شرح وتفسير سورة الاحقاف surah al ahqaf من الآية 1 إلى الآية 14
![]() |
شرح, وتفسير, سورة الاحقاف, surah al ahqaf, من الآية 1, إلى الآية 14, |
📖 شرح وتفسير سورة الاحقاف surah al ahqaf 📖
( من الآية 1 إلى الاية 14 )
_________________________________________________________________________
سورة الأحقاف وهي من السور المكية ، ما عدا الآية عشرة 10 ، فرأى أكثر المفسرين أنها من ألآيات المدنية ، ويُضيف بعضهم الآية خمسة عشر وخمسة وثلاثون 15 و35 ،وهي من السور المثاني ، وعدد آياتها خمسة وثلاثون 35 ، وترتيبها في القرآن الكريم ستة وأربعون 46 ، من الجزء السادس والعشرين ، وتم نزولها من بعد سورة الجاثية ، وقد بدأت بحروف مقطعة ، وهي من مجموعة سور ¤ الحواميم ¤ التي تبدأ ، ¤ بحم ¤ .
شرح الكلمات:
* حـمۤ: هذا أحد *الحروف المقطعة يكتب هكذا: *حـمۤ ويقرأ هكذا: *حامِيم.
* تنزيل الكتاب: أي *تنزيل القرآن.
* من الله العزيز الحكيم: أي من لدن *الله العزيز في *ملكه الحكيم في *صنعه.
* إلا بالحق وأجل مسمَّى: أي ما *خلقنا السماوات والأرض إلا *خلقا متلبسا بالحق *وبأجل *مسمى لفنائهما.
* عما أنذروا معرضون: أي عن ما *خوفوا به من العذاب *معرضون عنه غير *ملتفتين إليه.
* ما تدعون من دون الله: أي من *الأصنام و*الأوثان.
* أروني ماذا خلقوا من الأرض: أي *أشيروا إلى شيء *خلقوه من *الأرض.
* أم لهم شرك في السماوات: أي أم لهم *شركة.
* أئتوني بكتاب من قبل هذا: أي *منزل من قبل *القرآن.
* أو أثارة من علم: أي *بقيةٍ من علم يؤثر عن *الأولين بصحة *دعواكم في عبادة *الأصنام.
* إن كنتم صادقين: أي في *دعواكم أن عبادة *الأصنام والأوثان تقربكم من *الله تعالى.
* من لا يستجيب له إلى يوم القيامة: أي لا *أحد أضل ممن يدعو من لا *يستجيب له في *شيء يطلبه منه *أبدا.
* وهم عن دعائهم غافلون: أي وهم *الأصنام أي عن دعاء *المشركين إياهم *غافلون لا *يعرفون عنهم شيئاً.
* من الله العزيز الحكيم: أي من لدن *الله العزيز في *ملكه الحكيم في *صنعه.
* إلا بالحق وأجل مسمَّى: أي ما *خلقنا السماوات والأرض إلا *خلقا متلبسا بالحق *وبأجل *مسمى لفنائهما.
* عما أنذروا معرضون: أي عن ما *خوفوا به من العذاب *معرضون عنه غير *ملتفتين إليه.
* ما تدعون من دون الله: أي من *الأصنام و*الأوثان.
* أروني ماذا خلقوا من الأرض: أي *أشيروا إلى شيء *خلقوه من *الأرض.
* أم لهم شرك في السماوات: أي أم لهم *شركة.
* أئتوني بكتاب من قبل هذا: أي *منزل من قبل *القرآن.
* أو أثارة من علم: أي *بقيةٍ من علم يؤثر عن *الأولين بصحة *دعواكم في عبادة *الأصنام.
* إن كنتم صادقين: أي في *دعواكم أن عبادة *الأصنام والأوثان تقربكم من *الله تعالى.
* من لا يستجيب له إلى يوم القيامة: أي لا *أحد أضل ممن يدعو من لا *يستجيب له في *شيء يطلبه منه *أبدا.
* وهم عن دعائهم غافلون: أي وهم *الأصنام أي عن دعاء *المشركين إياهم *غافلون لا *يعرفون عنهم شيئاً.
![]() |
شرح, وتفسير, سورة الاحقاف, surah al ahqaf, من الآية 1, إلى الآية 14, |
* وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء: أي في *يوم القيامة كانت *الأصنام أعداء *لعابديها.
* وكانوا بعبادتهم كافرين: أي وكانت *الأصنام بعبادة *المشركين لها *جاحدة غير *معترفة.
* وكانوا بعبادتهم كافرين: أي وكانت *الأصنام بعبادة *المشركين لها *جاحدة غير *معترفة.
* وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات: أي أهل *مكة من كفار *قريش، والآيات *آيات القرآن *والبينات الواضحات.
* قال الذين كفروا للحق لما جاءهم: أي من *كفار قريش للحق أي* القرآن لما قرأه *عليهم *رسول الله صلى *الله عليه و*سلم.
* هذا سحر مبين: أي قالوا في *القرآن سحر مبين أي *ظاهر لما رأوا من *تأثيره على النفوس.
* أم يقولون افتراه: أي بل *أيقولون افتراه أي *اختلقه من *نفسه.
* قل إن افتريته: أي قل لهم يا *نبينا إن اختلقته من *نفسي.
* فلا تملكون لي من الله شيئاً: أي *فأنتم لا تملكون لي من *الله شيئا إن أراد أن *يعذبني.
* قال الذين كفروا للحق لما جاءهم: أي من *كفار قريش للحق أي* القرآن لما قرأه *عليهم *رسول الله صلى *الله عليه و*سلم.
* هذا سحر مبين: أي قالوا في *القرآن سحر مبين أي *ظاهر لما رأوا من *تأثيره على النفوس.
* أم يقولون افتراه: أي بل *أيقولون افتراه أي *اختلقه من *نفسه.
* قل إن افتريته: أي قل لهم يا *نبينا إن اختلقته من *نفسي.
* فلا تملكون لي من الله شيئاً: أي *فأنتم لا تملكون لي من *الله شيئا إن أراد أن *يعذبني.
* هو أعلم بما تفيضون فيه: أي هو *تعالى أعلم بما *تخوضون فيه من *القدح والطعن فيَّ *وفي القرآن.
* كفى به شهيداً بيني وبينكم: أي *كفى به تعالى *شهيدا بيني و*بينكم.
* ما كنت بدْعاً من الرسل: أي لم *أكن أول رسول فأكون بدعا من *الرسل بل سبقني *رسل كثيرون.
* وما أدري ما يفعل بي ولا بكم: أي في *هذه الحياة هل أخرج من *بلدي، أو أُقتل، وهل *تُرجمون بالحجارة أو *يُخسف بكم.
* إن أتبع إلا ما يوحى إليّ: أي ما *أتبع إلا ما يوحيه إليّ ربي *فأقول وأفعل ما *يأمرني به.
* كفى به شهيداً بيني وبينكم: أي *كفى به تعالى *شهيدا بيني و*بينكم.
* ما كنت بدْعاً من الرسل: أي لم *أكن أول رسول فأكون بدعا من *الرسل بل سبقني *رسل كثيرون.
* وما أدري ما يفعل بي ولا بكم: أي في *هذه الحياة هل أخرج من *بلدي، أو أُقتل، وهل *تُرجمون بالحجارة أو *يُخسف بكم.
* إن أتبع إلا ما يوحى إليّ: أي ما *أتبع إلا ما يوحيه إليّ ربي *فأقول وأفعل ما *يأمرني به.
* وما أنا إلا نذير مبين: أي وما *أنا إلا *نذير لكم بين *الأنذار.
* قل أرأيتم: أي *أخبروني ماذا تكون *حالكم.
* إن كان من عند الله: أي إن كان *القرآن من عند *الله.
* وكفرتم به: أي و*كذبتم به أي *بالقرآن.
* وشهد شاهد من بني إسرائيل: أي و*شهد عبدُ الله بن *سلام.
* على مثله فآمن: أي *عليه إنه من عند *الله فآمن.
* واستكبرتم: أي *واستكبرتم أنتم فلم *تؤمنوا ألستم *ظالمين.
* إن كان من عند الله: أي إن كان *القرآن من عند *الله.
* وكفرتم به: أي و*كذبتم به أي *بالقرآن.
* وشهد شاهد من بني إسرائيل: أي و*شهد عبدُ الله بن *سلام.
* على مثله فآمن: أي *عليه إنه من عند *الله فآمن.
* واستكبرتم: أي *واستكبرتم أنتم فلم *تؤمنوا ألستم *ظالمين.
![]() |
شرح, وتفسير, سورة الاحقاف, surah al ahqaf, من الآية 1, إلى الآية 14, |
* لو كان خيرا ما سبقونا إليه: أي لو *كان ما جاء به *محمد من القرآن *والدين خيرا ما *سبقنا إليه *المؤمنون.
* وإذ لم يهتدوا به: أي بالقرآن *العظيم.
* فسيقولون هذا إفك قديم: أي هذا *القرآن إفك قديم أي *هو من كذب *الأولين.
* وهذا كتاب مصدق: أي *القرآن مصدق للكتب التي *سبقته.
* لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا: أي حال *كونه بلسان عربي *لينذر به الظالمين *المشركين.
* وبشرى للمحسنين: وهو أي *القرآن بُشرى لأهل *الإِحسان في *عقائدهم وأقوالهم *وأعمالهم.
* ثم استقاموا: أي فلم *يرتدوا واستمروا على *فعل الواجبات وترك *المحرمات.
* فلا خوف عليهم ولا يحزنون: أي في *الدنيا وفي *البرزخ وفي عرصات *القيامة.
* بما كانوا يعملون: أي *جزاهم الله بما *جزاهم به بنفي *الخوف والحزن *عليهم بأعمالهم *الصالحة وتركهم *الأعمال الفاسدة.
* وإذ لم يهتدوا به: أي بالقرآن *العظيم.
* فسيقولون هذا إفك قديم: أي هذا *القرآن إفك قديم أي *هو من كذب *الأولين.
* وهذا كتاب مصدق: أي *القرآن مصدق للكتب التي *سبقته.
* لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا: أي حال *كونه بلسان عربي *لينذر به الظالمين *المشركين.
* وبشرى للمحسنين: وهو أي *القرآن بُشرى لأهل *الإِحسان في *عقائدهم وأقوالهم *وأعمالهم.
* ثم استقاموا: أي فلم *يرتدوا واستمروا على *فعل الواجبات وترك *المحرمات.
* فلا خوف عليهم ولا يحزنون: أي في *الدنيا وفي *البرزخ وفي عرصات *القيامة.
* بما كانوا يعملون: أي *جزاهم الله بما *جزاهم به بنفي *الخوف والحزن *عليهم بأعمالهم *الصالحة وتركهم *الأعمال الفاسدة.
_________________________________________________________________________
📕 من هدايات الآيات 📕
* إثبات *النبوة المحمدية بتقرير أن *القرآن تنزيل الله على *رسول المنزل عليه *وهو محمد *صلى الله عليه و*سلم.
* انتفاء العبث عن *الله تعالى في خلقه *السماوات والأرض. وما *بينهما وفي كل *أفعاله *وأقواله.
* تقرير *حقيقة علمية وهي من لا *يخلق لا *يُعبد.
* بيان أنه لا *أضل في الحياة من أحد *يدعو من لا يستجيب له *أبداًَ كمن يدعون الأصنام *والقبور والأشجار *بعنوان التوسل و*الاستشفاع والتبرك.
* انتفاء العبث عن *الله تعالى في خلقه *السماوات والأرض. وما *بينهما وفي كل *أفعاله *وأقواله.
* تقرير *حقيقة علمية وهي من لا *يخلق لا *يُعبد.
* بيان أنه لا *أضل في الحياة من أحد *يدعو من لا يستجيب له *أبداًَ كمن يدعون الأصنام *والقبور والأشجار *بعنوان التوسل و*الاستشفاع والتبرك.
* اعتبار *الشهادة وإنها أدة *يتوصل بها إلى إحقاق *الحق وإبطال *الباطل فلذا يشترط *عدالة صاحبها و*العدالة هي اجتناب *الكبائر واتقاء *الصغائر غالبا.
* تقرير *قاعدة من جهل شيئا *عاداه، إذ المشركون لما لم *يهتدوا بالقرآن قالوا هذا *إفك *قديم.
* بيان *تآخي وتلاقي الكتابين *التوراة والقرآن *فشهادة أحدهما *للآخر أثبتت *صحته.
* وجوب تعلم *العربية لمن أراد أن *يحمل رسالة الدعوة *المحمدية فينذر و*يبشر.
* فضل *الاستقامة حتى قيل أنها *خير من ألف كرامة، *والاستقامة هي التمسك *بالإِيمان *والعبادة كما جاء بذلك *القرآن وبينت *السنة.
* تقرير *قاعدة من جهل شيئا *عاداه، إذ المشركون لما لم *يهتدوا بالقرآن قالوا هذا *إفك *قديم.
* بيان *تآخي وتلاقي الكتابين *التوراة والقرآن *فشهادة أحدهما *للآخر أثبتت *صحته.
* وجوب تعلم *العربية لمن أراد أن *يحمل رسالة الدعوة *المحمدية فينذر و*يبشر.
* فضل *الاستقامة حتى قيل أنها *خير من ألف كرامة، *والاستقامة هي التمسك *بالإِيمان *والعبادة كما جاء بذلك *القرآن وبينت *السنة.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات