شرح وتفسير سورة الفرقان surah-Al-Furqan ( من الآية 21 إلى الاية 32 )
![]() |
شرح وتفسير سورة الفرقان surah-Al-Furqan ( من الآية 21 إلى الاية 32 ) |
📖شرح وتفسير سورة الفرقان surah-Al-Furqan 📖
( من الآية 21 إلى الاية 32 )
_________________________________________________________________________
سورة الفرقان هي من السور المكية ، ما عدا الآيات 68 و 70 فهي مدنية ، وهي من المثاني ،وعدد آياتها 77، وترتيبها في المصحف 25، من الجزء التاسع عشر، وقد نزلت بعد سورة يس ، وتبدأ بأسلوب ثناء على الله ¤ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرا ¤ ، وتوجد في السورة سَجدة تلاوة في الآية 60 .
شرح الكلمات
* لا يرجون لقاءنا: أي المكذبون* بالبعث إذ لقاء العبد* ربه يكون* يوم القيامة*.
* لولا أنزل علينا الملائكة: أي هلاَّ أنزلت* علينا ملائكة تشهد* لك بأنك رسول الله*.
* أو نرى ربنا: أي فيخبرنا* بأنك رسول وأن* علينا أن نؤمن بك*.
* استكبروا في أنفسهم: أي في* شأن أنفسهم ورأوا* أنهم أكبر شيء* وأعظمه غروراً منهم.
* وعتو عتواً كبيراً: أي طغوا* طغياناً كبيراً حتى طالبوا* بنزول الملائكة ورؤية* الرب تعالى.
* ويقولون حجراً محجوراً: أي تقول* لهم الملائكة حراماً* محرماً عليكم البشرى*.
* وقدمنا إلى ما عملوا: أي* عمدنا إلى أعمالهم* الفاسدة التي لم تكن* على علم وإخلاص*.
* هباء منثوراً: الهباء* ما يرى من غبار في* شعاع الشمس* الداخل من الكوى*.
* وأحسن مقيلاً: المقيل* مكان الاستراحة في* نصف النهار في أيام* الحر.
* لولا أنزل علينا الملائكة: أي هلاَّ أنزلت* علينا ملائكة تشهد* لك بأنك رسول الله*.
* أو نرى ربنا: أي فيخبرنا* بأنك رسول وأن* علينا أن نؤمن بك*.
* استكبروا في أنفسهم: أي في* شأن أنفسهم ورأوا* أنهم أكبر شيء* وأعظمه غروراً منهم.
* وعتو عتواً كبيراً: أي طغوا* طغياناً كبيراً حتى طالبوا* بنزول الملائكة ورؤية* الرب تعالى.
* ويقولون حجراً محجوراً: أي تقول* لهم الملائكة حراماً* محرماً عليكم البشرى*.
* وقدمنا إلى ما عملوا: أي* عمدنا إلى أعمالهم* الفاسدة التي لم تكن* على علم وإخلاص*.
* هباء منثوراً: الهباء* ما يرى من غبار في* شعاع الشمس* الداخل من الكوى*.
* وأحسن مقيلاً: المقيل* مكان الاستراحة في* نصف النهار في أيام* الحر.
* بالغمام: أي عن* الغمام وهو سحاب أبيض* رقيق كالذي كان لبني* إسرائيل في التيه*.
* الملك: أي الملك* الحق لله ولم يبق لملوك* الأرض ومالكيها ملك* في شيء ولا لشيء*.
* على الكافرين عسيراً: أي* صعباً شديداً.
* الملك: أي الملك* الحق لله ولم يبق لملوك* الأرض ومالكيها ملك* في شيء ولا لشيء*.
* على الكافرين عسيراً: أي* صعباً شديداً.
![]() |
شرح وتفسير سورة الفرقان surah-Al-Furqan ( من الآية 21 إلى الاية 32 ) |
* يعض الظالم على يديه: أي ندماً* وأسفاً على ما فرط* في جنب الله.
* سبيلا: أي طريقاً* إلى النجاة بالإِيمان* والطاعة.
* لم أتخذ فلاناً خليلاً: أي أبي* بن خلف خليلاً* صديقاً ودوداً.
* لقد أضلني عن الذكر: أي عن* القرآن وما يدعو إليه* من الإِيمان والتوحيد* والعمل الصالح.
* وكان الشيطان: شيطان* الجن وشيطان* الإِنس معاً.
* مهجوراً: أي شيئاً* متروكاً لا يلفت* إليه.
* هادياً ونصيراً: أي* هادياً لك إلى طريق* الفوز والنجاح وناصراً لك* على كل أعدائك.
* جملة واحدة: أي كما* نزلت التوراة والإِنجيل* والزبور دفعة واحدة* فلا تجزئه ولا تفريق*.
* لنثبت به فؤادك: أي نقوي* قلبك لتتحمل أعباء* الرسالة وإبلاغها*.
* ورتلناه ترتيلاً: أي أنزلناه* شيئاً فشيئاً آيات بعد آيات وسورة بعد أخرى ليتيسر فهمه وحفظه.
* هادياً ونصيراً: أي* هادياً لك إلى طريق* الفوز والنجاح وناصراً لك* على كل أعدائك.
* جملة واحدة: أي كما* نزلت التوراة والإِنجيل* والزبور دفعة واحدة* فلا تجزئه ولا تفريق*.
* لنثبت به فؤادك: أي نقوي* قلبك لتتحمل أعباء* الرسالة وإبلاغها*.
* ورتلناه ترتيلاً: أي أنزلناه* شيئاً فشيئاً آيات بعد آيات وسورة بعد أخرى ليتيسر فهمه وحفظه.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- بيان ما* كان عليه غلاة المشركين* من قريش من كبر* وعتو وطغيان.
*- إثبات* رؤية الملائكة عند* قبض الروح*، ويوم القيامة.
*- نفي* البشرى عن المجرمين* وإثباتها للمؤمنين* المتقين.
*- حبوط عمل* المشركين وبطلانه* حيث لا ينتفعون* بشيء منه البتة*.
*- انتهاء حساب* المؤمنين قبل نصف* يوم الحساب الذي* مقداره خمسو* ألف سنة.
*- إثبات* رؤية الملائكة عند* قبض الروح*، ويوم القيامة.
*- نفي* البشرى عن المجرمين* وإثباتها للمؤمنين* المتقين.
*- حبوط عمل* المشركين وبطلانه* حيث لا ينتفعون* بشيء منه البتة*.
*- انتهاء حساب* المؤمنين قبل نصف* يوم الحساب الذي* مقداره خمسو* ألف سنة.
*- تقرير عقيدة* البعث والجزاء بذكر* البعث والجزاء* وبذكر أحوالها* وبعض أهوالها.
*- إثبات مجيء* الرب تبارك وتعالى* لفصل القضاء يوم* القيامة.
*- تندم الظلمة* وتحسرهم على ما فاتهم* من الإِيمان والطاعة* لله ورسوله.
*- بيان سوء* عاقبة موالاة شياطين* الإِنس والجن وطاعتهم* في معصية الله ورسوله*.
*- تقرير* مبدأ أن العبرة بعموم اللفظ* لا بخصوص السبب إذ عقبة* بن أبي معيط هو الذي* أطاع أبي بن خلف* حيث آمن، ثم لامه* أُبيُّ بن خلف فارتد* عن الإِسلام فهو المتندم* المتحسر القائل { يَٰوَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ ٱلذِّكْرِ... }.
*- إثبات مجيء* الرب تبارك وتعالى* لفصل القضاء يوم* القيامة.
*- تندم الظلمة* وتحسرهم على ما فاتهم* من الإِيمان والطاعة* لله ورسوله.
*- بيان سوء* عاقبة موالاة شياطين* الإِنس والجن وطاعتهم* في معصية الله ورسوله*.
*- تقرير* مبدأ أن العبرة بعموم اللفظ* لا بخصوص السبب إذ عقبة* بن أبي معيط هو الذي* أطاع أبي بن خلف* حيث آمن، ثم لامه* أُبيُّ بن خلف فارتد* عن الإِسلام فهو المتندم* المتحسر القائل { يَٰوَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ ٱلذِّكْرِ... }.
*- شهادة* الرسول صلى الله عليه* وسلم على من هجروا* القرآن الكريم فلم يسمعوه* ولم يتفهموه ولم يعملوا به*، وشكواه إياهم* إلى الله عز وجل.
*- بيان سنة الله* في العباد وهي أنه* ما من نبي ولا هاد* ولا منذر إلا وله عَدُوٌّ* من الناس وذلك* لتعارض الحق مع الباطل*، فينجم عن ذلك عداء* لازم من أهل الباطل لأهل* الحق.
*- بيان* الحكمة في نزول* القرآن منجماً* شيئاً فشيئاً *مفرقاً.
*- بيان أن* المجرمين يحشرون* على وجوههم لا* على أرجلهم إلى* جهنم إهانة لهم وتعذيباً.
*- بيان سنة الله* في العباد وهي أنه* ما من نبي ولا هاد* ولا منذر إلا وله عَدُوٌّ* من الناس وذلك* لتعارض الحق مع الباطل*، فينجم عن ذلك عداء* لازم من أهل الباطل لأهل* الحق.
*- بيان* الحكمة في نزول* القرآن منجماً* شيئاً فشيئاً *مفرقاً.
*- بيان أن* المجرمين يحشرون* على وجوههم لا* على أرجلهم إلى* جهنم إهانة لهم وتعذيباً.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات