شرح وتفسير سورة الاحقاف surah al ahqaf من الآية 15 إلى الآية 24
![]() |
شرح, وتفسير, سورة الاحقاف, surah al ahqaf, من الآية 15, إلى الآية 24, |
📖 شرح وتفسير سورة الاحقاف surah al ahqaf 📖
( من الآية 15 إلى الاية 24 )
_________________________________________________________________________
سورة الأحقاف وهي من السور المكية ، ما عدا الآية عشرة 10 ، فرأى أكثر المفسرين أنها من ألآيات المدنية ، ويُضيف بعضهم الآية خمسة عشر وخمسة وثلاثون 15 و35 ،وهي من السور المثاني ، وعدد آياتها خمسة وثلاثون 35 ، وترتيبها في القرآن الكريم ستة وأربعون 46 ، من الجزء السادس والعشرين ، وتم نزولها من بعد سورة الجاثية ، وقد بدأت بحروف مقطعة ، وهي من مجموعة سور ¤ الحواميم ¤ التي تبدأ ، ¤ بحم ¤ .
شرح الكلمات:
* ووصينا الإِنسان بوالديه : أي أمرناه أمراً مؤكداً بالإِيصاء.
* إحسانا: أي أن يُحسن بهما إحسانا وهو المعاملة بالحسنى.
* حملته أُمه كُرها ووضعته كرها : أي حملته أثناء حمله في بطنها على مشقة وولدته كذلك * على مشقة.
* وحمله وفصاله ثلاثون شهرا : أي مدة حمله في بطنها وفطامه من الرضاع ثلاثون شهرا.
* حتى إذا بلغ أشده : أي اكتمال قوته البدنّية العقلية وهي من الثلاث والثلاثين فما فوق.
* رب أوزعني أن أشكر نعمتك : أي ألهمني ووفقني أن أشكر نعمتك بصرفها فيما تحب.
* وأن أعمل صالحا ترضاه : أي وبأن أعمل صالحا ترضاه مني أي تتقبله عني.
* ونتجاوز عن سيئاتهم : أي فلا نؤاخذهم بها بل نغفرها.
* في أصحاب الجنة : أي في جملة أصحاب الجنة وعدادهم.
* وعد الصدق الذي كانوا يوعدون : أي في مثل قوله تعالى وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار الآية.
* حملته أُمه كُرها ووضعته كرها : أي حملته أثناء حمله في بطنها على مشقة وولدته كذلك * على مشقة.
* وحمله وفصاله ثلاثون شهرا : أي مدة حمله في بطنها وفطامه من الرضاع ثلاثون شهرا.
* حتى إذا بلغ أشده : أي اكتمال قوته البدنّية العقلية وهي من الثلاث والثلاثين فما فوق.
* رب أوزعني أن أشكر نعمتك : أي ألهمني ووفقني أن أشكر نعمتك بصرفها فيما تحب.
* وأن أعمل صالحا ترضاه : أي وبأن أعمل صالحا ترضاه مني أي تتقبله عني.
* ونتجاوز عن سيئاتهم : أي فلا نؤاخذهم بها بل نغفرها.
* في أصحاب الجنة : أي في جملة أصحاب الجنة وعدادهم.
* وعد الصدق الذي كانوا يوعدون : أي في مثل قوله تعالى وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار الآية.
![]() |
شرح, وتفسير, سورة الاحقاف, surah al ahqaf, من الآية 15, إلى الآية 24, |
* والذي قال لوالديه : الذي *اسم موصول استعمل *استعمال *الجنس فدل على *متعدد *بدليل الخبر عنه وهو *أولئك الذين حق *عليهم القول.
* أفٍ لكما : أي *نتناً وقبحاً *لكما.
* أن أخرج : أي من *القبر حيا بعد *موتي.
* وقد خلت القرون : أي *مضت الأمم قبلي ولم *يخرج منها أحد من *قبره.
* وهما يستغيثان الله : أي *يطلبان الغوث برجوع و*لدهما إلى الإِيمان بعد *الإِلحاد و*الكفر.
* ويلك آمن : أي *يقولان له إن لم ترجع *ويلك أي هلاكك أي *هلكت آمن *بالبعث.
* إن وعد الله حق : وقد وعد *العباد بالرجوع إليه *ومحاسبتهم على *أعمالهم ومجازاتهم *بها.
* أفٍ لكما : أي *نتناً وقبحاً *لكما.
* أن أخرج : أي من *القبر حيا بعد *موتي.
* وقد خلت القرون : أي *مضت الأمم قبلي ولم *يخرج منها أحد من *قبره.
* وهما يستغيثان الله : أي *يطلبان الغوث برجوع و*لدهما إلى الإِيمان بعد *الإِلحاد و*الكفر.
* ويلك آمن : أي *يقولان له إن لم ترجع *ويلك أي هلاكك أي *هلكت آمن *بالبعث.
* إن وعد الله حق : وقد وعد *العباد بالرجوع إليه *ومحاسبتهم على *أعمالهم ومجازاتهم *بها.
* فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين : أي ما *القول بوجود بعث للناس *أحياء بعد *الموت إلا *أكاذيب الأولين.
* أولئك الذين حق عليهم القول : أي وجب *عليهم القول *بالعذاب يوم *القيامة.
* في أمم قد خلت من قبلهم : أي في *جملة أمم قد *مضت من قبلهم من *الجن والإِنس.
* ولكل درجات مما عملوا : أي ولكل من *المؤمنين البارين، و*الكافرين الفاجرين *درجات *مما عملوا درجات *المؤمنين في الجنة *ودرجات الكفار في *النار.
* أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا : أي *يقال لهم أذهبتم *طيباتكم باشتغالكم *بملذاتكم في الدنيا.
* واستمتعتم بها : أي *تمتعتم بها في *الحياة الدنيا.
* فاليوم تجزون عذاب الهون : أي جزاؤكم عذاب الهوان.
* بما كنتم تستكبرون في الأرض : أي *تتكبرون في *الأرض.
* بغير الحق : أي إذ لا *حق لكم في الكبر و*الكبرياء لله، ولم *يأذن لكم *فيه.
* وبما كنتم تفسقون : أي *تخرجون عن *طاعة الله و*رسوله.
* أولئك الذين حق عليهم القول : أي وجب *عليهم القول *بالعذاب يوم *القيامة.
* في أمم قد خلت من قبلهم : أي في *جملة أمم قد *مضت من قبلهم من *الجن والإِنس.
* ولكل درجات مما عملوا : أي ولكل من *المؤمنين البارين، و*الكافرين الفاجرين *درجات *مما عملوا درجات *المؤمنين في الجنة *ودرجات الكفار في *النار.
* أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا : أي *يقال لهم أذهبتم *طيباتكم باشتغالكم *بملذاتكم في الدنيا.
* واستمتعتم بها : أي *تمتعتم بها في *الحياة الدنيا.
* فاليوم تجزون عذاب الهون : أي جزاؤكم عذاب الهوان.
* بما كنتم تستكبرون في الأرض : أي *تتكبرون في *الأرض.
* بغير الحق : أي إذ لا *حق لكم في الكبر و*الكبرياء لله، ولم *يأذن لكم *فيه.
* وبما كنتم تفسقون : أي *تخرجون عن *طاعة الله و*رسوله.
![]() |
شرح, وتفسير, سورة الاحقاف, surah al ahqaf, من الآية 15, إلى الآية 24, |
* واذكر أخا عاد : أي *نبي الله هودا عليه *السلام.
* إذ أنذر قومه بالأحقاف : أي *خوف قومه عذاب *الله بوادي *الأحقاف.
* وقد خلت النذر : أي *مضت *الرسل.
* من بين يديه ومن خلفه : أي من *قبله ومن بعده إلى *أُممهم.
* ألا تعبدوا إلا الله : أي *أنذروهم بأن لا يعبدوا إلا *الله.
* إني أخاف عليكم : أي إن *عبدتم غير *الله.
* إذ أنذر قومه بالأحقاف : أي *خوف قومه عذاب *الله بوادي *الأحقاف.
* وقد خلت النذر : أي *مضت *الرسل.
* من بين يديه ومن خلفه : أي من *قبله ومن بعده إلى *أُممهم.
* ألا تعبدوا إلا الله : أي *أنذروهم بأن لا يعبدوا إلا *الله.
* إني أخاف عليكم : أي إن *عبدتم غير *الله.
* عذاب يوم عظيم : أي هائل *بسبب شرككم بالله و*كفركم *برسالتي.
* أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا : أي *لتصرفنا عن *عبادتها.
* فأتنا بما تعدنا : أي من *العذاب على *عبادتها.
* إن كنت من الصادقين : أي في* أنه يأتينا قطعا كما *تقول.
* قال إنما العلم عند الله : أي علم مجيء العذاب ليس لي وإنما هو لله وحده.
* وأبلغكم ما أرسلت به إليكم : أي *وإنما أنا رسول *أبلغكم ما *أرسلني به ربي *إليكم.
* ولكني أراكم قوما تجهلون : أي *حظوظ أنفسكم وما *ينبغي لها من *الإِسعاد والكمال وإلاّ *كيف تستعجلون العذاب مطالبين به.
* فلما رأوه عارضا : أي *رأوا العذاب سحابا *يعرض في *الأفق.
* مستقبل أوديتهم : أي *متجها نحو أوديتهم *التي فيها *مزارعهم.
* قالوا هذا عارض ممطرنا : أي قالو *مشيرين إلى السَّحاب هذا *عارض *ممطرنا.
* بل هو ما استعجلتم به : أي *ليس هو بالعارض *الممطر بل العذاب* الذي *استعجلتموه.
* أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا : أي *لتصرفنا عن *عبادتها.
* فأتنا بما تعدنا : أي من *العذاب على *عبادتها.
* إن كنت من الصادقين : أي في* أنه يأتينا قطعا كما *تقول.
* قال إنما العلم عند الله : أي علم مجيء العذاب ليس لي وإنما هو لله وحده.
* وأبلغكم ما أرسلت به إليكم : أي *وإنما أنا رسول *أبلغكم ما *أرسلني به ربي *إليكم.
* ولكني أراكم قوما تجهلون : أي *حظوظ أنفسكم وما *ينبغي لها من *الإِسعاد والكمال وإلاّ *كيف تستعجلون العذاب مطالبين به.
* فلما رأوه عارضا : أي *رأوا العذاب سحابا *يعرض في *الأفق.
* مستقبل أوديتهم : أي *متجها نحو أوديتهم *التي فيها *مزارعهم.
* قالوا هذا عارض ممطرنا : أي قالو *مشيرين إلى السَّحاب هذا *عارض *ممطرنا.
* بل هو ما استعجلتم به : أي *ليس هو بالعارض *الممطر بل العذاب* الذي *استعجلتموه.
_________________________________________________________________________
📕 من هدايات الآيات 📕
* وجوب *البر بالوالدين بطاعتهما في *المعروف والإِحسان *بهما بعد كف *الأذى *عنهما.
* الإِشارة إلى أن *مدة الحمل قد تكون *ستة أشهر فأكثر، وأن *الرضاع قد يكون *حولين *فأقل.
* جواز *التوسل بالتوبة إلى *الله والانقياد له *بالطاعة.
* فضيلة آل *أبي بكر الصديق على *غيرهم من سائر *الصحابة ما عدا آل *بيت رسول الله *صلى الله عليه *وسلم.
* بشارة *الصديق وأسرته *بالجنة، إذ آمنوا *كلهم وأسلموا *أجمعين وماتوا *على ذلك.
* الإِشارة إلى أن *مدة الحمل قد تكون *ستة أشهر فأكثر، وأن *الرضاع قد يكون *حولين *فأقل.
* جواز *التوسل بالتوبة إلى *الله والانقياد له *بالطاعة.
* فضيلة آل *أبي بكر الصديق على *غيرهم من سائر *الصحابة ما عدا آل *بيت رسول الله *صلى الله عليه *وسلم.
* بشارة *الصديق وأسرته *بالجنة، إذ آمنوا *كلهم وأسلموا *أجمعين وماتوا *على ذلك.
* حرمة *عقوق الوالدين وأنها من *الكبائر.
* بيان حنان *الوالدين وحبهما *لولدهما وبذل كل ما *يقدران عليه من *أجل *إسعاده *وهدايته.
* التحذير من *الانغماس في *الملاذ والشهوات *والاستمتاع.
* التحذير من *الكبر والفسق وأن *الكبر من أعمال *القلوب والفسق من أعمال *الجوارح.
* بيان حنان *الوالدين وحبهما *لولدهما وبذل كل ما *يقدران عليه من *أجل *إسعاده *وهدايته.
* التحذير من *الانغماس في *الملاذ والشهوات *والاستمتاع.
* التحذير من *الكبر والفسق وأن *الكبر من أعمال *القلوب والفسق من أعمال *الجوارح.
* مدى فهم *السلف الصالح *لهذه *الآية { أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَـٰتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ ٱلدُّنْيَا وَٱسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا }.
* بيان *سنة الله في الأمم في *إرسال الرسل *إليهم.
* وبيان *مهمة الرسل وهي *النذارة و*البلاغ.
* بيان *سفه وجهل الأمم التي *تطالب بالعذاب *وتستعجل به.
* بيان أن *عادا أهلكت بالريح *الدَّبور، وأن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم *نُصر بريح *الصبا كما في الحديث *الصحيح.
* بيان *سنة الله تعالى في *إهلاك المجرمين وهم الذين *يصرون على الشرك والمعاصي.
* وبيان *مهمة الرسل وهي *النذارة و*البلاغ.
* بيان *سفه وجهل الأمم التي *تطالب بالعذاب *وتستعجل به.
* بيان أن *عادا أهلكت بالريح *الدَّبور، وأن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم *نُصر بريح *الصبا كما في الحديث *الصحيح.
* بيان *سنة الله تعالى في *إهلاك المجرمين وهم الذين *يصرون على الشرك والمعاصي.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات