شرح وتفسير سورة هود Surah Hud من الآية 63 إلى الاية 77
![]() |
شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 63, إلى الاية 77, |
📖 شرح وتفسير سورة هود Surah Hud 📖
( من الآية 63 إلى الاية 77 )
{آية 1-14} {آية 13-23} {آية 24-37} {آية 38-49} {آية 50-62} {آية 63-77} {آية 78-88} {آية 89-102} {آية 103-123}
سورة هود وهي من السور المكية في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر، ماعدا الآيات 12، 17، 114 فهي مدنية ، وهي من المئين ، وعدد آياتها مئة وثلاثة وعشرون 123، وترتيبها في المصحف الشريف إحدى عشر 11، وهي في الجزء الثاني عشر ، وقد تم نزولها من بعد سورة يونس ، بدأت بحروف مقطعة ¤ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ¤ ، وقد ذُكر فيها قصص الأنبياء وتكذيب أقوامهم لهم ، وسُميت على اسم هود نبي قوم عاد .
شرح الكلمات :
* أرأيتم : أي* أخبروني.
* على بيّنة من ربي : أي* على علم بربي علمنيه* سبحانه وتعالى فهل يليق بي أن أعبد غيره.
* غير تخسير : أي* خسار وهلاك.
* آية : أي* علامة على صدقي فيما جئتكم* به من أنه لا إله إلا الله.
* فذروها تأكل في أرض الله : أي* اتركوها* ترعى في المراعي غير المحميّة لآحد.
* بسوء : أي* كضربها أو قتلها، أو منعها من* الماء الذي تشرب منه.
* فعقروها : أي* قتلوها بالعقر الذي هو قطع* قوائمها بالسيف.
* تمتعوا في دياركم : أي* ابقوا في دياركم تأكلون* وتشربون وتتمتعون في الحياة ثلاثة أيام.
* وعد غير مكذوب : أي* صادق لم أكذبكم فيه ولم* يكذبني ربي الذي وعدكم به.
![]() |
شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 63, إلى الاية 77, |
* في ديارهم جاثمين : أي* ساقطين على* ركبهم ووجوههم.
* كأن لم يغنوا فيها : أي* كأن لم يكونوا بها* أمس ولم تعمر بهم يوما.
* بالبشرى : أي* بإسحاق ومن وراء إسحاق* يعقوب.
* فما لبث : أي* ما أبطأ.
* بعجل حنيذ : أي* مشوي على* الحجارة.
* لا تصل إليه : أي* لم يتناولوه فيأكلوا* منه.
* نكرهم : أي* لم يعرفهم.
* وأوجس : أي* أحس بالخوف وشعر* به.
* لوط : هو* ابن هاران أخي إبراهيم* عليه السلام.
* يا ويلتا : أي* يا ويلتي أحضري هذا* أوان حضورك.
![]() |
شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 63, إلى الاية 77, |
* وهذا بعلي شيخا : إشارة* إلى إبراهيم إذ هو بعلها* أي زوجها.
* إن هذا لشيء عجيب : أي* أمر يتعجب منه استبعاداً له* واستغراباً.
* الروع : الفزع* والخوف.
* البشرى : أي* الخبر السار المفرح للقلب.
* يجادلنا : أي* يخاصمنا.
* في قوم لوط : أي* في شأن هلاك قوم لوط*، ولوط هو رسول الله* لوط بن هاران بن عم إبراهيم.
* حليم أواه : الحليم* الذي لا يعامل بالعقوبة* والأواه كثير التأوه مما يسيء ويحزن.
* أعرض عن هذا : أي* اترك الجدال في قوم* لوط.
* غير مردود : أي* لا يستطيع أحد رده لأن الله* تعالى قد قضى به فهو واقع لا محالة.
* سيء بهم : أي* حصل له غم وهم* بمجيئهم إليه.
* وضاق بهم ذرعا : أي* عجزت طاقته عن* تحمل الأمر.
* يوم عصيب : أي* شديد لا يحتمل.
* يهرعون إليه : أي* مدفوعين بدافع الشهوة* يمشون مسرعين في غير اتزان.
{آية 1-14} {آية 13-23} {آية 24-37} {آية 38-49} {آية 50-62} {آية 63-77} {آية 78-88} {آية 89-102} {آية 103-123}
📕 من هدايات الآيات 📕
*- بيان* سنة في الناس وهي أن المرء* الصالح يرجى في أهله* حتى إذا دعاهم إلى الحق* وإلى ترك الباطل كرهوه* وقد يصارحونه بما صارح* به قوم صالح نبيّهم إذ قالوا { قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوّاً قَبْلَ هَـٰذَا }.
*- حرمة* الاستجابة لأهل الباطل بأي نوع* من الاستجابة، إذ الاستجابة لا تزيد العبد* إلا خساراً.
*- إعطاء* الله تعالى الآيات للمطالبين* بها لا يستلزم الإِيمان بها.
*- آية* صالح عليه السلام من* أعظم الآيات ولم يؤمن عليها قومه.
*- إقامة* ثلاثة أيام لا يعد صاحبها* مقيما وعليه أن يقصر الصلاة.
*- شؤم الظلم* وسوء عاقبة أهله.
*- استحباب* تبشير المؤمن بما هو* خير له ولو بالرؤيا الصالحة.
*- مشروعية* السلام لمن دخل على غيره* أو وقف عليه أو مرّ به ووجوب رد السلام.
*- مشروعية* خدمة أهل البيت لضيوفهم* ووجوب إكرام الضيف وفي الحديث الصحيح " من كان* يؤمن بالله واليوم الآخر* فليكرم ضيفه ".
*- شرف* أهل بيت إبراهيم عليه السلام.
*- مشروعية* الجدال عمن يُرجى له الخير* من الناس، وذلك في غير الحدود الشرعية إذا رفعت* إلى الحاكم.
*- فضيلة* خلق الحلم.
*- فضل* الإِنابة إلى الله تعالى .
*- قضاء* الله لا يرد أي ما حكم* الله به لابد واقع.
*- فضيلة* إكرام الضيف وحمايته* من كل ما يسوءه.
*- فظاعة* العادات السيئة وما تحدثه*من تغير في الإِنسان.
*- بذل* ما يمكن لدفع الشر* لوقاية لوط ضيفه ببناته.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات