شرح وتفسير سورة هود Surah Hud من الآية 1 إلى الاية 12
![]() |
شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 1, إلى الاية12, |
📖 شرح وتفسير سورة هود Surah Hud 📖
( من الآية 1 إلى الاية 12 )
{آية 1-14} {آية 13-23} {آية 24-37} {آية 38-49} {آية 50-62} {آية 63-77} {آية 78-88} {آية 89-102} {آية 103-123}
سورة هود وهي من السور المكية في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر، ماعدا الآيات 12، 17، 114 فهي مدنية ، وهي من المئين ، وعدد آياتها مئة وثلاثة وعشرون 123، وترتيبها في المصحف الشريف إحدى عشر 11، وهي في الجزء الثاني عشر ، وقد تم نزولها من بعد سورة يونس ، بدأت بحروف مقطعة ¤ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ¤ ، وقد ذُكر فيها قصص الأنبياء وتكذيب أقوامهم لهم ، وسُميت على اسم هود نبي قوم عاد .
شرح الكلمات :
* آلر : هذا* أحد الحروف المقطعة: يكتب* آلر ويقرأ ألف، لام، را.
* أحكمت : أي* نظمت نظماً متقناً ورصفت* ترصيفاً لا خلل فيه.
* فصلت: أي* ببيان الأحكام، والقصص* والمواعظ، وأنواع الهدايات.
* من لدن : أي* من عند حكيم خبير* وهو الله جل جلاله.
* متاعاً حسناً : أي* بطيب العيش وسعة الرزق.
* إلى أجل مسمى : أي* موت الإِنسان *بأجله الذي كتب له.
* ويؤت كل ذي فضل : أي* ويعط كل ذي* عمل صالح فاضل جزاءه الفاضل.
* عذاب يوم كبير : هو *عذاب يوم القيامة.
* يثنون صدورهم : أي* يطأطئون رؤوسهم فوق صدورهم* ليستتروا عن الله في زعمهم.
* يستغشون ثيابهم : يغطون رؤوسهم ووجوههم حتى* لا يراهم الله في نظرهم الباطل.
![]() |
شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 1, إلى الاية12, |
* من دابّة : أي* حيّ يدبّ على الأرض أي يمشي* من إنسان وحيوان.
* مستقرها : أي* مكان استقراها من الأرض.
* ومستودعها : أي* مكان استيداعها قبل استقرارها* كأصلاب الرجال وأرحام النساء.
* في كتاب مبين : أي* اللوح المحفوظ.
* في ستة أيام : أي* الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء* والخميس والجمعة.
* وكان عرشه على الماء : إذ* لم يكن قد خلق شيئاً من* المخلوقات سواه، والماء على الهواء.
* ليبلوكم : أي* ليختبركم ليرى أيكم أحسن عملاً.
* إلى أمة معدودة : أي* إلى طائفة من الزمن معدودة.
* وحاق بهم : أي* نزل وأحاط بهم.
![]() |
شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 1, إلى الاية12, |
* أذقنا الإِنسان : أي* أنلناه رحمة أي غنى* وصحة .
* ثم نزعناها منه : أي* سلبناها منه .
* يؤوس كفور : أي* كثير اليأس أي القنوط* شديد الكفر .
* نعماء بعد ضراء : أي* خيراً بعد شر.
* السيئات : جمع* سيئة وهي ما يسوء* من المصائب .
* فرح فخور : كثير* الفرح والسرور* والبطر .
* صبروا : أي* على الضراء* والمكاره .
* مغفرة : أي* لذنوبهم .
* وأجر كبير : أي* الجنة دار الأبرار .
* فلعلك : للاستفهام* الإِنكاري أي لا يقع منك* ترك ولا يضق صدرك .
* ضائق به صدرك : أي* بتلاوته عليهم كراهية* أن يقولوا كذا وكذا .
* كنز : مال* كثير تنفق منه على نفسك* وعلى أتباعك .
* وكيل : أي* رقيب حفيظ .
{آية 1-14} {آية 13-23} {آية 24-37} {آية 38-49} {آية 50-62} {آية 63-77} {آية 78-88} {آية 89-102} {آية 103-123}
📕 من هدايات الآيات 📕
*- مظهر *من مظاهر إعجاز القرآن *وهو أنه مؤلف من الحروف* المقطعة ولم تستطع العرب الإِتيان بسورة مثله.
*- بيان* العلة في إنزال الكتاب وأحكام* آيِهِ وتفصيلها وهي أن يعبد* الله تعالى وحده وأن يستغفره المشركون ثم يتوبون إليه ليكملوا ويسعدوا في الدنيا والآخرة.
*- وجوب* التخلي عن الشرك أولا،* ثم العبادة الخالصة ثانياً.
*- المعروف* لا يضيع عند الله تعالى إذا كان* صاحبه من أهل التوحيد { وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ }.
*- بيان جهل* المشركين الذين كانوا يستترون* عن الله برؤوسهم وثيابهم.
*- مرجع* الناس إلى ربهم شاءوا أم أبوا* والجزاء عادل ولا يهلك على الله إلا هالك.
*- سعة* علم الله تعالى وتكفله *بأرزاق مخلوقاته من إنسان* وحيوان.
*- أن الإِنسان* قبل أن يطهر بالإِيمان والعمل* الصالح يكون في غاية الضعف والانحطاط* النفسي.
*- ذم اليأس* والقنوط ولحرمتهما.
*- ذم الفرح* بالدنيا والفخر بها.
*- بيان كمال* المؤمن الروحي المتمثل في* الصبر والشكر وبيان جزائه بالمغفرة والجنة.
*- بيان* ولاية الله لرسوله* وتسديده له وتأييده.
*- بيان* ما كان عليه المشركون من* عناد في الحق ومكابرة.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات