شرح وتفسير سورة هود Surah Hud من الآية 78 إلى الاية 88
![]() |
شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 78, إلى الاية 88, |
📖 شرح وتفسير سورة هود Surah Hud 📖
( من الآية 78 إلى الاية 88 )
{آية 1-14} {آية 13-23} {آية 24-37} {آية 38-49} {آية 50-62} {آية 63-77} {آية 78-88} {آية 89-102} {آية 103-123}
سورة هود وهي من السور المكية في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر، ماعدا الآيات 12، 17، 114 فهي مدنية ، وهي من المئين ، وعدد آياتها مئة وثلاثة وعشرون 123، وترتيبها في المصحف الشريف إحدى عشر 11، وهي في الجزء الثاني عشر ، وقد تم نزولها من بعد سورة يونس ، بدأت بحروف مقطعة ¤ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ¤ ، وقد ذُكر فيها قصص الأنبياء وتكذيب أقوامهم لهم ، وسُميت على اسم هود نبي قوم عاد .
شرح الكلمات :
* السيئات : أي* كبائر الذنوب بإِتيان* الذكور.
* ولا تخزون في ضيفي : أي* لا تذلوني ولا* تهينوني بالتعرض لضيفي.
* رجل رشيد : أي* ذو رشد وعقل ومعرفة* بالأمور وعواقبها.
* أو آوي إلى ركن شديد : أي* إلى عشيرة قوية تمنعني* منكم. ولم تكن له عشيرة لأنه من غير ديارهم.
* فأسر بأهلك : أي* اخرج بهم من البلد ليلا*.
* بقطع من الليل : أي* بجزء وطائفة من الليل*.
* الصبح : هو* من طلوع الفجر إلى* طلوع الشمس.
![]() |
شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 78, إلى الاية 88, |
* جعلنا عاليها : أي* عالى القرية سافلها*.
* من سجيل : أي* من طين متحجر*.
* منضود : أي* منظم واحدة فوق* أخرى بانتظام.
* مسومة : أي* معلمة بعلامة خاصة.
* عند ربك : أي* معلمة من عند الله* تعالى.
* وإلى مدين : أي* أرسلنا إلى مدين* إلى أهل مدين.
* المكيال والميزان : أي* إذا بعتم لأحد فلا تنقصوا* المكيال والميزان.
* عذاب يوم محيط : أي* يحيط بكم من جميع* جهاتكم فلا ينجو منه أحد منكم.
* بالقسط : أي* بالعدل أي بالمساواة والتساوي* في البيع والشراء على حد سواء.
* ولا تبخسوا : أي* لا تنقصوهم حقوقهم التي* هي لهم عليكم في الكيل والوزن وفي غير ذلك.
* ولا تعثوا في الأرض : أي* ولا تعثوا في الأرض* بالفساد.
![]() |
شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 78, إلى الاية 88, |
* بقية الله خير لكم : أي* ما يبقى لكم بعد توفية* المكيال والميزان خير لكم من الحرام الذي حرم الله عليكم.
* وما أنا عليكم بحفيظ : أي* رقيب أراقب وزنكم وكيلكم* وإنما أنا واعظ لكم وناصح لا غير.
* أصلاتك : أي* كثرة الصلاة التي تصليها هي التي* أثرت على عقلك فأصبحت تأمرنا بما لا ينبغي* من ترك عبادة آلهتنا والتصرف في أموالنا.
* الحليم الرشيد : أي* ذو الحلم والرشد، والحلم ضد* الطيش والرشد ضد السفه ولم يكن قولهم هذا مدحاً* له وإنما هو استهزاء به.
* أن أخالفكم : أي* لا أريد أن أنهاكم عن الشيء* لتتركوه ثم أفعله بعدكم.
* أن أريد إلا الإصلاح : أي* ما أريد الإ الإصلاح لكم*.
* وما توفيقي إلا بالله : أي* وما توفيقي للعمل الإِصلاحي* والقيامة به إلا بفضل الله عليّ.
* وإليه أنيب : أي* ارجع في أمري كله.
{آية 1-14} {آية 13-23} {آية 24-37} {آية 38-49} {آية 50-62} {آية 63-77} {آية 78-88} {آية 89-102} {آية 103-123}
📕 من هدايات الآيات 📕
*- أسوأ* الحياة أن لا يكون فيها من* يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
*- إظهار* الرغبة في القوة لدفع الشر* وإبعاد المكروه ممدوح.
*- استحباب* السير في الليل لما فيه من* البركة بقطع المسافات البعيدة بدون تعب.
*- كراهة* التأسف لهلاك الظالمين.
*- مظاهر* قدرة الله تعالى في* قلب أربع مدن في ساعة* فكان الأعلى أسفل والأسفل أعلى.
*- وعيد* الظالمين في كل زمان* ومكان بأشد العقوبات وأفظعها.
*- وحدة دعوة* الرسل وهي البداية بتوحيد الله* تعالى أولا ثم الأمر والنهي* لإِكمال الإِنسان وإسعاده* بعد نجاته من الخسران.
*- حرمة* نقص الكيل والوزن أشد حرمة.
*- وجوب* الرضا بالحلال وإن قل*، وسخط الحرام وإن كثر.
*- حرمة* بخس الناس حقوقهم كأجور* العمال، وأسعار البضائع ونحو ذلك.
*- حرمة* السعي بالفساد في الأرض بأي نوع* من الفساد وأعظمه تعطيل شرائع الله تعالى.
*- التعريض* القريب يُعطي حكم القذف* الصريح.
*- كراهية* إتيان الشيء بعد النهي عنه*، وترك الشيء بعد الأمر به* والحث عليه.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات