شرح وتفسير سورة هود Surah Hud من الآية 24 إلى الاية 37
![]() |
شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 24, إلى الاية 37, |
📖 شرح وتفسير سورة هود Surah Hud 📖
( من الآية 24 إلى الاية 37 )
{آية 1-14} {آية 13-23} {آية 24-37} {آية 38-49} {آية 50-62} {آية 63-77} {آية 78-88} {آية 89-102} {آية 103-123}
سورة هود وهي من السور المكية في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر، ماعدا الآيات 12، 17، 114 فهي مدنية ، وهي من المئين ، وعدد آياتها مئة وثلاثة وعشرون 123، وترتيبها في المصحف الشريف إحدى عشر 11، وهي في الجزء الثاني عشر ، وقد تم نزولها من بعد سورة يونس ، بدأت بحروف مقطعة ¤ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ¤ ، وقد ذُكر فيها قصص الأنبياء وتكذيب أقوامهم لهم ، وسُميت على اسم هود نبي قوم عاد .
شرح الكلمات :
* نوحا : هو* العبد الشكور أبو البشرية* الثاني نوح عليه السلام.
* إني لكم نذير مبين : أي* مخوف لكم من* عذاب بَيِّنُ النذارة.
* عذاب يوم أليم : هو* عذابه يوم القيامة.
* الملأ : الأشراف* وأهل الحل والعقد* في البلاد.
* أراذلنا : جمع* أرذل وهو الأكبر *خسة ودناءة.
* بادي الرأي : أي* ظاهر الرأي، لا عمق عندك* في التفكير والتصور للأشياء.
* أرأيتم : أي* أخبروني.
* على بينة من ربي : أي* على علم علمنيه الله* فعلمت أنه لا إله إلا الله.
* فعميت عليكم : أي* خفيت عليكم فلم* تروها.
* أنُلزِمُكمُوها : أي* أجبركم على قبولها.
![]() |
شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 24, إلى الاية 37, |
* بطارد الذين آمنوا : أي* بمبعدهم عني* ومن حولي.
* خزائن الله : التي* فيها الفضل والمال.
* تزدري أعينكم : تحتقر* أعينكم.
* جادلتنا : أي* خاصمتنا تريد إسقاطنا وعدم* اعتبارنا في ديننا وما نحن عليه.
![]() |
شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 24, إلى الاية 37, |
* بما تعدنا : أي من العذاب* إن لم نؤمن بما تدعونا إليه.
* إن كنت من الصادقين: أي* في دعواك النبوة والإِخبار* عن الله عز وجل.
* بمعجزين : أي* بغالبين ولا فائتين الله *تعالى متى أراد الله عذابكم.
* نصحي : أي* بتخويفي إياكم عذاب ربكم* إن بقيتم على الكفر به وبلقائه ورسوله.
* أن يغويكم : أي* يوقعكم في الضلال ويبقيكم* فيه فلا يهديكم أبدا.
* أم يقولون : أي* بل يقولون افتراه.
* افتراه : أي* اختلقه وقال من نفسه* ولم يوح به إليه.
* فعلي إجرامي : أي* عاقبة الكذب الذي هو الإِجرام* تعود عليَّ لا على غيري.
* وأنا بريء : أي* أتبرأ وأتنصل من إجرامكم* فلا أتحمل مسؤوليته.
* مما تجرمون : أي* على أنفسكم بإِفسادها* بالشرك والكفر والعصيان.
* وأوحى إلى نوح : أي* اعلم بطريق الوحي الذي* هو الاعلام السريع الخفي.
* فلا تبتئس : لا تحزن* ولا يشتد بك الحزن* فإني منجيك ومهلكهم.
* الفلك : أي* السفينة التي أمرناك بصنعها* لحمل المؤمنين عليها.
{آية 1-14} {آية 13-23} {آية 24-37} {آية 38-49} {آية 50-62} {آية 63-77} {آية 78-88} {آية 89-102} {آية 103-123}
📕 من هدايات الآيات 📕
*- إن نوحاً* واسمه عبد الغفار أول رسول* إلى أهل الأرض بعد أن أشركوا بربهم وعبدوا غيره من* الأوثان والآلهة الباطلة.
*- قوله* أن لا تعبدوا إلا الله*هو معنى لا إله إلاّ الله.
*- التذكير* بعذاب يوم القيامة.
*- اتباع الرسل* هم الفقراء والضعفاء، وخَصُومُهم* الأغنياء والأشراف والكبراء.
*- احتقار* أهل الكبر لمن دونهم، وفي الحديث* " الكبر بطر الحق وغمط الناس ".
*- كُرهُ* الشيء يجعل صاحبه لا يراه* ولا يسمعه ولا يفهم ما يقال له فيه.
*- كراهية* أخذ الأجرة على الدعوة* والتربية والتعليم الديني.
*- وجوب* احترام الضعفاء وإكرامهم*وحرمة احتقارهم وازدرائهم.
*- علم* الغيب استأثر الله تعالى* به دون سائر خلقه إلا من* علمه الله شيئا منه فإِنه يعلمه.
*- حرمة* غمط الناس وازدرائهم* والسخرية منهم.
*- مشروعية* الجدال لإِحقاق الحق* وإبطال الباطل. بشرط الأسلوب الحسن.
*- إرادة* الله تعالى قبل كل إرادة* وما شاءه الله يكون وما لم* يِشأه لم يكن.
*- لا ينفع* نصح الناصحين ما لم يرد* الله الخير للمنصوح له.
*- ينبغي* عدم إصدار حكم على عبد لم *يمت فيعرف بالموت مآله. إلاَّ قول الله أعلم به.
*- جواز* الاعتراض في الكلام إذا حسن* موقعه لإِقامته حجة أو إبطال باطل أو تنبيه على أمر مهم.
*- قص* القصص أكبر دليل على صدق* النبي صلى الله عليه وسلم في دعوى النبوة ودعوته إلى* الله تعالى.
*- تقرير* مبدأ تحمل كل إنسان مسؤولية* عمله وأن لا تزر وازرة وزر أخرى.
*- كراهية* الحزن والأسى والأسف على ما يقوم* به أهل الباطل والشر والفساد.
*- بيان* تاريخ صنع السفن وانها بتعليم* الله لنوح عليه السلام.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات