شرح وتفسير سورة الفرقانsurah-Al-Furqan ( من الآية 1 إلى الاية 11 )
![]() |
شرح وتفسير سورة الفرقانsurah-Al-Furqan ( من الآية 1 إلى الاية 11 ) |
📖شرح وتفسير سورة الفرقانsurah-Al-Furqan 📖
( من الآية 1 إلى الاية 11 )
شرح الكلمات
* تبارك: أي* تكاثرت بركته* وعمت الخلائق* كلها.
* الذي نزل الفرقان: أي* الله الذي نزل القرآن* فارقا* بين الحق والباطل*.
* على عبده: أي* محمد صلى الله عليه* وسلم.
* ليكون للعالمين نذيرا: أي* ليكون محمد صلى* الله عليه وسلم نذيرا* للعالمين من الإِنس* والجن أي مخوفا* لهم من عقاب الله* وعذابه إن كفروا به* ولم يعبدوه ويوحدوه*.
* فقدره تقديرا: أي* سواه تسوية قائمة* على أساس لا اعوجاج* فيه ولا زيادة ولا نقص* عما تقتضيه الحكمة* والمصلحة.
![]() |
شرح وتفسير سورة الفرقانsurah-Al-Furqan ( من الآية 1 إلى الاية 11 ) |
* ضراً ولا نفعا: أي* لا دفع ضر *ولا جلب نفع*.
* موتاً ولا حياة ولا نشورا: أي* لا يقدرون على* إماتة أحد ولا إحيائه* ولا بعثا للأموات.
* ظلماً وزورا: أي* فرد الله عليهم قولهم* بقوله فقد جاءوا ظلما* حيث جعلوا الكلام المعجز* الهادي إلى الإِسعاد* والكمال البشري* إفكا مختلقا* وزوراً بنسبة ما هو بريء* منه إليه.
* اكتتبها: أي* طلب كتابتها له* فكتبت له.
* يعلم السر: أي* ما يسره أهل* السماء والأرض وما* يخفونه في نفوسهم.
![]() |
شرح وتفسير سورة الفرقانsurah-Al-Furqan ( من الآية 1 إلى الاية 11 ) |
* أو يلقى إليه كنز: أي من السماء* فينفق منه ولا* يحتاج معه إلى* الضرب في الأسواق.
* جنة يأكل منها: بستان* فيه ما يغنيه* من أنواع الحبوب والثمار*.
* رجلاً مسحورا: مخدوعا* مغلوبا* على عقله*.
* ضربوا لك الأمثال: أي* بالسحر والجنون* والشعر والكهانة* والكذب وما إلى* ذلك.
* فضلوا فلا يستطيعون سبيلا: فضلوا* الطريق الحق وهو* أنه لا إله إلا الله وأن محمدا* رسول الله* فلا يهتدون.
* تبارك: أي* تقدس وكثر خيره* وعمت بركته*.
* خيراً من ذلك: أي* الذي اقترحه* المشركون* عليك.
* ويجعل لك قصورا: أي* كثيرة لا قصرا* واحدا كما قال* المشركون.
* بل كذبوا بالساعة: أي* لم يكن المانع* لهم من الإِيمان كونك* تأكل الطعام وتمشي في الأسواق* بل تكذيبهم بالبعث* والجزاء هو السبب* في ذلك.
📕من هدايات الآيات📕
*- التنديد* بالشرك *والمشركين.
*- تقرير* التوحيد والنبوة* والبعث والجزاء.
*- تقرير* الوحي الإِلهي* والنبوة المحمدية.
*- بيان* حيرة المشركين إزاء *دعوة الحق وضربهم* الأمثال الواهية الرخيصة* للصَّدِّ عن سبيل الله،* وقد باءت كل محاولاتهم* بالفشل والخيبة* المرة.
*- بيان أن* مرد كفر الكافرين *وظلم الظالمين وفساد* المفسدين إلى* تكذيبهم بالبعث والجزاء *في الدار الآخرة فإن من* آمن بالبعث الآخر* سارع إلى الطاعة والاستقامة*.
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات