *السماء ليلة *أسرى به.
* عند سدرة المنتهى: وهي *شجرة نبق عن *يمين العرش لا *يتجاوزها أحد من *الملائكة.
* عندها جنة المأوى: أي *تأوي إليها *الملائكة وأرواح *الشهداء و*المتقين أولياء *الله.
![]() |
شرح وتفسير سورة النجم surh An-Najm (من الآية 1 إلى الآية 26 ) |
* إذ يغشى السدرة ما يغشى: أي من *نور الله تعالى ما *يغشى.
* ما زاغ البصر وما طغى: أي ما مال *بصر محمد يميناً ولا *شمالا ، ولا *ارتفع عن الحد الذي *حدد له.
* لقد رآى من آيات ربه الكبرى: أي *رأى جبريل في *صورته ورأى *رفرفا *أخضر سد أفق *السماء.
* أفرأيتم اللات والعزى: أي أخبروني عن *أصنامكم التي *اشتققتم لها *أسماء من أسماء الله و*أنثتموها.
* ومناة الثالثة الأخرى: و*جعلتموها بنات لله، *افتراء على *الله وكذبا عليه.
* ألكم الذكر وله الأنثى: أي *أتزعمون أن لكم *الذكر الذي *ترضونه لأنفسكم ولله *الأنثى التي لا ترضونها *لأنفسكم.
* تلك إذاً قسمة ضيزى: أي قسمتكم هذه إذاً *قسمة ضيزى أي *جائرة غير *عادلة ناقصة غير *تامة.
* إن هي إلا أسماء سميتموها: أي ما *اللات والعزى و*مناة الثالثة الأخرى إلا *أسماء لا حقيقة لها.
* أنتم وآباؤكم: أي *سميتموها بها *أنتم وآباؤكم.
* ما أنزل الله بها من سلطان: أي لم *ينزل الله تعالى *وحيا *يأذن في *عبادتها.
* إن يتبعون إلا الظن: أي ما *يتبع المشركون في *عبادة أصنامهم إلا *الظن و*الخرص و*الكذب.
* وما تهوى الأنفس: أي وما *يتبعون إلا ما *تهواه نفوسهم وما *تميل إليه *شهواتهم.
* أم للإنسان ما تمنى: أي *بل أللإِنسان ما *تمنّى والجواب لا ليس له كل ما *يتمنى.
* فلله الآخرة والأولى: أي إن *الآخرة والأولى كلاهما *لله يهب منهما ما يشاء لمن *يشاء.
* وكم من ملك في السماوات: أي وكثير من *الملائكة في *السماوات.
* لا تغني شفاعتهم شيئا: أي لو أرادوا أن *يشفعوا لأحد حتى يكون *الله قد أذن لهم ورضي *للمسموح له *بالشفاعة.
______________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* تقرير *النبوة لمحمد وإثباتها بما لا *مجال للشك و*الجدال فيه.
* تنزيه الرسول صلى *الله عليه وسلم عن *القول بالهوى أو *صدور شيء من *أفعاله أو أقواله من *اتباع الهوى.
* وصف *جبريل عليه *السلام.
* إثبات رؤية النبي *صلى الله عليه و*سلم *لجبريل وعلى *صورته التي يكون في *السماء عليها مرتين.
* تقرير *حادثة الإِسراء و*المعراج وإثباتها *للنبي صلى *الله عليه *وسلم.
* بيان *حقيقة سدرة *المنتهى.
* تنزيه الرسول صلى *الله عليه وسلم عن *القول بالهوى أو *صدور شيء من *أفعاله أو أقواله من *اتباع الهوى.
* وصف *جبريل عليه *السلام.
* إثبات رؤية النبي *صلى الله عليه و*سلم *لجبريل وعلى *صورته التي يكون في *السماء عليها مرتين.
* تقرير *حادثة الإِسراء و*المعراج وإثباتها *للنبي صلى *الله عليه *وسلم.
* بيان *حقيقة سدرة *المنتهى.
* التنديد بالشرك و*المشركين و*تسفيه أحلامهم *لعبادتهم *أسماء لا *مسميات لها في الخارج إذ *تسمية حجراً *إلهاً لن *تجعله إلهاً.
* بيان أن *المشركين في كل *زمان ومكان ما *يتبعون في *عبادة غير *الله إلا أهواءهم.
* بيان أن الإنسان لا يعطى *بأمانيه، ولكن *بعمله و*صدقه وجده *فيه.
* بيان أن الدنيا كالآخرة *لله فلا ينبغي أن *يُطلب شيء *منها إلا من *الله مالكها.
* كل شفاعة تُرجى فهي لا *تحقق شيئاً إلا *بتوفر شرطين *الأول أن يأذن *الله للشافع في *الشفاعة والثاني أن يكون الله قد *رضي للمشفوع له بالشفاعة و*الخلاصة هي: الإِذن للشافع والرضا عن *المشفوع.
* بيان أن *المشركين في كل *زمان ومكان ما *يتبعون في *عبادة غير *الله إلا أهواءهم.
* بيان أن الإنسان لا يعطى *بأمانيه، ولكن *بعمله و*صدقه وجده *فيه.
* بيان أن الدنيا كالآخرة *لله فلا ينبغي أن *يُطلب شيء *منها إلا من *الله مالكها.
* كل شفاعة تُرجى فهي لا *تحقق شيئاً إلا *بتوفر شرطين *الأول أن يأذن *الله للشافع في *الشفاعة والثاني أن يكون الله قد *رضي للمشفوع له بالشفاعة و*الخلاصة هي: الإِذن للشافع والرضا عن *المشفوع.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
شكرا
ردحذف